متطوعون فلسطينيون يحولون صناديق المساعدات إلى فوانيس رمضان
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
في خطوة تهدف إلى إدخال البهجة والسرور على قلوب الأطفال والأيتام في المخيمات، يقوم العديد من المتطوعين الفلسطينيين في مدينة غزة بصنع فوانيس وأهلة رمضان من الكرتون باستخدام صناديق المساعدات الإنسانية.
ويسعى المتطوعون إلى تحويل المواد البسيطة لرموز فرح وأمل، تعكس روح التضامن والتكافل في هذا الشهر الفضيل.
عمار، أحد المتطوعين، يوضح أن الفوانيس تُصنع للتوزيع على الأطفال والأيتام في المخيمات، ليشعروا بفرحة رمضان.
ويضيف أن استخدام صناديق المساعدات الإنسانية لصنع هذه الفوانيس يعكس قدرة الفلسطينيين على الابتكار والتكيف مع الظروف الصعبة.
وتعد الفوانيس التقليدية من العناصر الزخرفية الشائعة التي تستخدم خلال شهر رمضان في البلدان الإسلامية، حيث تضفي أجواء من الفرح والاحتفال على المنازل والشوارع.
ومع اقتراب حلول شهر الصيام، يستعد المتطوعون لتوزيع الفوانيس في مختلف المخيمات بقطاع غزة.
ورغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة في غزة، فإن الفلسطينيين يعبرون عن فرحتهم بالشهر الفضيل بإمكاناتهم البسيطة، مما يعكس روح الصمود والإصرار على الاحتفال برمضان بكل ما لديهم من موارد.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف تحذر من تفاقم سوء التغذية الحاد بين الأطفال في دارفور
كشفت بيانات جديدة نشرتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، الجمعة، ارتفاعا كبيرا في عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد في ولايات دارفور الخمس (غربي السودان)، إذ ارتفع العدد بنسبة 46% في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام.
وأفادت المنظمة بأن أكثر من 40 ألف طفل تلقوا العلاج في شمال دارفور وحدها، وهو ما يمثل ضعف العدد المسجل في الفترة نفسها من العام الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اعتقال معلق تلفزيوني انتقد رئيس الوزراء يثير جدل حرية التعبير بالسنغالlist 2 of 2لاجئة سورية تنال شهادة قيادة طائرة بعد عقد قضته في بريطانياend of listوسجّلت المنظمة أن معدل سوء التغذية الحاد تجاوز مستويات الطوارئ التي حددتها منظمة الصحة العالمية في غالبية المناطق.
وحذر شيلدون يت ممثل "اليونيسيف" في السودان من أن الأطفال في دارفور "يعانون من الجوع بسبب النزاع، ويُحرمون من المساعدات التي يمكن أن تنقذهم".
وأضاف المسؤول الأممي "حتى قبل أن يبلغ موسم الجفاف ذروته، فإن هذه الأرقام مرتفعة بشكل خطير، ومن المرجح أن تتفاقم دون اتخاذ إجراءات إنسانية سريعة"، واعتبر أن حياة الأطفال تعتمد على "ما إذا كان العالم سيختار التحرك أو تجاهل الأمر".
وأفادت اليونيسيف بأن الوضع مقلق بالقدر نفسه في أجزاء أخرى من البلاد، إذ ارتفعت حالات سوء التغذية الحاد الوخيم بنسبة تزيد عن 70% في شمال كردفان، وبنسبة 174% في ولاية الخرطوم، وبنسبة مذهلة بلغت 683% في ولاية الجزيرة.
كما أشارت اليونيسيف إلى أن الزيادة في معدلات القبول للعلاج في ولايتي الجزيرة والخرطوم تعكس جزئيا على الأرجح تحسنا في الوضع الأمني وإمكانية وصول المساعدات الإنسانية.
خطر الوفيات
وأبرزت أن خطر وفيات الأطفال الجماعية يتزايد بسرعة في المناطق التي تقترب بالفعل من عتبات المجاعة، إذ بينت المنظمة أن تفشي الكوليرا وحالات الحصبة وانهيار الخدمات الصحية كلها عوامل تزيد تفاقم الأزمة، مما يعرّض الأطفال الضعفاء لخطر أكبر.
ومنذ أبريل/نيسان، اشتد الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في شمال دارفور، خاصة حول مدينة الفاشر ومخيم زمزم، حيث حوصرت أحياء بأكملها وقُصفت المستشفيات وأُغلقت الطرق، فيما تواجه قوافل المساعدات أعمال نهب وهجمات، وأصبح الوصول الإنساني الآن شبه معدوم.
إعلانيذكر أن سوء التغذية الحاد الوخيم، المعروف أيضا بالهزال الشديد، يعد أشد أشكال سوء التغذية فتكا، إذ إن الأطفال المصابين به معرّضون بشدة لمضاعفات تهدد حياتهم، ويعانون من معدل وفيات مرتفع إذا لم يتلقوا رعاية كافية أو مناسبة.