متطوعون فلسطينيون يحولون صناديق المساعدات إلى فوانيس رمضان
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
في خطوة تهدف إلى إدخال البهجة والسرور على قلوب الأطفال والأيتام في المخيمات، يقوم العديد من المتطوعين الفلسطينيين في مدينة غزة بصنع فوانيس وأهلة رمضان من الكرتون باستخدام صناديق المساعدات الإنسانية.
ويسعى المتطوعون إلى تحويل المواد البسيطة لرموز فرح وأمل، تعكس روح التضامن والتكافل في هذا الشهر الفضيل.
عمار، أحد المتطوعين، يوضح أن الفوانيس تُصنع للتوزيع على الأطفال والأيتام في المخيمات، ليشعروا بفرحة رمضان.
ويضيف أن استخدام صناديق المساعدات الإنسانية لصنع هذه الفوانيس يعكس قدرة الفلسطينيين على الابتكار والتكيف مع الظروف الصعبة.
وتعد الفوانيس التقليدية من العناصر الزخرفية الشائعة التي تستخدم خلال شهر رمضان في البلدان الإسلامية، حيث تضفي أجواء من الفرح والاحتفال على المنازل والشوارع.
ومع اقتراب حلول شهر الصيام، يستعد المتطوعون لتوزيع الفوانيس في مختلف المخيمات بقطاع غزة.
ورغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة في غزة، فإن الفلسطينيين يعبرون عن فرحتهم بالشهر الفضيل بإمكاناتهم البسيطة، مما يعكس روح الصمود والإصرار على الاحتفال برمضان بكل ما لديهم من موارد.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: توسع الاحتلال الإسرائيلي في غزة يعمق الكارثة الإنسانية
حذر مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، اليوم الأحد، من التداعيات الخطيرة لتوسيع الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، مؤكدا أن هذه التوسعات تعني المزيد من القتل والدمار بحق الشعب الفلسطيني، وتفاقم الأزمة الإنسانية التي تعصف بالقطاع منذ أكثر من 85 يوما.
80% من مساحة غزة تحت سيطرة الاحتلالوأوضح الشوا - في تصريح خاص لقناة (إكسترا نيوز) الإخبارية - أن نحو 80% من مساحة قطاع غزة أصبحت فعليا تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، سواء من خلال العمليات العسكرية أو عبر قرارات الإخلاء القسري التي تدفع السكان للنزوح، مشيرا إلى أن شمال قطاع غزة يشهد هجوما غير مسبوق من قبل الاحتلال، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الأسر الفلسطينية باتجاه الجنوب.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحام قرى الضفة الغربية.. ومداهمات واعتقالات في نابلس وتشديدات بالأغوار باكستان تدعو لتفعيل خطة إعادة إعمار غزة ووقف التوسع الاستيطاني النزوح القسري جزء من خطة نتنياهووأكد الشوا أن هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة مدروسة وضعتها حكومة بنيامين نتنياهو، لإجبار سكان غزة على النزوح القسري نحو الجنوب، وفرض أمر واقع جديد يهدد الوجود الفلسطيني في القطاع، لافتا إلى أن هذه المؤشرات تنذر بكارثة إنسانية خطيرة.
الحصار يمنع دخول المساعدات.. و130 ألف طن عالقة على الحدودوأشار مدير شبكة المنظمات الأهلية إلى أن الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 85 يوما، أدى إلى تراكم المساعدات الإنسانية على الحدود، حيث تقبع نحو 130 ألف طن من المساعدات بجميع أصنافها في انتظار السماح بدخولها.
وأضاف أن ما تم إدخاله عبر معبر كرم أبو سالم لا يكاد يُذكر مقارنة بحجم الاحتياجات الضخمة لسكان القطاع، مشددا على أن هذا النقص الحاد في المساعدات يفاقم معاناة الأهالي، ويعرض حياتهم للخطر.
استهداف الأطفال.. 18 ألف شهيد من الأطفال منذ بداية العدوانوفي تصريحاته، أشار الشوا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف الأطفال بشكل ممنهج، مؤكدا أن عدد الشهداء الأطفال الذين سقطوا منذ بداية العدوان تجاوز 18 ألف طفل، وهو رقم صادم يعكس حجم الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في غزة.
وأوضح أن هذا الحصار والعدوان المستمر سيكون لهما تداعيات كارثية على صحة ومستقبل الأطفال في غزة، محذرا من أن جيلا كاملا مهدد بفقدان حقه في الحياة والتعليم والصحة.
دعوات لوقف العدوان ورفع الحصاروطالب الشوا المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار الجائر عن قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستمر لإنقاذ الأرواح ودعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه هذه الحرب الوحشية.