منذ عصر اليونان القديمة طرح أرسطو وسقراط وأفلاطون هذا السؤال الأزلي المباشر والمعقد.
الحوار، أي حوار، إذا كان حراً بلا ضغوط، وبلا ابتزاز، وبين قوى متساوية في الحقوق والواجبات فإنه يمكن أن ينتهي إلى أي من هذه الاحتمالات:الأول: أن أقنعك بوجهة نظري.
الثاني: أن تقنعني بوجهة نظرك.
الثالث: أن نصل معاً إلى اقتناع برؤية جديدة معتمدة على امتزاج فكرتي وفكرتك.
الرابع: ألّا نصل إلى أي نتيجة إيجابية بسبب التعنت من أحدنا أو كلينا!
بالأمس عُقدت جلسات الحوار الوطني السوري في دمشق بعد 12 سنة من الحرب الأهلية، وبعد أكثر من ستة عقود من حكم طائفي أقلوي استبدادي.
هدف الحوار المعلن هو الإصلاح الشامل لأحوال سوريا من خلال تفاهم سياسي وتشريعي على بنود وخطوات هذا الإصلاح.
ظهرت بالأمس مشكلتان، الأولى تأخر وصول الدعوات،
والثانية استبعاد الفصيل الكردي، وبعض أسماء النخب المؤثرة.
مجرد انعقاد المؤتمر هو خطوة عظيمة، ولكن الأهم هو ألا يستثني الحوار أحداً، ولا يتم فيه أي إرغام!
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد
إقرأ أيضاً:
عاجل.. مصر تعرب عن قلقها البالغ إزاء التطورات الأخيرة في إيران
أصدرت وزارة الخارجية والهجرة، قبل قليل، بيانا صحفيا، تعبر فيه عن الإدانة الكاملة للتصعيد الخطير في المنطقة والضربات الأمريكية على طهران، وتدعو لتغليب لغة الحوار.
وجاء نص البيان كالآتي:
تعرب جمهورية مصر العربية، عن قلقها البالغ إزاء التطورات الأخيرة في إيران، وتدين التصعيد المتسارع الذى ينذر بعواقب خطيرة على الأمن والسلم الاقليمى والدولى.
وتؤكد مصر، رفضها لأي انتهاك لميثاق الامم المتحدة وللقانون الدولى وتشدد على ضرورة احترام سيادة الدول.
وتجدد مصر، تحذيرها من مخاطر انزلاق المنطقة نحو مزيد من الفوضى والتوتر.
وتؤكد علي أن الحلول السياسية والمفاوضات الدبلوماسية وليس الحل العسكرى هى السبيل الوحيد نحو الخروج من الأزمة وتحقيق التسوية الدائمة.
كما تجدد مصر دعوتها إلى ضرورة وقف التصعيد وضبط النفس وتغليب لغة الحوار، حفاظًا على أرواح المدنيين وصونًا لأمن واستقرار المنطقة.
مصر تعرب عن قلقها بشأن التصعيد ضد إيران