القضاء الإسباني يطلب المساعدة من السلطات المغربية في تحقيقات “نفق المخدرات”
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
وجّه القضاء الإسباني طلبا إلى نظيره المغربي للتنسيق في البحث الجاري حول نفق يربط بين الأراضي المغربية وسبتة المحتلة، يُعتقد أنه كان يستخدم لتهريب المخدرات على طريقة الأنفاق.
وخلال الأيام الماضية، عثر الحرس المدني الإسباني على نفق ينطلق من مستودع مهجور على الحدود مباشرة، وهو يقع على عمق 12 مترا ويمتد إلى الحدود المغربية، وفق بيانات وزارة الداخلية الإسبانية.
وأوردت جريدة الباييس في عدد الأربعاء نقلا عن مصادر قضائية، أن المحكمة الوطنية في مدريد المكلفة بالقضايا، قد وجهت إنابة قضائية إلى سلطات الرباط حتى يتسنى للعناصر المغربية التعاون في التحقيق في نفق المخدرات الذي تم اكتشافه الأسبوع الماضي في مستودع مهجور بمدينة سبتة والذي يعبر إلى الجانب الآخر من الحدود.
ويبحث الحرس المدني عن فرضية وجود أنفاق أخرى في الحدود المشتركة لكل من سبتة ومليلية المحتلتين مع باقي الأراضي المغربية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عشبة “المرار”.. مكون نباتي بارز في غطاء الحدود الشمالية
تعد عشبة “المرار” أو “المرارة” (Centaurea sinaica DC) من أبرز مكونات الغطاء النباتي في منطقة الحدود الشمالية، حيث تنمو بكثافة في الشعاب والسفوح الصخرية الجرداء، وتضفي على المشهد الطبيعي طابعًا فريدًا خلال مواسم الإزهار.
ويشير المتخصصون إلى أن المرار يبدأ النمو مع حلول فصل الربيع، خاصةً عقب موسم شتاء ممطر، وتزهر في أوائل الصيف بالمناطق المنخفضة، في حين قد تحتفظ بخضرتها حتى الشتاء القادم في المناطق المرتفعة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتبتداولات بلغت 6 مليارات ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا 142.01 نقطة
وتنبثق من أصلها الغائر سيقان كثيفة يتراوح طولها بين (30) و(70) سم، تحيط بها أوراق خشنة ومفصصة تُشبه في شكلها نبات القراص أو الحوذان، وتتدرج في الحجم كلما ارتفعت نحو قمة الساق.
ورغم مظهرها النباتي الكثيف، تُعرف هذه العشبة بمرارتها الشديدة، لا سيما في أوراقها وثمارها، وهو ما أكسبها تسميتها، فيما تتميز بأزهار شعاعية صفراء تنمو على رؤوس الأغصان بشكل شبه كروية، محاطةً بأشواك حادة يتراوح طولها بين (2 و4) سم، وتنفتح من المنتصف كاشفةً عن زهيرات صغيرة تفوح منها رائحة عطرية خفيفة، رغم حرارة مذاقها التي تجعل الإنسان ينفر منها.
وتُعد الإبل من أكثر الحيوانات إقبالًا على هذه العشبة، حيث تُسهم في تسمينها وزيادة إنتاج ألبانها؛ مما يمنحها أهمية رعوية عالية في المناطق الصحراوية.
وتواصل الجهات البيئية في المملكة جهودها لحماية النباتات البرية، ومنها “المرار”، عبر سن أنظمة وتشريعات تُعزز من الحفاظ على التنوع النباتي، وتدعم الاستدامة البيئية بوصفها ركيزة من ركائز التنمية الوطنية.