أكد الدكتور صلاح الغزالي حرب، أستاذ أمراض الباطنة والسكر، أن المياه للصائم عند الإفطار مهمة جدا مع تمرتين، معلقا: "هما أفضل وجبة مبدأية للإفطار، ولكن المصريين دائما ما يهتمون في رمضان بالسفرة والأنواع المتعددة من الأطعمة".

وتابع صلاح الغزالي حرب خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة «صدى البلد»، أن وجبة الإفطار يجب أن تكون خفيفة، ومريض السكر الذي يصوم يأكل كل ما لذ وطاب بشرط المضغ بهدوء والتوقف حال الشعور بالشبع الأولي.

وأضاف صلاح الغزالي حرب، أن أفضل أطعمة لمريض السكر كل الوجبات الكربوهيدراتية، مثل الأرز والأفضل منه المحشي أو الكشري والبطاطس المسلوقة والسلطات والشوربة والمكرونة والخبز البلدي القمح.

وبشأن تناول مريض السكر للحلويات، استكمل حرب أنه يمكن أن يأكل قطعة صغيرة مع تناول المياه بعدها مباشرة حتى يشعر بالشبع، موجها بضرورة تناول المياه مع الخضروات حال الشعور بالشبع أفضل من الأطعمة البروتينية.

واختتم: "لو هناكل فاكهة يفضل أن تؤكل قبل الطعام من أجل الاستفادة الكاملة، وهذه النصيحة لمرضى السكر وغيرهم، ومريض السكر لا يجب أن يزيد مقياس السكر عن 140، وقياس السكر يكون بعد كل وجبة رمضانية بساعتين".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: برنامج نظرة الصيام مريض السكر حلويات رمضان الدكتور صلاح الغزالي حرب

إقرأ أيضاً:

برلمانية: مشاركة الصناعة في سداد الدين ممكنة بشرط دعم الإنتاج المحلي وتوسيع الحوافز

قالت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن حديث رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بشأن حلول خفض الدين العام، خاصة عبر تعزيز الاستثمار ومشاركة القطاع الخاص، يُسلط الضوء على ضرورة إعادة بناء الاقتصاد على أسس إنتاجية حقيقية تقودها الصناعة الوطنية.

وأكدت "متى" في تصريح خاص لموقع "صدى البلد"، أن الصناعة المصرية يمكن أن تكون أحد محاور الحل في خفض الدين، من خلال زيادة مساهمتها في الناتج المحلي، وتوسيع الصادرات، وتوفير العملة الأجنبية، لكنها اشترطت لتحقيق ذلك دعمًا حكوميًا مباشرًا للمصنعين، وتخفيض تكلفة الإنتاج، وإزالة المعوقات البيروقراطية.

وأضافت: "كلما توسعت الدولة في تمكين الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومنحتها حوافز ضريبية وجمركية، ستُحقق معدلات نمو أعلى، وتُقلل الاعتماد على الاستدانة، مما يُترجم إلى دين أقل وعجز أقل."

وحول أدوات التمويل الجديدة، مثل مبادلة الديون بالاستثمار، أبدت "متى" تأييدها للفكرة، ووصفتها بـ"المبتكرة والذكية"، لكنها شددت على ضرورة توجيه هذه الاستثمارات إلى قطاعات إنتاجية، وليس فقط إلى مشروعات عقارية أو خدمية. وأشارت إلى أن الصناعة يجب أن تكون الوجهة الأولى لأي مبادلة، لأنها تُحقق استدامة مالية حقيقية وتفتح فرصًا للعمل والتصدير.

كما أكدت أن البرلمان مستعد لدعم الحكومة في إصدار أي تشريعات محفزة للصناعة والاستثمار، مطالبة في الوقت نفسه بإنشاء لجنة تنسيقية دائمة بين الحكومة والبرلمان والقطاع الصناعي، لمتابعة تنفيذ الحوافز وضمان تحقيق أثر ملموس على الأرض.

واختتمت النائبة تصريحها بالتأكيد على أن خفض الدين ليس مسؤولية وزارة المالية وحدها، بل هو مسؤولية قطاع الإنتاج بالكامل، بدءًا من الزراعة، مرورًا بالصناعة، ووصولًا إلى التصدير والاستثمار المحلي.

طباعة شارك خفض الدين العام الدكتور مصطفى مدبولي القطاع الخاص الاستثمار النائبة إيفلين متى لجنة الصناعة

مقالات مشابهة

  • هل يهدد سد النهضة حصة مصر والسودان من المياه؟.. أستاذ موارد مائية يكشف لـ «الأسبوع»
  • ماتحتاريش على البحر.. قائمة وجبات غداء سريعة للمصيف
  • ميسي يقترب من التجديد مع إنتر ميامي بشرط رفع الراتب
  • تخفض السكر وتقوى العضلات .. اكتشف فوائد الفاصوليا البيضاء
  • خطأ شائع في الإفطار يزيد الرغبة في تناول السكريات على مدار اليوم
  • برلمانية: مشاركة الصناعة في سداد الدين ممكنة بشرط دعم الإنتاج المحلي وتوسيع الحوافز
  • لم يأكل منذ عامين!.. متلازمة غريبة تصيب طفلا عمره 3 سنوات
  • موجة زلازل وزيادة حرارة المياه .. معهد الفلك يحسم جدل ما يحدث بالبحر المتوسط
  • من أجل بيئة أفضل.. بروتوكول تعاون بين جامعة أسوان وشركة المياه
  • محمد صلاح.. قائمة إنجازاته بموسم 2024-2025 تتوّج مسيرته الأسطورية في الدوري الإنجليزي