الرئيس الروسي: لم نرفض الحل السلمي للأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
يمانيون../
أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، اليوم الخميس أن موسكو لا ترفض حلا سلميا للأزمة في أوكرانيا، مشددا على أنه “لا يمكن ضمان أمن البعض على حساب الآخرين وبالتأكيد ليس على حسابنا ولا على حساب روسيا”.
وخلال اجتماع لمجلس إدارة جهاز الأمن الفيدرالي
قال بوتين : “الحوار بشأن الحل الجذري للأزمة الأوكرانية وغيرها من الأزمات، لا نرفضه أبدا، بالوسائل السلمية” ، داعيا في الوقت ذاته إلى اتخاذ تدابير إضافية للدفاع عن حدود الدولة الروسية.
وأضاف: “التغييرات الديناميكية التي يشهدها المشهد الدولي اليوم هي إلى حد كبير نتيجة لشجاعة وصمود قواتنا المسلحة، خلقوا الظروف لبدء حوار جاد، حوار لحل الأزمة الأوكرانية وغيرها من الأزمات”.
ونوه بوتين بأن “الاتصالات الجديدة مع الإدارة الأمريكية تمنح أملا مؤكدا للحل السلمي”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
شبكة دولية: المنحة السعودية الأخيرة لليمن تسعم في تخفيف مؤقت للأزمة المالية
قالت شبكة الإنذار المبكر بالمجاعة، إن المنحة السعودية الأخيرة المقدّرة بنحو 368 مليون دولار للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، لن تسهم سوى في تخفيف مؤقت للأزمة المالية، دون أن تحقق استقرارًا اقتصاديًا مستدامًا في بلد يرزح تحت ضغوط الحرب والفيضانات وانعدام الأمن الغذائي.
وأضافت الشبكة في تقرير حديث لها أن "المنحة، التي أعلنتها الرياض في 20 سبتمبر عبر البرنامج السعودي للتنمية وإعادة الإعمار في اليمن، ستساعد مؤقتًا في تغطية النفقات العاجلة للحكومة في عدن، مثل صرف رواتب الموظفين وتمويل محطات الكهرباء".
وأكدت أن المنحة لن تعالج جذور الانهيار الاقتصادي الناتج عن تعطّل صادرات النفط منذ عام 2022، وضعف السيطرة الحكومية على الدورة المالية، واحتفاظ كيانات محلية بأكثر من 75 في المئة من الإيرادات خارج البنك المركزي.
وذكرت أن الإصلاحات النقدية التي أجراها البنك المركزي في عدن ساهمت مؤخرًا في تحسّن سعر صرف الريال بنسبة 43 في المئة منذ أغسطس، ما أدى إلى تراجع تكلفة سلة الغذاء الأدنى بنسبة 30 في المئة مقارنة بشهر يوليو.
وحسب التقرير فإنه رغم هذا التحسن، ما تزال الأسعار أعلى بنحو 47 في المئة من متوسط السنوات الخمس الماضية، ما يحدّ من قدرة معظم الأسر على تأمين احتياجاتها الأساسية.
ولفت التقرير إلى أن الأسعار في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، استقرت بفعل الرقابة الصارمة على الأسواق رغم انخفاض الواردات عبر ميناء الحديدة الذي تعرّض مرارًا للقصف.
وقالت الشبكة بموازاة الأزمة الاقتصادية، اجتاحت فيضانات واسعة 19 محافظة يمنية منذ أغسطس، متسببة في أضرار جسيمة بالبنية التحتية والزراعة. ووفق تقديرات الأمم المتحدة، تضررت أكثر من 50,600 أسرة (نحو 354 ألف شخص)، بينهم 27 ألف أسرة نازحة، وسُجلت 62 وفاة و95 إصابة.
وحذرت الشبكة من أن 50 إلى 55 في المئة من سكان اليمن يواجهون فجوات غذائية متوسطة إلى حادة، في ظل تداخل الكوارث الطبيعية والانهيار الاقتصادي وتعطّل المساعدات، ما يجعل الأشهر المقبلة “حرجة للغاية” على الصعيد الإنساني والمعيشي.