محفوظ: عدم وجود توافق بين المجلسين يزيد من تعقيد المشهد الانتخابي في ليبيا
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
ليبيا – محفوظ: الاجتماع التشاوري لم ينجح في تقديم مسار موازٍ للبعثة الأممية عدم تحقيق توافق حول القوانين الانتخابية
اعتبر المحلل السياسي الليبي، محمد محفوظ، أن الاجتماع التشاوري بين مجلسي النواب والدولة لم ينجح في تدشين مسار موازٍ لعمل البعثة الأممية واللجنة الاستشارية، مشيرًا إلى عدم تقديم مقترح واضح بشأن كيفية التوافق بين المجلسين حول البنود الخلافية في القوانين الانتخابية.
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، توقع محفوظ أن تطرح اللجنة الاستشارية في نهاية عملها أكثر من مقترح لمعالجة القضايا العالقة في القوانين، مؤكدًا أن الحسم بينها سيتم عبر آلية تحددها البعثة الأممية لاحقًا.
مخاوف متزايدة من استبعاد أطراف الأزمة من المشهد السياسيورأى محفوظ أن الجهود الأممية الحالية زادت من مخاوف أعضاء المجلسين وفرقاء الأزمة من الوصول إلى حل سياسي يؤدي إلى إجراء الانتخابات، معتبرًا أن ذلك قد يساهم في إقصائهم جميعًا من المشهد السياسي، وهو ما يعمّق الخلافات داخل الأوساط السياسية الليبية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جمال حسين: 54 ألف عضو تحت مظلة الاتحاد الدولي للمثقفين العرب والانضمام مجاني
قال الدكتور جمال حسين الأمين العام للاتحاد الدولي للمثقفين العرب، إن عدد المنضوين حالياً تحت راية الاتحاد 54 ألف عضو، والالتحاق أو الانتساب للاتحاد يكون من خلال الصفحة الإلكترونية دون أي رسوم مادية أبداً.
وأضاف "حسين" في لقاء خاص مع الإعلامية داما الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ لجنة تقيم المتقدم عبر سيرته الذاتية للتأكد من وجود أي أمور سياسية أو دينية مرفوضة، مشددًا، على أن الاتحاد بعيد كل البعد عما يفرق المجتمع العربي والشباب العرب.
وتابع: "أي شيء يمت للدين أو للسياسة بصلة نبعد عنه، عدا ذلك، كل إنسان موهوب أو عنده حضور أو نشاط أو موهبة بمكان معين، فإننا نقبله على الرحب والسعة.
إلى ذلك، تطرق إلى الكتاب كمدخل للثقافة وأن هناك الكثير من الروايات المهمة لنجيب محفوظ تم تحويلها إلى أفلام وإلى مسلسلات، قائلا: "روايات نجيب محفوظ جرى ترجمتها لعدة لغات في العالم، ونحن في مع جيل الشباب نواجه مشكلة الافتقاد إلى القدوة، وبالتالي، فنحن نحاول تسليط الضوء على الناجحين، الموهوبين، الفنانين مثل الأديب الراحل نجيب محفوظ ليكون قدوة لشبابنا".
وتابع: "في عصر الميديا الحالي والتسارع في الحياة، شبابنا يفتقدون إلى القدوة ويفقدون البوصلة، وبالتالي، نحاول بذل الجهود من أجل تسليط الضوء على هذه النماذج الناجحة مثل نجيب محفوظ في مصر، محمود درويش في فلسطين، وجبران خليل جبران في لبنان، ونحاول أن تكون هذه النماذج الناجحة هي قدوة شبابنا، مثل العملاق الأستاذ نجيب محفوظ".