انفجار داخل مسجد في باكستان أثناء صلاة الجمعة يخلف 4 قتلى و12 مصابًا
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
الجديد برس|
أعلنت مصادر في الشرطة الباكستانية اليوم الجمعة مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 12 آخرين إثر وقوع انفجار في أحد المساجد بمدينة “أكورا خاتاك” في إقليم “خيبر بختونخوا” الواقع شمال غربي البلاد.
وذكرت قناة “جيو نيوز” الباكستانية نقلا عن المصادر أن الانفجار وقع أثناء أداء المواطنين صلاة الجمعة داخل المسجد، مشيرة إلى أن هناك مخاوف من ارتفاع حصيلة الضحايا بسبب وجود عدد كبير من المصلين وقت الصلاة.
وتم رفع حالة التأهب القصوى والطوارىء داخل المستشفيات القريبة من موقع الانفجار للتعامل مع حالات الإصابة وتقديم العلاج اللازم لها.
من جانبه، أدان علي أمين جاندابور رئيس وزراء إقليم خيبر بختونخوا الانفجار بشدة، واصفا إياه بـ “العمل المأساوي وغير الإنساني”.. كما أصدر تعليماته للسلطات المعنية من أجل إجراء تحقيق شامل للوقوف على أسباب الانفجار وملابساته وتقديم الجناة للعدالة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
انفجار بإدلب يودي بحياة 5 أشخاص ويصيب العشرات قرب مخيم نازحين
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" في دمشق، خليل هملو، نقلًا عن مصادر في الدفاع المدني السوري، أن الانفجار الذي وقع في إدلب السورية أسفر حتى اللحظة عن مصرع خمسة أشخاص، بينهم أطفال، وإصابة العشرات، مشيرًا إلى أن قوة الانفجار هزت عموم مناطق ريف إدلب، وأن سيارات الإسعاف لا تزال تتوافد إلى موقع الحادث.
وأوضح المراسل، خلال مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المستودع الذي وقع فيه الانفجار يقع على مقربة من مخيم "مريم" للنازحين، والذي يضم مئات المدنيين، الأمر الذي يُرجّح ارتفاع أعداد المصابين، نظرًا للكثافة السكانية في تلك المناطق التي تضم آلاف النازحين.
الأسباب الدقيقة وراء الانفجارأشار المراسل إلى أنه حتى الآن، لم تُحدد الأسباب الدقيقة وراء الانفجار، لكن مصادر في الدفاع المدني رجّحت أن يكون الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة هو السبب، لافتة إلى أن المستودع لم يكن مهيأً للتخزين طويل الأمد، وربما يكون قد احتوى على مواد متفجرة أو ذخائر حساسة، ما أدى إلى انفجارها بفعل الحرارة أو نتيجة ماس كهربائي محتمل.
الجهة المسيطرة على المنطقةوبشأن الجهة المسيطرة على المنطقة التي وقع فيها الانفجار، أشار المراسل إلى أن السيطرة في إدلب وريفها لا تزال متداخلة بين فصائل مسلحة وهيئة تحرير الشام، رغم انضمام بعض الفصائل مؤخرًا إلى وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية، مضيفًا أن غياب السيطرة المركزية وصعوبة جرد الأسلحة والذخائر يُعدان من أبرز التحديات في ضبط مثل هذه الحوادث.
https://www.youtube.com/watch?v=9nniKNmhcS0