تأثير تسوس الأسنان على صحة القلب والمفاصل
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
روسيا – تشير طبيبة الأسنان، يلينا مارتينفا إلى أن تسوس الأسنان حالة شائعة تضر بصحة الفم، كما يمكن أن يضر بشكل خطير بأعضاء وأجهزة الجسم، بما فيها القلب والمعدة والكبد.
ووفقا لها، يتطور التسوس على خلفية التعرض لمجموعة من البكتيريا. وإذا ترك دون علاج، فإن أنسجة الأسنان المصابة تتدهور تدريجيا، ويلتهب العصب، وتتشكل الأكياس في الجذور.
وتقول: “يمكن أن يؤدي انتقال العدوى إلى ما هو أبعد من الأسنان، إلى تطور التهاب الجيوب الأنفية وحتى التهاب العظم والنقي. وبما أن المسبب الرئيسي لتسوس الأسنان هو العقديات، فإنه غالبا ما يصبح سببا لالتهاب اللوزتين المتكرر والتهاب الأذن ونزلات البرد المتكررة. وعندما تدخل إلى مجرى الدم، فإنها قد تؤدي إلى إثارة عمليات التهابية في القلب والمفاصل”.
وتلفت الطبيبة الانتباه إلى أن بؤر العدوى المزمنة الناجمة عن تسوس الأسنان غير المعالج تضعف المناعة في تجويف الفم، ما يسهل تسلل الفيروسات والبكتيريا إلى الجسم.
وتقول: “إهمال علاج تسوس الأسنان، هو الطريق المباشر لفقدان الأسنان، ما يؤثر سلبا على عملية مضغ الطعام، ما قد يؤدي بدوره إلى أمراض المعدة والكبد”.
ووفقا لها، يؤدي تسوس أضراس العقل إلى مشكلات صحية معينة، لأنه لا يساهم فقط في تدمير الأسنان المجاورة، بل يمكن أن يسبب أيضا تغييرات لا رجعة فيها في المفصل الصدغي الفكي.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تسوس الأسنان
إقرأ أيضاً:
تساقط الشعر.. هل يمكن إيقافه نهائيًا؟
يُعد تساقط الشعر والصلع من أكثر المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وتؤدي في كثير من الحالات إلى فقدان الثقة بالنفس والشعور بعدم الراحة النفسية.
الأسباب وراء تساقط الشعروهناك عدة عوامل داخلية تلعب دورًا رئيسيًا في تساقط الشعر، أبرزها العوامل الوراثية، واختلال التوازن الهرموني، والإجهاد، والاضطرابات النفسية، ونقص بعض العناصر الغذائية الضرورية.
ويمكن للبيئة المحيطة، واستخدام بعض الأدوية والمنتجات الكيميائية، قد تكون من الأسباب الإضافية التي تؤثر سلبًا على صحة الشعر، وفقا لما نشر في موقع The Health Site.
هل يمكن إيقاف تساقط الشعر نهائيًا؟أكدت الدراسات الطبية، وفقًا للتقرير، أنه لا يمكن إيقاف تساقط الشعر بشكل دائم، إلا أن من الممكن السيطرة عليه والتقليل من حدته من خلال اتباع أنماط حياة صحية وطرق علاجية فعالة، وتشمل:
ـ إتباع نصائح غذائية ونمط حياة صحي:
أوصى الخبراء بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن، غني بالفيتامينات والمعادن والبروتينات، خاصة الحديد، الذي يلعب دورًا هامًا في تقوية بصيلات الشعر.
كما تم التأكيد على أهمية تقنيات تقليل التوتر، مثل اليوجا والتأمل، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لدورها في تحفيز الدورة الدموية ونمو الشعر.
ـ العلاجات الطبية والحديثة:
أشار التقرير إلى فعالية بعض الأدوية، مثل: المينوكسيديل، الذي يعمل على تحفيز نمو الشعر من خلال تحسين تدفق الدم إلى فروة الرأس.
كما تُستخدم أدوية أخرى لموازنة الهرمونات وبالتالي الحد من تساقط الشعر.
ـ العلاجات الطبية:
وهناك طرق حديثة لعلاج تساقط الشعر، مثل: العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)، حيث تُستخلص الصفائح الدموية من دم المريض وتُحقن في فروة الرأس لتقوية البصيلات وتحفيز النمو.
كما يعتبر العلاج بالليزر أحد الخيارات الفعالة لتحفيز الدورة الدموية وزيادة كثافة الشعر.
ـ زراعة الشعر:
وفي الحالات المتقدمة، يمكن اللجوء إلى زراعة الشعر، حيث يتم نقل بصيلات سليمة من مناطق كثيفة في فروة الرأس وزراعتها في المناطق المتضررة، ما يساعد في استعادة النمو الطبيعي للشعر.