“التعليم والمعرفة ” بأبوظبي تطلق مبادرة جمعة التعلم المجتمعي
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، مبادرة جمعة التعلم المجتمعي، والتي تعيد رسم ملامح آلية التواصل بين الطلبة والمحيط الخارجي بعيداً عن إطار الصفوف الدراسية، وذلك بمناسبة اليوم الإماراتي للتعليم وعام المجتمع 2025 في دولة الإمارات.
وتخصص المدارس أيام الجمعة طيلة شهر رمضان المبارك للتعلم المجتمعي، في خطوة تعتمد على منهجية عملية في التعليم، تجمع بين المعارف الأكاديمية والتأثير على أرض الواقع، وعوضاً عن أخذ الدروس التقليدية، يحظى الطلبة بفرصة التفاعل مع مجتمعاتهم، والمساهمة في دعم القضايا الهادفة، وتطوير المهارات التي يحتاجونها في حياتهم.
ولا تندرج هذه المبادرة ضمن إطار الأنشطة اللاصفية أو البرامج التطوعية، بل تمثل عنصراً أساسياً من عملية التعليم.
وتتيح مبادرة جمعة التعلم المجتمعي، للطلبة فرصة تطبيق معارفهم في سياقات الحياة الواقعية، مما يساعدهم في رؤية التأثير المباشر للدروس التي يتعلمونها في المدرسة.
وتنطلق المبادرة بالتعاون مع مجموعة من الهيئات المحلية، لتتيح للطلبة المشاركة في مشاريع الحفاظ على البيئة ودعم أصحاب الهمم والحفاظ على التراث الثقافي والمشاركة في المبادرات الرامية إلى تعزيز الصحة والسلامة.
ويستفيد الطلبة من النشاطات المتنوعة مثل التشجير وتسجيل الإرث الثقافي الشفهي مع كبار السن، لتطوير قيم التعاطف والقيادة وحس المسؤولية، وهي مبادئ لا يمكن تعليمها باستخدام الكتب الدراسية بمفردها.
ومن المقرر دمج مبادرة جمعة التعلم المجتمعي في المنهاج الدراسي لضمان اشتراك الطلبة من جميع الفئات العمرية في تجارب هادفة مناسبة لأعمارهم.
ويستطيع طلبة الحلقة الأولى المشاركة في أنشطة بسيطة حول “التعامل اللطيف” أو المشاريع البيئية أو النشاطات الصفية، فيما يمكن لطلبة الحلقتين الثانية والثالثة المشاركة في المشاريع الخدمية التعاونية التي توفر صلة وصل بين المعارف الأكاديمية والتأثير الاجتماعي، أو المشاركة في تصميم مبادرات خاصة بهم وتطبيقها.
وتعود المبادرة بالفائدة على العائلات أيضاً، حيث تتيح لهم فرصة المشاركة في الأنشطة إلى جانب أبنائهم، مما يعزز الحوار الهادف في المنزل حول قيم المسؤولية والتعاطف والعطاء.
كما تشكل المبادرة فرصة فريدة لتسليط الضوء على دور التعليم خارج الصفوف الدراسية، والفرص التي يوفرها للطلبة للمشاركة في الخدمات المجتمعية، مما يرسخ ثقافة العطاء عبر الأجيال.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الخيرية الهاشمية”: استمرار تنفيذ مشروع المساعدات الغذائية الطارئة في الأردن بدعم سعودي
صراحة نيوز – يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية تنفيذ مشروع المساعدات الغذائية الطارئة.
ويستهدف المشروع أكثر من 25 ألف مستفيد من اللاجئين السوريين والفلسطينيين والأسر الأردنية العفيفة في مختلف محافظات المملكة، وفق بيان للهيئة.
وأعلنت الهيئة الاثنين، عن استمرار توزيع الكوبونات الغذائية على آلاف الأسر المستحقة، في إطار خطة منهجية تضمن العدالة في التوزيع والوصول إلى الفئات الأكثر احتياجا، بما يُسهم في التخفيف من أعباء الحياة اليومية وتوفير الاحتياجات الأساسية للأسر المستفيدة، وبما يحفظ كرامتهم.
ووفق البيان، فإنه يتم تنفيذ المشروع في103 متجر معتمد في المحافظات، بما يتيح للمستفيدين الحصول على المواد الغذائية الأساسية، بأسعار مناسبة وجودة مضمونة، الأمر الذي يعزّز من فعالية البرنامج ويضمن الخدمة المقدمة للأسر المستفيدة.
وأضاف البيان أن عددا من المستفيدين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لهذه المبادرة الإنسانية، التي تعكس روح التكافل والتعاون بين الأشقاء، مؤكدين أن هذه المساعدات جاءت في وقتها لتلبي احتياجاتهم الغذائية الملحة، وتوفر لهم مساحة من الأمان المعيشي خلال الظروف الراهنة.
وختم البيان “تأتي هذه المبادرة امتدادًا لسلسلة من البرامج والمشاريع الإنسانية التي ينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وتأكيدًا على عمق العلاقات الأخوية التي تجمع المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية”.