أطلقت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، مبادرة جمعة التعلم المجتمعي، والتي تعيد رسم ملامح آلية التواصل بين الطلبة والمحيط الخارجي بعيداً عن إطار الصفوف الدراسية، وذلك بمناسبة اليوم الإماراتي للتعليم وعام المجتمع 2025 في دولة الإمارات.
وتخصص المدارس أيام الجمعة طيلة شهر رمضان المبارك للتعلم المجتمعي، في خطوة تعتمد على منهجية عملية في التعليم، تجمع بين المعارف الأكاديمية والتأثير على أرض الواقع، وعوضاً عن أخذ الدروس التقليدية، يحظى الطلبة بفرصة التفاعل مع مجتمعاتهم، والمساهمة في دعم القضايا الهادفة، وتطوير المهارات التي يحتاجونها في حياتهم.


ولا تندرج هذه المبادرة ضمن إطار الأنشطة اللاصفية أو البرامج التطوعية، بل تمثل عنصراً أساسياً من عملية التعليم.
وتتيح مبادرة جمعة التعلم المجتمعي، للطلبة فرصة تطبيق معارفهم في سياقات الحياة الواقعية، مما يساعدهم في رؤية التأثير المباشر للدروس التي يتعلمونها في المدرسة.
وتنطلق المبادرة بالتعاون مع مجموعة من الهيئات المحلية، لتتيح للطلبة المشاركة في مشاريع الحفاظ على البيئة ودعم أصحاب الهمم والحفاظ على التراث الثقافي والمشاركة في المبادرات الرامية إلى تعزيز الصحة والسلامة.
ويستفيد الطلبة من النشاطات المتنوعة مثل التشجير وتسجيل الإرث الثقافي الشفهي مع كبار السن، لتطوير قيم التعاطف والقيادة وحس المسؤولية، وهي مبادئ لا يمكن تعليمها باستخدام الكتب الدراسية بمفردها.
ومن المقرر دمج مبادرة جمعة التعلم المجتمعي في المنهاج الدراسي لضمان اشتراك الطلبة من جميع الفئات العمرية في تجارب هادفة مناسبة لأعمارهم.
ويستطيع طلبة الحلقة الأولى المشاركة في أنشطة بسيطة حول “التعامل اللطيف” أو المشاريع البيئية أو النشاطات الصفية، فيما يمكن لطلبة الحلقتين الثانية والثالثة المشاركة في المشاريع الخدمية التعاونية التي توفر صلة وصل بين المعارف الأكاديمية والتأثير الاجتماعي، أو المشاركة في تصميم مبادرات خاصة بهم وتطبيقها.
وتعود المبادرة بالفائدة على العائلات أيضاً، حيث تتيح لهم فرصة المشاركة في الأنشطة إلى جانب أبنائهم، مما يعزز الحوار الهادف في المنزل حول قيم المسؤولية والتعاطف والعطاء.
كما تشكل المبادرة فرصة فريدة لتسليط الضوء على دور التعليم خارج الصفوف الدراسية، والفرص التي يوفرها للطلبة للمشاركة في الخدمات المجتمعية، مما يرسخ ثقافة العطاء عبر الأجيال.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

التعليم العالى: التعلم في الجامعات يعتمد على تقديم مشروعات مبتكرة

قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الاجهز المتواجدة بمراكز التوظيف بالجامعات متاحة لجميع الطلاب للاستخدامها بشكل دائم.

وأضاف أيمن خلال حواره مع برنامج “مساء دى إم سي” المذاع عبر قناة “دى إم سى”، طريقة التعلم في الجامعات تعتمد على تقديم مشروعات مبتكرة ولن يتحق ذلك إلا بدعم الجامعة لطلابها.

طريقة التعليم الجديدة

وزير التعليم العالي يشهد توقيع اتفاق تعاون بين جامعة أسوان ومركز أسوان للقلبأيمن عاشور يفتتح عددًا من المشروعات التعليمية والصحية بجامعة بنها.. ويتفقد موقع الجامعة الفرنسية.. أبرز أنشطة وزارة التعليم العالي خلال أسبوعرئيس وزراء صربيا يلقي محاضرة بجامعة القاهرة بحضور وزير التعليم العالي: تعزيز التعاون العلمي والثقافيوزير التعليم العالي: مليار جنيه لإطلاق مسابقة تعزز البحث العلمي والابتكاروزير التعليم العالي ومحافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يفتتحون عددا من المشروعات التعليمية والصحية بالجامعة

وتابع وزير التعليم العالى قائلا:"طريقة التعليم الجديدة تعتمد على أربعة محاور رئيسية بينها الحلم والإبتكار".

وأكد الدكتور أيمن عاشور أن المشروعات التي يقدمها الطلاب تؤكد مدى الاستفادة من القدرات التي تمنحها الجامعه لهم.

طباعة شارك التعليم العالي وزير التعليم العالى اخبار التوك شو صدى البلد

مقالات مشابهة

  • حملة لنشر الوعي المجتمعي بين زوار الحدائق بأبوظبي
  • التعليم العالى: التعلم في الجامعات يعتمد على تقديم مشروعات مبتكرة
  • ستُقام في عدد من المجمعات التجارية والمدارس بالمحافظة.. محافظ جدة يدشن مبادرة “عيونك أمانة”
  • «التعليم العالي» تطلق مبادرة لتعزيز التحفيز المؤسسي
  • ” الدارة” تطلق مبادرة إتاحة الوثائق التاريخية
  • مكتبة للكلاب على الشاطئ .. مبادرة فريدة تجمع الترفيه والعمل المجتمعي| ما القصة؟
  • “التحالف الإسلامي” يطلق المبادرة الإستراتيجية في المجال الفكري بجمهورية جزر القمر
  • العراق ينضم إلى “طريق الحرير النظيف” لمكافحة الفساد
  • “تعليم جدة” يُطلق مبادرة “من أجل مستقبلهم” لتعزيز الوعي بالتسجيل في رياض الأطفال
  • “الجامعة الإسلامية” تُطلق مبادرة “تطوير خدمات الحج والعمرة” لتحسين تجربة ضيوف الرحمن