صدى البلد:
2025-05-23@04:22:25 GMT

أندرويد في خطر.. 5 قواعد يجب اتباعها لحماية هاتفك

تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT

تزداد التحذيرات حول سلامة أجهزة أندرويد، مع تزايد هجمات المحتالين الإلكترونيين، وانتشار التطبيقات المزيفة والبرامج الضارة، وهو ما يتطلب أن تكون حذرا وتتبنى بعض الممارسات الأمنية لحماية جهازك.

وتتزايد في الوقت الحالي، الهجمات التي تستهدف هواتف أندرويد، حيث أصبحت البرامج الضارة تتنكر في صورة تطبيقات شهيرة مثل تيك توك وSpotify وواتساب، وقد يفاجأ الملايين من المستخدمين بأن التطبيقات التي تبدو رسمية تحمل في طياتها مخاطر جسيمة، خاصة مع إمكانية تحميل التطبيقات من الويب.

هل يتغلب أندرويد على آيفون؟ هاتف جديد يثير الجدل بإمكانات جبارةكيف قضي أندرويد على إمبراطورية نوكيا.. قصة سقوط عملاقة الهواتف

ومن بينها تطبيقات التصيد التي تسجل كل ما يحدث على شاشة الهاتف، التي قد تجعل الضحايا يكتبون بيانات تسجيل الدخول الخاصة بهم، وبعد الحصول على هذه المعلومات، يمكن للقراصنة استخدامها للوصول إلى الحسابات الشخصية.

والأخطر من ذلك، أن بعض هذه التطبيقات الجديدة أصبحت قادرة على تجاوز وسائل الأمان القوية مثل المصادقة متعددة العوامل.

وفي العام الماضي، أفادت شركة Malwarebytes للأمن السيبراني، بأنها رصدت 5200 تطبيق يمكن أن يسرق رموز الأمان من على هواتف أندرويد، إما عن طريق تصدي الرسائل النصية مباشرة أو عن طريق سرقة المعلومات من شريط "الإشعارات" الخاصة بالجهاز، والذي يمكنه تقديم ملخصات أو مطالبات في الوقت المناسب للعديد من التطبيقات.

 5 طرق لحماية جهازك:

في ظل تزايد التهديدات، من المهم أن تبقى مواكبا لأحدث الأساليب لحماية بياناتك وجهازك، اتبع هذه النصائح لتقليل مخاطر التعرض للاختراق وضمان أمان معلوماتك الشخصية:

1. استخدام برامج أمان: قم بتثبيت برامج أمان الهواتف المحمولة القادرة على اكتشاف ووقف التطبيقات الخبيثة.

2. تحقق من المراجعات: قبل تنزيل أي تطبيق، تحقق من عدد المراجعات، حيث قد يشير عدد المراجعات المنخفض إلى أن هذه التطبيقات قد تكون مشبوهة أو تحتوي على برامج ضارة.

3. تجنب المتاجر غير الرسمية: استخدم متجر Google Play لتنزيل التطبيقات، وتجنب التحميل من مواقع الويب أو المتاجر الأخرى.

4. إدارة كلمات المرور: اعتمد على مدير كلمات مرور لإنشاء كلمات مرور فريدة لكل حساب لضمان حماية أفضل.

5. تفعيل المصادقة متعددة العوامل: خاصة على الحسابات الحساسة مثل الحسابات المالية أو البريد الإلكتروني، مما يوفر طبقة إضافية من الأمان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أندرويد هواتف البرامج الضارة التطبيقات المزيفة المزيد

إقرأ أيضاً:

القبيلة اليمنية .. صمام أمان الوحدة وركيزتها الصلبة

يمانيون /  تقرير

لعبت القبيلة اليمنية دورًا محوريًا في تاريخ اليمن السياسي والاجتماعي، ولا سيما في لحظة مفصلية مثل تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م، ومع تعقيد المشهد اليمني، ظلت القبيلة قوة فاعلة في ترسيخ الوحدة والدفاع عنها، ليس فقط بالسلاح بل بالعرف والعقلانية والتأثير المجتمعي وفي الوقت الذي اهتزت فيه أركان الدولة في أكثر من مرحلة، وقفت القبيلة – بتركيبتها الخاصة ومكانتها التاريخية – كحارس غير رسمي للمشروع الوطني.

القبيلة اليمنية ومقدمات الوحدة

قبل أن تتفق النخبة السياسية على إعلان الوحدة، آنذاك كانت القبيلة اليمنية – في شطري اليمن – قد سبقتها إلى نوع من “الوحدة المجتمعية غير المعلنة”. فقد تشكلت عبر عقود علاقات نسب وتحالف وتجارة بين القبائل في المحافظات الجنوبية والشمالية، مما جعل الحواجز بين الشطرين ضعيفة في الوعي الشعبي والتي نستطيع أن نسميها بأن ذلك الدور الشعبي كان ضاغطا سابقاً على القرار السياسي .
وبحسب الباحث عبدالباقي شمسان (جامعة صنعاء، 2008): “القبيلة شكلت جسرًا اجتماعيًا للوحدة قبل أن تكون الوحدة قرارًا سياسيًا”، مشيرًا إلى أن التواصل القبلي بين شمال اليمن وجنوبه كان من أهم المحركات العفوية للوحدة، كما أن القبائل كانت ترى الوحدة ضمانًا لتعزيز النفوذ والاستقرار.

القبيلة ضامن اجتماعي وفاعل سياسي
بعد إعلان الوحدة، لم تنسحب القبيلة من المشهد، بل شاركت بفاعلية في تثبيت المشروع الوطني الجديد. فالكثير من زعماء القبائل تولوا مناصب سياسية وبرلمانية، وعلى رأسهم الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر الذي ترأس مجلس النواب لعشر سنوات.
في مقابلة مع أحد مشائخ اليمن (صحيفة 26 سبتمبر، 1999) صرّح بوضوح أن “القبيلة اليمنية هي أول من بارك الوحدة وآخر من سيقبل بالانفصال”، وهو ما يعكس قناعة متجذرة بأن الوحدة ليست مجرد ترتيبات سياسية، بل قضية هوية اجتماعية وقومية.
من الناحية المجتمعية، أدت القبيلة دورًا هامًا في تسهيل الاندماج بين السكان، خاصة في المناطق الحدودية السابقة بين الشطرين. فقد سهلت القبائل التنقل والعمل والزواج بين أبناء الشمال والجنوب، ما عزز من قبول الوحدة على مستوى الأفراد والعائلات.
يشير تقرير مركز الجزيرة للدراسات (2020) إلى أن “القبائل ساعدت في خلق حالة من المصالحة المجتمعية بين الشطرين، عبر جهودها في حماية التنقل والتجارة ومواجهة التمييز”.
في الجانب الأمني، لعبت القبائل دور الحارس الأهلي في المناطق التي لم تصلها مؤسسات الدولة بشكل فعال. فقد حلت النزاعات محليًا، ومنعت تصاعد بعض الخلافات التي كانت تهدد استقرار الدولة الجديدة.
ووفقًا لتقرير مجموعة الأزمات الدولية (2015): “في حين فشلت الدولة في بسط سيادتها الكاملة، حافظت القبائل على النظام الأهلي في كثير من المناطق، ما حال دون تفجر نزاعات كان يمكن أن تضر بمشروع الوحدة”.
كما شاركت القبائل في مبادرات صلح ومصالحة وطنية بين الأحزاب، وكان الزعماء القبليون طرفًا ضامنًا في الكثير من الاتفاقات السياسية بعد 1990، وخصوصًا في فترات التوتر بين المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني.
ويقول شمسان في ورقته (2008): “الدور التوفيقي للقبيلة بعد إعلان الوحدة كان حجر زاوية في منع التشظي المبكر، إذ كانت القبيلة تؤمن بأن الحفاظ على الوحدة يعزز نفوذها ومكانتها داخل الدولة الجديدة”.

القبيلة والدفاع عن الوحدة
عندما اندلعت حرب صيف 1994، وقفت معظم القبائل اليمنية إلى جانب الوحدة، وشارك آلاف من أبنائها في القتال إلى جانب القوات الحكومية، في ما اعتُبر دفاعًا عن المشروع الوطني في وجه محاولة العودة إلى التشطير.
ورد في تقرير “مجموعة الأزمات الدولية” (2015) أن “القبائل، رغم عدم اتفاقها الكامل مع السلطة المركزية، رفضت الانخراط في مشروع “الانفصال” لأنها رأت فيه خطرًا على مصالحها وترابطها الاجتماعي”.
بعد الحرب، استمرت القبائل في لعب دور الحامي للوحدة، خاصة في المناطق الوسطى والشرقية مثل مأرب والجوف وشبوة، حيث حافظت على مناخ مستقر نسبيًا وساهمت في رعاية التوازن بين الدولة والمجتمع.

تحديات الواقع – ازدواجية المواقف وتغير التحالفات
رغم المواقف التاريخية الداعمة للوحدة، شهدت بعض المراحل تحالفات قبلية مع قوى انفصالية أو جماعات مسلحة إلا أن هذه التحالفات غالبًا ما كانت مدفوعة بمصالح اقتصادية أو أمنية، لا بتغيير في الموقف الجوهري من الوحدة.
في دراسة بعنوان “القبيلة والدولة في اليمن” (مجلة المستقبل العربي، 2017): أكدت أن الازدواج في مواقف القبائل يعكس ضعف الدولة المركزية أكثر مما يعكس تقلبًا في القيم الوطنية”، مؤكدة أن معظم زعماء القبائل ظلوا على قناعة بأن وحدة اليمن هي الضامن لمكانتهم في أي نظام سياسي.
وبين القرار السياسي والإجماع الشعبي، وقفت القبيلة اليمنية في المنتصف، تحمل البعد التاريخي والاجتماعي للمشروع الوحدوي، لقد كانت فاعلًا وطنيًا لا يمكن تجاوزه، بحكم انتشارها الجغرافي، وثقلها السكاني، ودورها كوسيط تقليدي بين الدولة والمجتمع. ومع تزايد التحديات التي تواجه اليمن، يظل تفعيل هذا الدور بما يخدم مستقبل دولة عادلة وموحدة أمرًا حيويًا.

مقالات مشابهة

  • القبيلة اليمنية .. صمام أمان الوحدة وركيزتها الصلبة
  • قواعد الإتيكيت لتناول البطيخ
  • 6 أمور شرعية يجب على المضحي اتباعها.. الأزهر للفتوى يكشف عنها
  • وكيل “مكافحة المخدرات”: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد.. دخلت مواد تؤدى للموت السريع
  • اكتشف الأناقة والابتكار مع "شانجان إيدو بلس" بأقساط شهرية مميزة
  • تفاصيل تعديل الدوائر الانتخابية أمام البرلمان غدًا.. هل تتغير قواعد اللعبة؟
  • الإنترنت الكوانتمي وكسر قواعد الاتصالات التقليدية
  • جوجل تطلق رسميًا تطبيق NotebookLM مجانًا على أندرويد وiOS
  • الداخلية تتحرك لتنظيم النقل عبر التطبيقات الذكية وحماية حقوق المهنيين
  • بعد أزمة نوال الدجوي.. كيف تحمي أموالك ومقتنياتك خارج البنوك؟