قطر تنفي معارضتها لمشاركة محمود عباس في القمة العربية بالرياض
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
سرايا - نفى مكتب الإعلام الدولي في قطر، ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" بشأن معارضة الدوحة لحضور رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، للقمة العربية الطارئة في القاهرة.
وقال المكتب، إن الادعاءات التي نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" بشأن دولة قطر بما في ذلك الادعاءات حول معارضتها لدعوة الرئيس محمود عباس لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، بحجة ضرورة حضور حركة حماس أيضاً، هي "ادعاءات غير مسؤولة ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق ومبنية على معلومات منقولة وأخرى غير موثوقة من مسؤولين سابقين ولم يتم التحقق منها مع الجهات المعنية".
وأكد المكتب أن دولة قطر واحدة من أكبر الداعمين للسلطة الفلسطينية لسنوات عديدة، حيث عملت معها بشكل وثيق في العديد من القضايا والمبادرات، بما في ذلك الجهود السابقة والمستمرة.
وشدد على أن هذه التقارير التي تفتقر للمصداقية ليست مفاجئة، فهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها "كُتّاب المقال" اتهامات قد تكون لها تبعات خطيرة دون الالتزام بالمعايير الصحفية المهنية.
واعتبرت أن مثل هذه التقارير تتعارض مع الاحترافية التي اعتدنا عليها من صحيفة "وول ستريت جورنال" وغيرها من الصحفيين العاملين في الصحيفة.
وكان عدد من القادة العرب، اجتمعوا في العاصمة السعودية الرياض، قبل نحو أسبوع، لبحث التطورات في القضية الفلسطينية، معبرين عن دعمهم لعقد القمة العربية "الطارئة" المقررة بالقاهرة في الرابع من آذار/ مارس الجاري.
وشارك في اللقاء كل من ملك الأردن عبدالله الثاني، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان.
كما شارك أمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد البحريني، سلمان بن حمد آل خليفة.
وخلال اللقاء، تم "التشاور وتبادل وجهات النظر حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، خاصة الجهود المشتركة الداعمة للقضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في قطاع غزة"، حسب ما ذكرته "واس".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 558
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-03-2025 03:24 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تنفي أنباء إسرائيلية حول تعيين شخصية لإدارة غزة
نفت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، صحة ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن تعيين شخصية فلسطينية لإدارة قطاع غزة بعلم وموافقة القيادة الفلسطينية، مؤكدة أن هذه الأنباء "عارية عن الصحة تمامًا".
وقال مصدر مسؤول في الرئاسة لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" إن "الجهة الوحيدة المخولة بإدارة قطاع غزة هي دولة فلسطين ممثلة بالحكومة أو لجنتها الإدارية المتفق عليها والتي يرأسها وزير في الحكومة"، مضيفًا أن "أي تعاط مع غير ذلك يعتبر خروجًا عن الخط الوطني، ويتساوق مع ما يريده الاحتلال الذي يسعى لفصل غزة عن الضفة وتهجير سكانها".
وشدد المصدر على أن "قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية"، محذرًا من أن أي ترتيبات خارج هذا الإطار تهدد وحدة الموقف الفلسطيني.
وجاء النفي الرئاسي عقب تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية زعمت فيه أن جماعة ضغط إسرائيلية في الولايات المتحدة تعمل على تعيين رجل الأعمال سمير حليلة حاكما لقطاع غزة. ويشار إلى أن حليلة شغل عدة مناصب في السلطة الفلسطينية، منها سكرتير مجلس الوزراء عام 2006، ووكيل وزارة مساعد في وزارة الاقتصاد والتجارة (1994-1997).
موقف حركة حماس من إدارة قطاع غزة
سبق لحركة حماس، التي تسيطر على القطاع منذ عام 2007، أن أعلنت أنها ليست معنية بالاستمرار في حكم غزة، مؤكدة أن أمر إدارة القطاع شأن داخلي فلسطيني يجب أن يقرره الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية، بعيدًا عن أي ضغوط أو إملاءات خارجية. وشددت الحركة على أن أي تغييرات في آليات الإدارة يجب أن تتم ضمن توافق وطني شامل يحافظ على وحدة الأرض والشعب والقضية.
تصاعد الحديث عن دور دولي محتمل في إدارة غزة
في الوقت ذاته، تزايدت مؤخرًا التصريحات حول احتمال وجود قوة دولية لإدارة غزة، وهو ما أشار إليه وزير الخارجية المصري، حيث أكد أن القاهرة "لا تمانع" في مثل هذا الطرح شريطة أن يكون ضمن إطار يحترم الشرعية الفلسطينية ويحافظ على وحدة الأراضي الفلسطينية. وتأتي هذه التصريحات في ظل دور مصر المحوري كوسيط بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وسعيها الدائم للحفاظ على استقرار القطاع، ما يمنح موقفها وزنًا خاصًا في أي ترتيبات مستقبلية.
الرئاسة تدين خطة إعادة احتلال غزة
وفي سياق متصل، اعتبرت الرئاسة الفلسطينية، الجمعة، قرار إسرائيل إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل "جريمة مكتملة الأركان"، وناشدت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التدخل لوقفه. وأعربت الرئاسة عن "رفضها وإدانتها الشديدين للقرارات الخطيرة" التي أقرها المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت)، مشيرة إلى أن الخطة تهدف لتهجير نحو مليون فلسطيني، وتمثل "استمرارًا لسياسة الإبادة الجماعية والقتل الممنهج والتجويع والحصار، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي".
وحذرت الرئاسة من "كارثة إنسانية غير مسبوقة" في القطاع، وأكدت أن الشعب الفلسطيني "لن يقبل بسياسة الإملاءات أو فرض الوقائع بالقوة"، مجددة تمسكه بحقوقه الوطنية وفي مقدمتها تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
تحركات دبلوماسية عاجلة
أعلنت الرئاسة أن فلسطين ستجري اتصالات عاجلة مع الأطراف الدولية، وستتوجه فورًا إلى مجلس الأمن لطلب تحرك ملزم لوقف "الجرائم الإسرائيلية"، كما دعت إلى عقد اجتماعات طارئة لكل من منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية لتنسيق موقف موحد. كما طالبت المجتمع الدولي والصليب الأحمر بإدخال مساعدات عاجلة ووقود إلى غزة دون قيود، وضمان وصولها لجميع السكان، خصوصًا النازحين في ظل التهجير القسري وتدهور الأوضاع الإنسانية.
وتأتي هذه التطورات وسط استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية التي بدأت في أكتوبر 2023، وأسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة 152 ألفًا، فضلًا عن آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، في ما تصفه منظمات حقوقية دولية بأنها "إبادة جماعية" تجري بدعم أمريكي مباشر.