تقرير أممي: أغلب ضحايا الألغام في الحديدة من الأطفال
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم الأربعاء، إنها سجلت في يوليو 2023، ستة حوادث للألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب، مما أدى إلى سقوط تسعة ضحايا مدنيين.
وأضافت في تقريرها الشهري: يمثل هذا انخفاضًا بنسبة 57 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وزيادة بنسبة 13 في المائة مقارنة بالشهر السابق.
ووقعت الإصابات في مديريات الحالي والحوك والدريهمي وبيت الفقيه والتحيتا. وعلى الرغم من الاتجاه التنازلي العام منذ كانون الثاني/يناير، ظلت نسبة الأطفال بين جميع الضحايا أعلى من 40 في المائة كل شهر تقريبا.
وأفاد المركز اليمني لتنسيق الإجراءات المتعلقة بالألغام في عدن أنه في يوليو/تموز عثر على اثنتين من مخلفات الحرب من مخلفات الحرب ودمرهما في محافظة الحديدة أثناء قيامه بمهام التوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة (EORE) والمسح غير الفني (NTS).
وفي يوليو/تموز، أجرت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة 21 نشاطًا لتنسيق الإجراءات المتعلقة بالألغام مع 16 جهة بما في ذلك شركاء الأمم المتحدة والسلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص بشأن تسهيل استيراد المعدات والدعوة وتعبئة الموارد وتقييم المخاطر. وشاركت السلطات المحلية في أكثر من نصف هذه الأنشطة.
في 10 يوليو، اعتمد مجلس الأمن بالإجماع القرار 2691 (2023) لتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة لمدة 12 شهرًا حتى 14 يوليو 2024. ومع تجديد التفويض، تستعد بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة لمواصلة عملها الحيوي في دعم أطراف الحديدة. الاتفاق على جهودهم لتحقيق السلام، بما في ذلك من خلال تنسيق الإجراءات المتعلقة بالألغام.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأطفال الألغام اليمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية الحرب
الثورة نت/وكالات أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، “أن الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023. وأوضح المتحدث الأممي في مؤتمر صحفي ، الليلة الماضية، قائلا: “زملاؤنا في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفادوا بأن الكارثة في قطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بدء الحرب”، لافتا إلى استمرار “الحرب والكارثة الإنسانية في القطاع. وتطرق إلى إخلاء الكيان الإسرائيلي لمستشفى العودة في شمال غزة، واستمرار عمليات التهجير القسري من القطاع، حيث بلغ عدد المهجرين نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الأخيرين. وأوضح دوجاريك، أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم الإنساني للمدنيين المحتاجين في غزة رغم القيود الإسرائيلية المشددة على إدخال المساعدات، مضيفا أن الحاجة للمساعدات الإنسانية وصلت مستويات غير مسبوقة مع حظر إدخال المساعدات منذ 80 يوما. وأشار إلى أن الكميات المحدودة من المساعدات التي تدخل للقطاع لا تكفي لدعم 2.1 مليون شخص بحاجة ماسة إليها.