مصطفى بكري: وقف دخول المساعدات إلى غزة استهانة بما جرى الاتفاق عليه
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
انتقد الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إعلان بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، عن توقف دخول البضائع والمساعدات إلى قطاع غزة بدءا من اليوم الأحد، مشيرا إلى أن هذا يعد خرقا للاتفاقات بشأن تنفيذ الهدنة وتطبيق مراحلها.
وقال بكري، في تغريدة عبر حسابه على إكس: نتنياهو يصدر تعليماته بوقف دخول المساعدات الإنسانية عبر كافة المعابر بعد رفض حماس الخطة الأمريكية المذلة.
وأضاف: هذه استهانة بكل ما جرى الاتفاق عليه سابقا، فهؤلاء لا عهد لهم ويقدمون حججا واهية، وغدا سيخرج الخونة ويكذبون مجددا، ويحملون مصر المسئولية، ويقولون إن مصر هي التي تمنع المساعدات ولا تريد فتح المعبر.
وكانت حركة حركة حماس قد طالبت بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذى انتهت مرحلته الأولى والتي امتدت لستة أسابيع.
ووصفت حماس مقترح المبعوث الأمريكي بشأن هدنة حتى منتصف شهر أبريل المقبل بأنه تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل ويشمل ثلاث مراحل.
نتنياهو: توقف دخول البضائع والمساعدات إلى قطاع غزة بدءا من اليوم
حماس تعلق على المقترح الأمريكي لتهدئة مؤقتة بغزة: تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل
إسرائيل توافق على وقف مؤقت لإطلاق النار فى غزة خلال رمضان وعيد الفطر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري المساعدات الإنسانية غزة حماس نتنياهو
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: نُريد وزراء يعملون من 8 صباحًا حتى 12 مساءً
كشف الإعلامي مصطفى بكري، أن الدولة تعمل بموضوعية في تصحيح الأخطاء ومواجهة أي انحراف، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستشهد انعقاد مجلس النواب في 11 يناير، وأنه بات مؤكدًا تشكيل حكومة جديدة تواكب احتياجات المواطنين.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الحكومة الجديدة يجب أن تكون بصفات واضحة؛ وزراء يعملون من 8 صباحًا حتى 11 مساءً، ويملكون غيرة وطنية وحمية حقيقية على المواطنين، مشيرًا إلى أن هناك نماذج تعمل ليل نهار، بينما آخرون لا يعنيهم الأمر.
وأضاف أن المطلوب وزراء يمتلكون «حمية قلب الرئيس عبد الفتاح السيسي»، ورئيس حكومة قادر على احتواء الأزمات وتنفيذ الحلول. وأكد أن الدكتور مصطفى مدبولي قدم الكثير وبذل جهدًا كبيرًا، وقد ينتقل إلى موقع آخر، لكن التغيير «سنة الحياة» وضرورة لمرحلة جديدة بأجندة جديدة.
وأوضح أن مصالح الشعب تأتي في المرتبة الأولى، مشيراً إلى أن الحكومة تحدثت عن جني ثمار الوضع الاقتصادي، متسائلًا عن موعد قطف هذه الثمار لمصلحة الطبقة المتوسطة والفئات الأكثر احتياجًا، خاصة من يعانون في دفع الإيجارات أو إعادة أبنائهم للتعليم.