دقت ساعة الصفر.. صنعاء تستبعد الحل السياسي وتدعو الجميع لرفع الجاهزية لخوض المعركة
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
مقالات مشابهة لأول مرة في اليمن.. صنعاء تكشف عن إنتاج الدجاج البلدي المجمد محليًا
3 أيام مضت
5 أيام مضت
3 أسابيع مضت
3 أسابيع مضت
3 أسابيع مضت
3 أسابيع مضت
أعلن مسؤول في حكومة صنعاء عن انتهاء فرص الحل السياسي في اليمن، معتبرًا أن الأزمة لم تعد مجرد خلاف سياسي، بل تحولت إلى حرب تهدف إلى احتلال البلاد واقتطاع أجزاء من أراضيها.
وأكد محمد البخيتي، محافظ ذمار وعضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله (الحوثيين)، في تدوينة على منصة “إكس”، أن الحل السياسي لم يعد خيارًا مطروحًا، قائلًا: “لا تنتظروا الحل السياسي، لأن المشكلة في اليمن لم تعد تعبر عن خلاف سياسي، بل عن احتلال يسعى لاقتطاع أجزاء من أرضه”.
وأشار البخيتي إلى أن المخرج الوحيد من الأزمة يكمن في توحيد الجهود لخوض حرب التحرير، مؤكدًا أن ذلك سيمكن من بناء عملية سياسية شاملة تستوعب جميع المشاركين فيها، وتعيد لليمن دوره التاريخي وعمقه الجغرافي والديمغرافي.
تصعيد الموقف السياسي والعسكريتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات السياسية والعسكرية في اليمن والمنطقة، حيث تواصل الأطراف المختلفة تبادل الاتهامات حول مسؤولية استمرار النزاع، مما يعقّد الجهود لإيجاد تسوية سلمية عادلة للحرب التي شنتها السعودية منذ سنوات.
ذات صلةالوسومالسعودية اليمن حرب معارك
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبارالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: السعودية اليمن حرب معارك الحل السیاسی أیام مضت فی الیمن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن استعدادها لخوض «حرب طويلة» ضد إيران
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استعداده لاحتمال خوض "حرب طويلة" مع إيران، في ظل تصاعد التوتر بين الجانبين، بعد تنفيذ غارة جوية ليلية استهدفت منشأة أبحاث نووية داخل الأراضي الإيرانية، واغتيال ثلاثة من كبار القادة العسكريين الإيرانيين في عمليات دقيقة، بحسب ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس".
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن رئيس الأركان، إيال زمير، أصدر توجيهات لقواته بالتحضير لحملة عسكرية قد تطول، في إشارة إلى احتمالية انزلاق الأوضاع نحو صراع ممتد.
وتقول إسرائيل إنها بدأت ضرباتها على إيران منذ 13 يونيو، بزعم أن طهران كانت على وشك إنتاج أسلحة نووية، وهو ما تنفيه إيران بشدة، مؤكدة أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط. وفي حين تتجنب إسرائيل تأكيد امتلاكها لأسلحة نووية، يعتقد على نطاق واسع أنها تمتلك ترسانة نووية سرية.
طالبت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، اليوم الأحد، بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، على خلفية الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد منشآت نووية داخل إيران.
وجاء الطلب الإيراني بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مقاتلات بلاده نفذت "هجومًا ناجحًا للغاية" على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، ضمن عملية عسكرية تهدف إلى "تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم".
وفي رسالة رسمية وجهتها البعثة الإيرانية إلى مجلس الأمن الدولي، طالبت طهران بعقد اجتماع عاجل "حفاظًا على السلم والأمن الدوليين"، لبحث ما وصفته بـ"العمل العدواني السافر وغير القانوني"، داعية المجلس إلى "إدانته بأشد العبارات واتخاذ جميع التدابير اللازمة في إطار المسؤوليات الموكلة إليه بموجب ميثاق الأمم المتحدة".
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منشور نشره عبر منصته "تروث سوشيال" أن "درة تاج البرنامج النووي الإيراني، فوردو، قد انتهت"، في إشارة إلى حجم الدمار الذي ألحقته الغارات بتلك المنشأة شديدة التحصين، الواقعة جنوب العاصمة طهران.
وفي تصريحات لاحقة خلال كلمة متلفزة، وجه ترامب تحذيرًا مباشرًا للقيادة الإيرانية، قائلًا: "إما أن يكون هناك سلام أو مأساة بالنسبة لإيران أكثر بكثير من التي شهدناها في الأيام الثمانية الماضية". واعتبر ترامب أن نجاح العملية العسكرية يمثل رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة قادرة على تنفيذ عمليات دقيقة في عمق إيران، مع الحفاظ على سلامة قواتها.
وأضاف ترامب: "جميع الطائرات في طريق العودة للوطن بسلام. نهنئ محاربينا الأمريكيين العظماء"، مشيدًا بكفاءة الجيش الأمريكي في تنفيذ العمليات المعقدة.