أغضب النوبيين.. ما قصة إعلان محلات بلبن المصرية المثير للجدل؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
وفي ظل تزايد اعتماد العلامات التجارية على مواقع التواصل لإعلاناتها لسهولتها وتكلفتها المنخفضة، أثارت محاولة الممثل المصري إعادة إحياء شخصيات "إدريس" و"عثمان" -التي قدمها سابقا- استياء واسعا من المجتمع النوبي الذي اعتبره إهانة مباشرة وتمييزا ضدهم.
والنوبيون هم مجتمع يعيش على ضفاف نهر النيل في أقصى جنوب مصر، ولهم تاريخ عريق يعود إلى 5 آلاف عام، ويتحدثون بلغة خاصة، فضلا عن اللهجة المصرية.
وبلغت حدة الاستياء من الإعلان إلى درجة دفعت الجمعية المصرية للمحامين النوبيين لتقديم بلاغ للنائب العام ضد سليمان عيد وشركة "بلبن"، معتبرة في بيان أن "الإعلان يتضمن إساءة متعمدة وتشويها للهوية والثقافة النوبية، ويعد مخالفا للدستور والقوانين التي تحظر التمييز والعنصرية".
وأمام حجم الغضب والاستنكار، خرج الممثل المصري سليمان عيد ليعلن اعتذاره للشعب النوبي بعد تقديم بلاغات ضده.
ورصد برنامج شبكات (2025/3/02) جانبا من تفاعلات المصريين، وخصوصا النوبيين، مع الإعلان المثير للجدل، ومن ذلك ما كتبه محمد عمر: "الموضوع مش مجرد دعاية عن منتج، وإنما هي ثقافة شعب متوارثة عن النوبيين منذ عهود، ونشروها في أفلام ومسرحيات ومسلسلات أظهرت النوبي بهذا الشكل الساخر".
إعلانبينما غردت آيات تهامي: "سليمان عيد مغلطش، والفيديو كان مجرد هزار، ولا حد غلط في النوبيين ولا حتى ذكر في الفيديو أهل النوبة.. الموضوع خد حجم كبير".
وقالت هبة: "لن نصمت لكل من تسول له نفسه بالمحاولة ولو بقدر بسيط بالمساس من كرامتنا وهويتنا كنوبيين".
وفي المقابل، كتبت فاتن جمال: "أنا نوبية وشفت الإعلان، ومشفتش فيه أي تجاوز أو إهانة أو إساءة للنوبة أو النوبيين".
وطالبت منيرة بإجراءات أكثر صرامة قائلة: "الاعتذار غير مقبول ومش كافي حذف الإعلان من على السوشيال ميديا.. محتاجين (الممثل والمحلات) يبقىوا عبرة لأي حد يفكر يمسنا بكلمة".
2/3/2025المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
المنتخب الوطني يتأخر في الشوط الأول أمام أوغندا بهدف مثير للجدل
أنهى المنتخب الوطني الجزائري، الشوط الأول من مواجهته أمام منتخب أوغندا متأخرًا في النتيجة بهدف دون رد.
ضمن الجولة العاشرة والأخيرة من تصفيات المجموعة السابعة المؤهلة إلى كأس العالم 2026، التي يحضتنها ملعب “حسين آيت أحمد”.
“الخضر” دخلوا اللقاء بعزيمة واضحة لتحقيق نتيجة إيجابية تُعزز صدارتهم للمجموعة، رغم ضمانهم التأهل للمونديال في الجولة السابقة.
وفرض أشبال الناخب الوطني، بيتكوفيتش، سيطرة نسبية على مجريات اللعب خلال الدقائق الأولى، غير أن المنتخب الأوغندي تمكن من مباغتة الدفاع الجزائري بهدف مبكر في الدقيقة السابعة من عمر اللقاء.
وجاء الهدف الأوغندي بطريقة مشكوك فيها، بعدما سبقه احتكاك واضح في وسط الميدان، بوداوي حيث قام اللاعب سيسيماكولا بمسك قميص لاعب الخضر وانتزاع الكرة منه بطريقة غير شرعية، قبل أن يمررها لزميله موكوالا الذي وجد نفسه وجهًا لوجه مع الحارس لوكاس زيدان، ليضع الكرة في الشباك ببراعة.
ورغم محاولات “محاربي الصحراء” للعودة في النتيجة عبر تحركات محرز، عمورة و غويري، إلا أن التسرع وغياب الفعالية أمام المرمى حالا دون تعديل الكفة قبل نهاية الشوط الأول.
وسيكون أشبال المدرب بيتكوفيتش، أمام مهمة صعبة في الشوط الثاني، من أجل تدارك التأخر وقلب الموازين للحفاظ على صدارة المجموعة وضمان أفضلية معنوية في ختام التصفيات.
Ouverture du score pour l’Ouganda après une perte de balle de Boudaoui pic.twitter.com/yn7YCMh3dQ
— Chebli Ishaq (@IshaqChebli) October 14, 2025