ألقت ربة منزل لنفسها من شرفة شقة سكنها بمصيف جمصة محافظة الدقهلية، وذلك بعدما نشب بينها وزوجها خلافات خلال تواجدهما بالمصيف مما تسبب في إصابتها بنزيف داخلي بالمخ والبطن.

وكان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارًا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعقيد مسعد عوض، مأمور قسم شرطة جمصة من مستشفى جمصة المركزي بوصول سيدة في العقد الثاني مصابة بنزيف داخلي بالمخ والبطن "ادعاء سقوط من علو".

وانتقل ضباط وحدة مباحث قسم شرطة جمصة بقيادة الرائد محمود القصبي، رئيس المباحث، إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين إصابة "ندى.ع.م.ا"، 21 عامًا، ربة منزل ومقيمة منطقة الصفا.

وبسؤال مرافقتها قررت بقيام المصابة بإلقاء نفسها من شرفة الشقة سكنها بالطابق الثاني بقصد الانتحار مما أدى إلى حدوث إصابتها التي لحقت بها، وذلك لوجود خلافات بينها وزوجها، ولم تتهم أحد بالتسبب في ذلك.

وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.

وتعمل الدولة  على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.

كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار  كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدقهلية المجلس القومي للصحة النفسية خلافات زوجية مصيف جمصة

إقرأ أيضاً:

حبة الغلة شبح أسود يوهم الشباب بالراحة الأبدية.. كبيرة من الكبائر

يعتبر الانتحار بالمبيدات الحشرية «حبوب الغلة» من أبشع صور الاعتداء على النَّفْس، وهو كبيرة من أعظم الكبائر؛ قال الله تعالى: «وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا» (النساء: 29).

خطيب الأوقاف بالشرقية: حبة الغلة شبح أسود ووعد زائف براحة أبديةمصرع فتاة بعد تناولها حبة الغلة بمركز سمسطا ببنى سويفحبة الغلة شبح أسود

ولا ينبغي التقليل مِن ذنب هذا الجُرْم العظيم، ولا خَلْق مبررات له، وإنما يتم التعامل معه على أنه مَرضٌ نفسيٌ يمكن علاجه من خلال المتخصصين، ومحاولة تقنين إجراءات بيع هذه السموم ضمانة ألَّا تقع في يد مَن لا يحسن بها صُنْعًا.

كما تعتبر حبة الغلة، شبح أسود ورمز موت مخيف وبوابة عدم موهوم ووعد زائف براحة أبدية مع ضرورة بث الأمل في القلوب.

الاضطراب النفسي

وأَمَر الشرع الشريف باتِّخاذ كافة السُّبُل والإجراءات المؤدية إلى التداوي والعلاج؛ أخذًا بالأسباب وعَمَلًا بالسُّنَن الكونية التي أودعها الله تعالى في هذه الحياة.

وقد أرشد الشرع الشريف إلى الرجوع في التداوي من الأمراض -الجسدية منها والنفسية- إلى الأطباء؛ لأنهم أهل الذِّكْر في هذا.

ولا يخالف الأمر بالتداوي الإيمان بالقضاء والقدر، بل لا تتم حقيقة الإيمان بالقضاء والقدر إلَّا بمباشرة هذه الأسباب والتي منها التداوي.

وعلى المتداوي أن يعتقد أن الشَّافي على الحقيقة هو الله سبحانه، وهو أيضًا الذي أوجدَ الدواء وأمرَ به.

حكم الانتحار

وقالت دار الإفتاء، إن الانتحار حرامٌ شرعًا؛ لما ثبت في كتاب الله، وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإجماع المسلمين؛ قال الله تعالى: «وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا» (النساء: 29)، وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» متفق عليه.

وأكدت أن المنتحر واقع في كبيرة من عظائم الذنوب، إلا أنه لا يخرج بذلك عن الملَّة، بل يظل على إسلامه، ويصلَّى على المنتحر ويغسَّل ويكفَّن ويدفن في مقابر المسلمين؛ قال شمس الدين الرملي في "نهاية المحتاج" (2/ 441): [(وغسله) أي الميت «وتكفينه والصلاة عليه» وحمله «ودفنه فروض كفاية» إجماعًا؛ للأمر به في الأخبار الصحيحة، سواء في ذلك قاتلُ نفسِهِ وغيرُه].

رفضت دار الإفتاء المصرية، الانتحار أيًا كان موضوعه، فلا يجوز الانتحار لتوقي الشرور، كالاغتصاب والتعذيب، فالمسلم مأمور بالصبر على البلاء، ومقاومة الظلم.

وفصلت: «لأنه لا يجوز للفتاة أن تنتحر خوفًا من أن تغتصب، وعليها مقاومة الغاصب حتى لو وصل الأمر إلى قتله، وإن قتلها هو فهي شهيدة؛ لموتها وهي تدافع عن عرضها، وكذلك غيرها -ممن يتعرض للمهانة والتعذيب- له مقاومة التعذيب والمهانة، ولكن لا يجوز لهؤلاء الانتحار بدعوى أن الانتحار أشرف له من قبول الأسر والتعذيب».

وألمحت إلى أن المسلم مأمور بالصبر على البلاء، ومقاومة الظلم قدر استطاعته، وغير مأمور بالانتحار وقتل النفس خروجًا من البلاء أو هروبًا من المشاكل.

طباعة شارك حبة الغلة حبة الغلة شبح أسود الانتحار الكبائر الاضطراب النفسي حكم الانتحار

مقالات مشابهة

  • بوداوي على رادار فولفسبورغ… ونيس لا يمانع بيعه في حال تلقي عرض مناسب
  • هشام بوداوي على رادار فولفسبورغ… ونيس لا يمانع بيعه في حال تلقي عرض مناسب
  • شرطة تعز تلقي القبض على متهم بمقاومة السلطات وحيازة سلاح
  • وزارتا التربية والصحة تناقشان سبل دعم الصحة النفسية للطلاب خلال فترة الامتحانات
  • علاقة زوجية أم تليفونية؟.. شريف الشوباشي يُفجر مفاجأة حول زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني
  • ساكنة العرائش تشكو عيوباً في مشروع تهيئة الشرفة الأطلسية
  • نسيت مفاتيح الشقة.. ربة منزل تسقط من الطابق الثاني في أبو النمرس
  • حبة الغلة شبح أسود يوهم الشباب بالراحة الأبدية.. كبيرة من الكبائر
  • السعودية.. شرطة مكة تلقي القبض على وافدين مصريين نشرا إعلانات حج وهمية (صورة + فيديو)
  • كشف ملابسات منشور لربة منزل يفيد اختطاف زوجها