الرئيس العراقي يغادر بغداد متوجها إلى القاهرة للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، غادر بغداد متوجها إلى القاهرة للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة.
. مركز البصرة الفلكي يوثق صورة لهلال شهر رمضان
واستقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، فؤاد حسين نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية العراق.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية ان الوزير عبد العاطي أكد على الموقف المصري الداعم لأمن واستقرار العراق الشقيق، مشيدًا بما شهدته العلاقات المصرية-العراقية من تطور لافت على مدى السنوات الأخيرة.
وثمّن الجهود المشتركة لتعميق أوجه التعاون الثنائية، ودفع مشروعات التعاون التي تربط مصر والعراق والأردن في إطار آلية التعاون الثلاثي.
شهد اللقاء ايضا تبادل الرؤى بين الجانبين إزاء أبرز القضايا الإقليمية، حيث استعرض وزير الخارجية الخطوات الجارية للإعداد للقمة العربية التي تستضيفها القاهرة يوم ٤ مارس بشأن الأوضاع في قطاع غزة، وجهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والخطة التي يتم بلورتها لإعادة الإعمار، وضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية.
كما بحث الوزيران التطورات الجارية في سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطي موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها، مشددًا على ضرورة تبني عملية سياسية شاملة تضم كافة مكونات الشعب السوري دون إقصاء لأي طرف من أجل استعادة الاستقرار إلى سوريا الشقيقة، موضحًا ضرورة مكافحة الإرهاب والتطرف وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالإقليم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمة العربية الرئيس العراقي القاهرة الإخبارية القمة العربية الطارئة المزيد
إقرأ أيضاً:
مناسبة جديدة..يوم “الجريح العراقي”
آخر تحديث: 26 يونيو 2025 - 10:39 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس مجلس الوزراء الإطاري محمد السوداني على منصة (إكس)، “في يوم الجريح العراقي، الذي اعتمدته حكومتنا في 26 حزيران من كل عام، نستذكر بفخر تضحيات أبطالنا في القوات الأمنية، بمختلف صنوفها، نظير ما قدموه من تضحيات في سبيل حماية العراق وشعبه ومكتسباته، سواء في المعارك ضد الإرهاب أو في أثناء أداء المهامّ الأمنية اليومية”. وأضاف، “نجدد التزام حكومتنا برعاية جرحى القوات الأمنية وعوائلهم، من خلال تأمين مستحقاتهم، والاهتمام بمتطلباتهم؛ تقديراً واحتراماً للأبطال المضحين”.