المرعاش: حكومة الدبيبة تعاملت مع حرائق الأصابعة بلامبالاة وعشوائية
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
ليبيا – المرعاش: حكومة الدبيبة تعاملت مع حرائق الأصابعة بلامبالاة وعشوائية انتقاد ضعف سيطرة الدبيبة على وزرائه
قال المحلل السياسي كامل المرعاش إن تصريحات وزير التعليم العالي، عمران القيب، بشأن حرائق الأصابعة وغيرها من القضايا، تعكس عدم سيطرة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة على وزرائه إلا من الناحية الشكلية، مشيرًا إلى أن توزيع المناصب في الحكومة تم وفقًا للمحاصصة القبلية ودعم الميليشيات المسيطرة على غرب ليبيا.
وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أوضح المرعاش أن التصريحات المتضاربة من المسؤولين تعكس حالة العشوائية داخل حكومة الدبيبة، متسائلًا عن سبب تدخل وزير مختص بالتعليم في قضية لا تمت بصلة لاختصاصه.
رواية “الجن” وانتقاد طريقة التعامل مع الحرائقوأشار المرعاش إلى أن حكومة الدبيبة تعاملت مع الحرائق بلامبالاة، بل وصلت إلى تصديق الروايات غير العلمية بشأن تورط “الجن” في إشعالها، ما يعكس – بحسب قوله – حالة من التخبط والعشوائية داخل الحكومة، وعدم الجدية في التعامل مع الأزمات التي تواجه البلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حکومة الدبیبة
إقرأ أيضاً:
"معركة شرسة" داخل الدائرة المقرّبة من ترامب بشأن التعامل مع إيران
يشهد البيت الأبيض انقسامًا حادًا حول كيفية التعامل مع إيران في ظل تصاعد الحرب مع إسرائيل، بحسب صحيفة واشنطن بوست الأميركية. اعلان
تشهد أروقة البيت الأبيض نقاشات محتدمة حول كيفية تعاطي واشنطن مع الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل، وسط انقسام واضح داخل فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب بين مؤيدين لتوجيه ضربة عسكرية لطهران ومعارضين يدْعُون إلى تجنّب الانخراط المباشر في الصراع، بحسب صحيفة واشنطن بوست.
ووفق ما كشفته الصحيفة، السبت، تدور "معركة شرسة" داخل الدائرة الضيقة المحيطة بترامب، بين من يضغطون لدعم إسرائيل عسكرياً عبر توجيه ضربة قاصمة لإيران، وبين آخرين يطالبون بالرهان على المسار الدبلوماسي المتواصل في جنيف.
Relatedالموساد يكشف ليورونيوز تفاصيل عملياته داخل العمق الإيرانيغروسي: أضرار كبيرة في منشآت نطنز وأصفهان.. وتحذير من استهداف بوشهرسفن متقدمة وأنظمة إعتراض.. كيف تساعد واشنطن إسرائيل في صدّ هجمات إيران؟وأشارت الصحيفة إلى أن الفريق المعارض للتدخل العسكري تمكّن من إحراز "اختراق مؤقت"، على أمل إفساح المجال أمام مفاوضات تقود إلى تهدئة التصعيد. ونقلت عن مصادر مطلعة أن ترامب لا يزال يصرّ على ضرورة منع إيران من تطوير سلاح نووي، لكنه -في الوقت ذاته- يسعى لتجنّب اندلاع حرب شاملة.
ووفقاً للتسريبات، أجرى ترامب اتصالات مع عدد من المانحين، ومسؤولين منتخبين، وشخصيات إعلامية، في إطار مشاورات لتحديد موقفه النهائي من التصعيد الإيراني.
وكان الرئيس الأمريكي قد صرّح الجمعة بأنه سيتخذ قراره بشأن التعامل مع إيران خلال أسبوعين، فيما أكد نائبه جيه دي فانس أن "القرار النهائي سيصدر عن الرئيس"، مضيفاً: "الوقت يوشك على النفاد أمام الحلول الدبلوماسية". وتابع: "الرئيس لا يزال متمسكاً بالسعي لحل سياسي، لكنه بات مقتنعاً بأن الخيارات تتضاءل، وسيتصرف بما يلزم لإنهاء البرنامج النووي الإيراني".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة