بعد تزايد الشكاوى.. محلية دشنا بقنا تشن حملة على تجار الألعاب النارية
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
شنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا شمال قنا، حملة مكبرة استهدفت تجار الألعاب النارية أسفرت عن ضبط تاجرين بحوزتهم كميات من الصواريخ والألعاب النارية لترويجها للأطفال بدشنا.
قاد الحملة أشرف أنور، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا، بمعاونة أنور زين، مدير الإشغالات بالوحدة المحلية، تنفيذاً لتعليمات الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا.
وقال أشرف أنور، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا، إن الوحدة شنت حملة تستهدف محلات بيع الألعاب النارية والصواريخ، بعد أن تلقت الوحدة المحلية عدد من الشكاوى من الأهالي تفيد بتضررهم من محلات بيع الألعاب النارية، وما ينتج عنها من أضرار كبيرة للمواطنين.
وشدد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا، على مصادرة مضبوطات الألعاب النارية، وتحرير محاضر بها، مع إحالة أصحاب المحلات لمراكز الشرطة، لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
أوضاف أنور، أن الوحدة المحلية تهيب بالمواطنين الإبلاغ عن محلات بيع الألعاب النارية وأماكن ترويجها في إطار خطة لحماية المواطنين ومكافحة الظواهر السلبية التي تهدد سلامة المواطنين من خلال رسائل الصفحة الرسمية أو تقديم شكوى لرئيس الوحدة المحلية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا حملة مكبرة دشنا الألعاب النارية المزيد الوحدة المحلیة لمرکز ومدینة دشنا الألعاب الناریة
إقرأ أيضاً:
50 دولة ومنظمة تنضم لـمركز تنسيق غزة
قالت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) الجمعة إن 50 دولة ومنظمة دولية أصبحت ممثلة في مركز التنسيق المدني العسكري الذي أقامته واشنطن في جنوب إسرائيل لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
جاء ذلك في بيان نشرته سنتكوم على منصة شركة "إكس"، قالت فيه إنه بعد شهر من بلوغه كامل قدرته التشغيلية، يتوسع مركز التنسيق المدني العسكري، بقيادة الولايات المتحدة، ليشمل ممثلين من 50 دولة شريكة ومنظمة دولية.
وأضاف قائد سنتكوم أن هذه الفرصة تاريخية لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط. وعبر عن تقديره لجهود الشركاء الدوليين، مشيرا إلى إحراز تقدم وأن التنفيذ الناجح لخطة السلام يتطلب تعاونا غير مسبوق.
وأوضحت القيادة الوسطى الأميركية أن مركز التنسيق سهّل حركة أكثر من 24 ألف شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى غزة خلال الأسابيع الخمسة الماضية.
ويتعارض بيان سنتكوم بشأن المساعدات مع حقيقة الأوضاع الإنسانية في غزة والأرقام الصادرة عن حكومة القطاع بشأن إدخال المساعدات، والتي تؤكد أن سياسة التجويع المتعمّد لا تزال مستمرة.
ووفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة الاثنين الماضي، فإن حجم المساعدات التي تسمح إسرائيل بدخولها لا يتجاوز 200 شاحنة باليوم من أصل 600 متفق عليها.
وذكر بيان سنتكوم، أن الجهود جارية لتوصيل الإمدادات الإنسانية اللازمة لأشهُر الشتاء، وإزالة الذخائر غير المنفجرة على طول الممرات اللوجستية الحيوية في غزة، وذلك لتحسين السلامة.
وأشار إلى أن مركز التنسيق، ساعد في إجلاء أكثر من 1500 مدني من سكان غزة يحملون جنسية مزدوجة أو يحتاجون إلى رعاية طبية.
ووفق البيان، فإنه المركز الرئيسي لتنسيق المساعدات المقدمة لقطاع غزة، وتأسس في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد 5 أيام من توقيع قادة العالم على خطة بوساطة أميركية لإنهاء الحرب بشكل دائم.
إعلانوبدأ المركز عمله بكامل طاقته بعد أسبوع واحد من تأسيسه، في 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مع وصول الموظفين الدوليين إلى مقره في مدينة كريات غات جنوبي إسرائيل.
ودخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي يراقبه المركز حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، التي تقوم إلى جانب إنهاء الحرب، على إطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع.
وتتضمن المرحلة الثانية من خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة، نشر قوة دولية لحفظ السلام في القطاع، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، ونزع سلاح حماس.