خبير تغذية يكشف تأثير تناول المقليات في السحور.. أضرار صحية كبيرة
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
كشف الدكتور أحمد صبري، خبير التغذية العلاجية، عن الأضرار الصحية التي يمكن أن تنتج عن تناول الأطعمة المقلية خلال وجبة السحور، مشيرًا إلى تأثيراتها السلبية على الجسم، وخاصة مع بداية الصيام.
أضرار المقليات على السحوروأشار الدكتور صبري، فى تصريحات خاصة لصدى البلد، إلى أن الأطعمة المقلية تحتوي على نسبة عالية من الدهون، والتي تحتاج إلى وقت أطول للهضم.
الأطعمة المقلية على السحور تضع ضغطًا على الجهاز الهضمي، مما قد يؤدي إلى الشعور بعسر الهضم، والانتفاخ، وزيادة الحموضة، مما قد يسبب مشكلات في المعدة أثناء الصيام.
تأثيرات سلبية على النوموأوضح أن مشاكل الهضم الناتجة عن تناول الأطعمة الدهنية قد تتسبب في الشعور بعدم الراحة، مما يؤدي إلى صعوبة في النوم، بالإضافة إلى أن المقليات قد تساهم في حرقة المعدة، الأمر الذي يفاقم الأرق ويؤثر على جودة النوم.
أكد الدكتور صبري أن الأطعمة المقلية تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة، مما يؤدي إلى زيادة الوزن عند تناولها ليلاً، حيث يكون الجسم أقل قدرة على حرق هذه السعرات بسبب قلة النشاط البدني أثناء النوم.
وأوضح أن الأطعمة المقلية تحتوي على دهون مشبعة ومتحولة، التي ترفع مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
نصح الدكتور أحمد صبري بتجنب تناول الأطعمة المقلية والدسمة على السحور، وبدلاً منها تناول وجبات خفيفة وصحية تحتوي على الخضروات والفواكه. كما شدد على أهمية تناول كميات وفيرة من الماء للحفاظ على الترطيب طوال فترة الصيام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عسر الهضم الأطعمة المقلية القلب والشرايين الأضرار الصحية دهون مشبعة أمراض القلب تأثيرات سلبية على النوم المزيد الأطعمة المقلیة أضرار صحیة تحتوی على فی السحور
إقرأ أيضاً:
سعود الشهري يكشف مفاجأة عن تأثير حليب الإبل على مرضى السكري.. فيديو
خاص
كشف الدكتور سعود الشهري عن نتائج دراسة أجريت على علاقة حليب الإبل بمرض السكري، حيث أوضحت النتائج تأثيراً إيجابياً لهذا الحليب على مستويات السكر في الدم.
وبحسب الدراسة، تم اختيار 40 فأراً مصاباً بالسكري وقُسّموا إلى مجموعتين؛ تلقت إحداهما كميات معتدلة من حليب الإبل يومياً لمدة 8 أسابيع، بينما لم تتناول المجموعة الأخرى هذا الحليب.
وتم قياس عدة مؤشرات طبية شملت مستويات الأنسولين، ومقاومة الأنسولين، ومؤشرات أخرى مرتبطة بمرض السكري
وأظهرت النتائج أن الفئران التي تناولت حليب الإبل سجلت تحكماً أفضل في مستويات السكر مقارنة بالمجموعة التي لم تحصل عليه.