يشعر البعض في رمضان بالعطش الشديد على الرغم أننا في الشتاء ودرجات الحرارة منخفضة ويمكن تحمل ساعات الصيام، إلا أن البعض أحيانا يشعرون بجفاف شديد و عطش يتزامن مع فترة النهار في الصيام و يعود هذا العطش إلى نوعيات الطعام في وجبة الإفطار . 

وفي التقرير التالي سنوضح، بعض الأطعمة التي يجب الإكثار منها في وجبة الإفطار والسحور لتقليل الإحساس بالشعور بالعطش أثناء الصيام .


اولا: الأطعمة الغنية بالماء
* الخضروات: الخضروات مثل الخيار والطماطم والخس والفجل غنية بالماء.
* الفواكه: الفواكه مثل البرتقال والعنب والرمان والتفاح غنية بالماء.
* الفواكه المجففة: الفواكه المجففة مثل التمر والزبيب والمشمش المجفف غنية بالماء.

ثانيا : الأطعمة الغنية بالألياف
* الحبوب الكاملة: الحبوب الكاملة مثل الأرز البني والقمح الكامل والشعير الكامل غنية بالألياف.
* البقوليات: البقوليات مثل الفول والعدس واللوبيا غنية بالألياف.
* الخضروات الورقية: الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب والملفوف غنية بالألياف.

ثالثا : الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم
* الموز: الموز غني بالبوتاسيوم.
* الخضروات الورقية: الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب  غنية بالبوتاسيوم.
* السمك: السمك غني بالبوتاسيوم و الاوميجا 3

رابعا: الأطعمة الغنية بالدهون الصحية
 الزيتون
السمك
المكسرات
و ينصح الاطباء و خبراء التغذية ببعض النصائح لتقليل احساس العطش
- شرب الماء: شرب الماء بكثرة بعد الإفطار لتجنب الجفاف.
- تناول الأطعمة المذكورة في التقرير لتوفير الجسم بالمياه والألياف والبوتاسيوم والدهون الصحية.
- تجنب الأطعمة المالحة لتجنب زيادة الجفاف.
- تجنب الأطعمة الحارةلتجنب الشعور بزيادة الجفاف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رمضان العطش الافطار السحور أسباب العطش المزيد الخضروات الورقیة الأطعمة الغنیة غنیة بالألیاف

إقرأ أيضاً:

صالون نفرتيتي الثقافي .. "الدماطي ": مصر غنية بمتاحفها وكنوزها أثرية لا تُقدر بثمن

 

 

عقد صالون نفرتيتي الثقافي أمس، فعالية تحت عنوان “المتاحف الأثرية من الاكتشاف وحتى الإحياء” استضاف فيها عالم الآثار الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق، في لقاء حضره عدد من المهتمين بالآثار المصرية وتراثها بمركز إبداع قصر الأمير طاز  التابع لصندوق التنمية الثقافية.


استعرض "الدماطي" بخبرته الأكاديمية العلمية والأثرية، خلال اللقاء عدداً من القضايا المتصلة بالآثار  والحضارة المصرية القديمة مؤكدا على أن مصر غنية بمتاحفها التي تمتلك كنوز أثرية لا تُقدر بثمن.


تحدث الدكتور "الدماطي" عن بدايات عمله داخل المتحف المصري وحتى أصبح وزيرا للآثار. مسلطا الضوء على التحديات التي تواجه المتاحف المصرية وسبل إعادة إحياء رسالتها الثقافية وخلق حالة تواصل مستمرة بينها وبين الجمهور . 

الدكتور ممدوح الدماطي 

 

وتناول تاريخ نشأة المتاحف وتطور دورها عبر أكثر من 100 عام في حفظ الهوية والتاريخ المصري القديم.


وشارك الحضور بحكاياته الخاصة عن المتحف المصري بالتحرير بوصفه أول مبنى متحفي يتم تصميمه وبناؤه خصيصا للقيام بدوره في مصر والشرق الأوسط منذ افتتاحه عام 1902. حيث عمل داخله منذ تخرجه حتى أصبح مديرا له خلال الاحتفال المئوي به. مؤكدا على أنه لايزال صرحا علميا  يحمل بين جدرانه واحدة من أغنى المجموعات الأثرية في العالم. مثل مجموعة "يويا وتويا" وكنوز "تانيس" الذهبية ووجوه الفيوم وغيرها من القطع الأثرية التي تمثل أجمل نماذج فن النحت المصري القديم. مؤكدا على أن إحياء دوره وتطوير عروضه المتحفية باتت ضرورة ثقافية ومعرفية باعتباره ركيزة أساسية في حفظ الذاكرة الوطنية والتعريف بالحضارة المصرية عبر العصور وتعزيز الوعي الأثري لدى الأجيال الجديدة.
وطالب الدكتور " الدماطي" بضرورة استكمال قاعات العرض داخل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط حتى تكتمل رؤيته التي تم بناؤه من أجلها. حيث أشار إلى أن المتحف يستعرض فلسفة مفاهيم الحضارة مثل  الصناعة ، الزراعة ، النيل ، الكتابة ، علوم التحنيط. وأن افتتاحه جاء مجتزأ ووجب استكماله حتى يتمكن من تقديم قصة بناء الحضارة بشكل مكتمل.
كما استعرض الدكتور "الدماطي"رحلة القطع الأثرية من لحظة العثور عليها في مواقع الحفائر الأثرية مروراً بعمليات التسجيل والتوثيق والترميم والنقل، وصولاً إلى استقرارها داخل قاعات العرض المتحفي وفق أحدث أساليب العرض الدولية.
وكشف  الوزير الأسبق بعضا من خبراته والبعثات العلمية التي يرأسها والحفائر التي يقوم بها خاصة في منطقة عرب الحصن بالمطرية. موضحا أنها إحدى أهم المناطق المرتبطة بمدينة "أيونو" القديمة، ومركزا غنيا بالاكتشافات المتعلقة بالعقائد والعمارة في مصر القديمة. وأشار إلى أن بعثته كشفت عن مقصورة احتفالات الملك رمسيس الثاني وبقايا معابد وتماثيل وكتل حجرية تحمل نقوشا ملكية، إضافة إلى أجزاء معمارية ساهمت في إعادة رسم ملامح المنطقة المقدسة التي احتضنت معابد أكبر من معابد الكرنك بالأقصر.
كما تحدث عن قصر الزعفران مقر جامعة عين شمس، حيث أشرف على تحويل بدروم القصر إلى متحف أكاديمي يضم نماذج أثرية تعليمية تخدم الباحثين والطلاب وتساهم في نشر الوعي الأثري.
وعن ملف استرداد الآثار المصرية المنهوبة أو المهربة إلى الخارج، كشف الدكتور "الدماطي" عن طرق خروج القطع الأثرية خارج مصر . مشيرا إلى نجاح مصر في إعادة آلاف القطع التي خرجت بشكل غير شرعي خلال السنوات الماضية بفضل الجهود القانونية والدبلوماسية والتعاون الدولي. مؤكدا على أن ملف استرداد الآثار أحد أهم أدوات حماية الهوية الثقافية المصرية وصون تراثها عبر العالم.


وفي ختام  الفعالية شارك عدد من الحاضرين بمداخلات علمية ثرية. حيث كشفت الدكتورة سامية الميرغني أستاذة الترميم والمتخصصة في علم الأنثربولوجيا عن كيفية رفع "بصمة الأثر" لحمايته من أي محاولة للسرقة أو التقليد، وذلك ردا على سؤال حول المعارض الخارجية واحتمالات تعرض القطع الأثرية المشاركة لمخاطر التقليد أو السرقة.
كما تحدث اللواء محمد فوزي رئيس قطاع المشروعات ومكتب وزير الآثار الأسبق عن جهود الدكتور "الدماطي" كوزير للآثار التي بذلها لإعادة الحياة إلى متحف الفن الإسلامي بعد تدميره في حادث تفجير مديرية أمن القاهرة الإرهابي المؤسف.
وتأتي الفعالية ضمن مساعي صالون نفرتيتي الثقافي لترسيخ الهوية و الوعي وربط الحاضر بالحضارة المصرية وتراثها الانساني. وتقوم بالإشراف عليه كل من الإذاعية وفاء عبد الحميد والكاتبات الصحفيات كاميليا عتريس ومشيرة موسى وأماني عبد الحميد.

مقالات مشابهة

  • تاريخ العطش لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
  • أطعمة تحسن صحة الرئة وتقلل النوبات خلال الشتاء
  • 9 أطعمة طبيعية لصحة المفاصل وتخفيف آلامها والتهاباتها
  • إطلاق مشروع "مزارع الخضر الذكية" لإنتاج المحاصيل الورقية
  • جورجيا.. وجهة سياحية غنية بسحر الطبيعة وعمق الحضارة والتنوع الثقافي
  • تذبذب في سوق الخضروات بالإسكندرية.. الخيار يسجل ارتفاعًا ملحوظًا والتموين تتابع الوضع
  • انتبه- 3 أطعمة لا تتناولها مع فيتامين
  • أطعمة شائعة ترفع الدهون الثلاثية دون أن تشعري
  • 5 أطعمة ومشروبات تقلل من فعالية دواء ضغط الدم .. تعرف عليها
  • صالون نفرتيتي الثقافي .. "الدماطي ": مصر غنية بمتاحفها وكنوزها أثرية لا تُقدر بثمن