أمير الجوف يرأس اجتماع اللجنة التنسيقية العليا لدعم ومساندة تنفيذ المشروعات والخدمات بالمنطقة للربع الرابع 2024م
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
المناطق_واس
رأس صاحب السموّ الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، بمكتبه اليوم، اجتماع الربع الرابع للعام المالي 2024م، للجنة التنسيقية العليا لدعم ومساندة تنفيذ المشروعات والخدمات بالمنطقة، بحضور أعضاء اللجنة.
واستهل الاجتماع بكلمة لسمو أمير منطقة الجوف نوّه فيها بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- للمشاريع التنموية بالمنطقة، سائلًا المولى -عز وجل- أن يبارك بالجهود وأن يعين الجميع لكل ما فيه خير ومنفعة للمنطقة.
وأكد سموه أن الاجتماع هو استمرار للاجتماعات السابقة للمتابعة والتنسيق والتكامل بين الإدارات، مؤكّدًا أهمية مواصلة الأداء، ووضع الخطط بما يضمن تنفيذ هذه المشروعات في أوقاتها المحددة التي تخدم مصلحة المواطن تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في دعم ومساندة مشروعات التنمية الشاملة، التي ستسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.
واستعرض الاجتماع المستجدات على توصية الاجتماع الثالث من العام 2024م، والاطلاع على تقارير مفصلة حول سير العمل في المشاريع القائمة بالمنطقة، وأبرز التحديات التي تواجه المشاريع.
واطلع سـمـوه على نسب الإنجاز في تلك المشروعات، إلى جانب تحليل مؤشرات أداء تنفيذ المشروعات والاستنتاجات، وعلى مؤشرات أداء المشاريع الحكومية بالمنطقة.
كما بحث الاجتماع العديد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخذ حيالها العديد من القرارات، مؤكدًا سموه مسؤولية أعضاء اللجنة العظيمة في متابعتهم مشاريع المنطقة التي يجري تنفيذها، مشيدًا بالجهود التي يبذلونها نحو تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة – أيدها الله-.
ويأتي الاجتماع في إطار جهود سمو أمير المنطقة في حوكمة مشاريع المنطقة مكتبيًا وميدانيًا؛ لرفع نسبة المشاريع المنجزة في أوقاتها المحددة دون أي عوائق بتحديد الممكنات وتعزيزها وتحديد أهم المعوقات إن وجدت ومعالجتها أولًا بأول ودون تأخير.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة الجوف الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمیر منطقة الجوف
إقرأ أيضاً:
الإنفاق السخي على المشاريع الإنمائية
يومًا بعد يوم، نلمس جميعًا الإنجازات التنموية في مختلف المحافظات وذلك في مختلف القطاعات الخدمية وذات البُعد الاجتماعي وقطاعات التنويع الاقتصادي؛ بهدف تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة وإيجاد خدمات ومرافق متطوِّرة، وأكثر جودة وكفاءة للمواطنين والمستثمرين.
ويتجسَّد ذلك في الإحصاءات الصادرة عن وزارة الاقتصاد والمتعلقة بالخطة الخمسية العاشرة (2021- 2025)، والتي كشفت عن ارتفاع في حجم الاعتمادات المالية للمشروعات الإنمائية، وانتهاء العمل وتشغيل العديد من هذه المشروعات وتسارع الإنجاز الفعلي في المشروعات التنموية الجاري العمل بها حاليًّا.
ويعكس هذا النهج وهذه الإحصاءات، الإنفاق السخي لتطوير البنية الأساسية والاقتصادية وتحفيز الاستثمار والأنشطة الاقتصادية في كافة المحافظات؛ إذ ارتفع حجم الاعتمادات المالية الإنمائية للخطة إلى نحو 11 مليار ريال بزيادة نسبتها 72%، وجاءت هذه الزيادة بهدف تنمية المحافظات في مختلف القطاعات والتركيز على تطوير قطاع الشباب.
إنَّ السنوات الأخيرة شاهدة على نقلة نوعية في مختلف المجالات، انطلاقًا من التوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- إلى جانب التركيز على تحقيق اللامركزية في المحافظات، والاهتمام بقطاع الاستثمار وتوطين المشروعات، وهو ما يسير جنبًا إلى جنب مع الارتقاء بالكفاءات الوطنية وتنفيذ خُطط الإحلال والتعمين، سعيًا نحو مُستقبل مُشرِق لهذا الوطن العزيز وأبنائه الأوفياء.