اطلع على خطة «الشؤون الدينية» خلال رمضان.. أمير المدينة: تسخير جميع الإمكانات لضمان راحة زوار المسجد النبوي
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
البلاد – المدينة المنورة
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أهمية تسخير جميع الإمكانات؛ لضمان راحة زوار المسجد النبوي، تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة- حفظها الله- التي تولي اهتمامًا بالغًا بخدمة قاصديه، وتوفير أجواء روحانية آمنة ومريحة لهم.
جاء ذلك خلال استقبال سموّه مساعد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الدكتور محمد بن أحمد الخضيري، واطلاعه على الخطة التشغيلية لرئاسة الشؤون الدينية بالمدينة المنورة خلال شهر رمضان.
وقدم الخضيري شرحًا عن الخطة، التي تتضمن 4 مرتكزات، و10 محاور، و13 مبادرةً؛ شملت نشر الخطب والتلاوات والدروس العلمية والحلقات القرآنية واستخدام الشاشات التفاعلية الرقمية بـ 16 لغة مختلفة، إلى جانب نشر الكتب والمطويات التوجيهية، إضافة إلى تخصيص مواقع للإجابة عن استفسارات الزوار، وغيرها من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى إثراء التجربة الدينية لزوار المسجد النبوي، وتعزيز استفادتهم من الخدمات المقدمة. وقدّم الدكتور الخضيري شكره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة، على اهتمامه الدائم ومتابعته المستمرة لشؤون المسجد النبوي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المدینة المنورة المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
أكد الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.. أمير المدينة: القيادة تهتم بدعم مسارات التنمية الشاملة
البلاد (المدينة المنورة)
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن القيادة الرشيدة-أيدها الله- تولي عناية واهتمامًا بالغَين بكل ما من شأنه دعم مسارات التنمية الشاملة في مختلف مناطق المملكة؛ بما يُعزز جودة الحياة، ويُسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال لقاء سموه بصاحب السمو الأمير محمد بن عبدالعزيز بن تركي، المشرف العام على البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق “تنمية”، والوفد المرافق له.
وأشار سموه إلى أن الجهود التنموية في المنطقة، تسير وفق توجيهات القيادة الرشيدة-أيدها الله- في دعم المبادرات الوطنية الهادفة، وفي مقدمتها البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق، الذي يُعدّ أحد النماذج التنموية الطموحة؛ إذ يرتكز على منهجيات علمية ومجتمعية في دراسة أوضاع المجتمعات المستهدفة، وتحليل احتياجاتها، ووضع البرامج والتدخلات التنموية المناسبة، وتوفير بيئة مستقرة وحياة كريمة لها.
وأعرب سموه عن تطلّعه إلى أن تسهم منظومة العمل التنموي في المنطقة، من خلال هذا البرنامج، في تعزيز الشراكات الفاعلة بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، وتكامل الجهود بما يضمن تحقيق أثر إيجابي مستدام، ويُسهم في إحداث تنمية يلمس المواطن نتائجها في واقعه اليومي.
وفي السياق ذاته، استعرض اللقاء جانبًا من أعمال البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق “تنمية” بمنطقة المدينة المنورة، الذي يهدف إلى تحقيق تنمية مجتمعية مستدامة للسكان المنتقلين، والارتقاء بمستوى معيشتهم؛ بما يتوافق مع الأنظمة المحلية وأفضل الممارسات الدولية، وبالشراكة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية.