أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن القمة حدث هام في تاريخ القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن القضية هي قضية شعب ظلم ظلما تاريخيا، ولا يصح أن يظلم من جديد ويقتلع من أرضه والعالم يقف مكتوف الأيدي.

وقال أحمد أبو الغيط، خلال كلمته التي ألقاها، بالقمة العربية من العاصمة الإدارية، أن عنوان قمة اليوم، سيعمل للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في الاستقلال والحرية وممارسة حقه في تقرير المصير مثل باقي شعوب الأرض.

وتابع  الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه قد حذرنا من استمرار القضية ، الفلسطينة بدون حل، خاصة أن الابقاء على نظام الإحتلال وممارسة العنصرية في الضفة الغربية وغزة لن يجلب سوى الدمار والعنف، حتى يتم مواجهة المشكلة بانهاء الاحتلال الاسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط القمة العربية جامعة الدول العربية القضية الفلسطينية نظام الإحتلال المزيد

إقرأ أيضاً:

حسام زكي: القضية الفلسطينية مفتاح استقرار الشرق الأوسط.. ومفاوضات شرم الشيخ فرصة حقيقية

أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، أن القضية الفلسطينية تظل بؤرة الصراع في الشرق الأوسط، ولا يمكن تحقيق الاستقرار المنشود دون التوصل إلى حل عادل لها، مشددًا على أن الحرب الجارية لها "تداعيات عميقة وكبيرة جدًا" على المنطقة بأسرها، موضحا أن القضية الفلسطينية مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط، والمفاوضات في شرم الشيخ تعتبر فرصة حقيقية.


وقال حسام زكي، خلال مداخلة مع قناة "سكاي نيوز" عربية اليوم /الثلاثاء/، "نقف اليوم على طريق إنهاء هذه الحرب، وأعتقد أن نسبة نجاح المفاوضات في شرم الشيخ تتجاوز 50%، وهي نسبة طيبة في الوضع الحالي، محذرا في الوقت نفسه من أن إسرائيل قد تتسبب في أي لحظة بإفشال المفاوضات، كما فعلت مرارًا، مؤكدًا أن التصميم الأمريكي والعربي يشكّل عاملًا إيجابيًا، وقد يكون مؤثرًا للغاية في الوضع الحالي على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني".


وحول الخطة الأمريكية لغزة، قال زكي إن الخطة بها نقاطا إيجابية وأخرى لا تزال تحتاج إلى عمل ونقاشات، مشيرا إلى أن الجانب العربي رحب ببعض البنود الواضحة مثل "رفض فكرة تهجير الفلسطينيين، ورفض ضم الضفة الغربية المحتلة"، لكنه أوضح أن "مسائل الانسحابات الإسرائيلية، وجدولها الزمني، ودور مجلس السلام ودور بعض الشخصيات الدولية، لا تزال غامضة وتحتاج إلى توضيح".


وأكد زكي أن الجامعة العربية لم تصدر بعد موقفا رسميا من الخطة، مضيفا أن "اجتماعا عربيا قد يعقد قريبا لتحديد موقف موحد من الخطة ومضمونها"، مشددا على أن الفلسطينيين يجب أن يكون لديهم حكمهم الذاتي، وليس أن يُستورد لهم أشخاص تحكمهم.


وفيما يتعلق بالوضع بعد الحرب، أوضح أن "الفراغ الذي سيخلفه الانسحاب الإسرائيلي وذلك حال تنفيذ الاحتلال عملية الانسحاب بالشكل المأمول حسب المتفق عليه، يتطلب تمكين السلطة الوطنية الفلسطينية لتولي مسؤولياتها .


وتحدّث زكي عن الجهود العربية في مسار التهدئة، مشيرا إلى أن 5 دول عربية هي مصر والسعودية والإمارات وقطر والأردن، تعمل بشكل منسق فيما بينها، وهو جهد نباركه وندعمه وهذا الجهد الخماسي العربي نتج عنه أمور إيجابية كثيرة في مسألة وقف إطلاق النار ودور هذه الدول كان رئيسيا في إقناع الرئيس الأمريكي بضرورة وقف الحرب الآن وليس بنهاية العام كما كنا نستمع.

طباعة شارك الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي القضية الفلسطينية الصراع في الشرق الأوسط تحقيق الاستقرار

مقالات مشابهة

  • حسام زكي: القضية الفلسطينية مفتاح استقرار الشرق الأوسط.. ومفاوضات شرم الشيخ فرصة حقيقية
  • روسيا تدعو 22 دولة وأمين عام الجامعة العربية لحضور قمة موسكو
  • الرئيس المشاط: عملية طوفان الأقصى كانت إعلاناً تاريخياً عن انتصار إرادة شعب رفض أن يُدفن حياً وأثبت أحقيته وتمسكه بأرضه ومقدساته
  • الأمين العام للأمم المتحدة يجدد دعوته لتحقيق السلام في غزة
  • اجتماع تنسيقى عربي روسي على مستوى السفراء تحضيرا للقمة المشتركة الاولى بين الجانبين الاسبوع المقبل
  • تحوّلات الموقف الآسيوي من القضية الفلسطينية بعد طوفان الأقصى.. ورقة علمية
  • أبو الغيط يحتفل بإطلاق ترجمات عالمية لكتابيه "شاهد على الحرب والسلام" و "شهادتي"
  • الأمين العام المساعد بـ"التعاون الإسلامي" يحاضر في كلية الدفاع
  • إطلاق منحة الشيخ صالح كامل للتفوق بمقر الجامعة العربية بحضور أبو الغيط
  • العصابات الصهيونية.. تاريخ من المجازر والمذابح ضد الشعب الفلسطيني