كيف تتلاعب أمريكا بأسواق النفط الدولية بالضغط على إيران
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تخطط إيران لمواصلة زيادة إنتاج النفط، فيما يبدو أن الجهود الدبلوماسية، من الباب الخلفي مع الولايات المتحدة، حيث تعمل على تخفيف الضغوط عليها، فيما يقول مراقبون أنه محاولة تلاعب من أمريكا بالأسواق الدولية عن طريق إيران، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
تتوقع إيران، زيادة الإنتاج إلى 3.4 مليون برميل يوميا بحلول نهاية الصيف، وفقا لوزير النفط جواد أوجي، وهذا من شأنه أن يضع الإنتاج بالقرب من الحد الأقصى لقدرة إيران البالغة 3.
وعززت البلاد بالفعل إنتاجها بنحو 50 بالمئة خلال العامين الماضيين، وفقا لتعليقات أوجي التي أدلى بها أمام لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني.
وتأتي تصريحات أوجي وسط جهود دبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران أثارت تكهنات حول ما إذا كان من الممكن إحياء جوانب الاتفاق النووي الذي تخلى عنه الرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2018.
وتوصلت الدولتان مؤخرًا إلى اتفاقيات من شأنها إطلاق سراح الأسرى الأميركيين وإطلاق سراح بعض أموال إيران المجمدة .
ومن شأن إجراء المزيد من المحادثات أن يمهد الطريق أمام إيران لتعزيز صادراتها النفطية المتزايدة بالفعل.
قامت البلاد بشحن 2.2 مليون برميل يوميًا من النفط الخام والمكثفات خلال العشرين يومًا الأولى من شهر أغسطس، مع توقع وصول الصادرات الشهرية إلى أعلى مستوياتها هذا العام.
وفي الوقت نفسه، أدى ازدهار مبيعات النفط في البلاد، والتي يتدفق معظمها إلى الصين، إلى تعقيد الجهود التي تبذلها أوبك + لدعم أسعار النفط، مع مواجهة البراميل الإيرانية جزئياً لتخفيضات الإنتاج الأخيرة التي اتفقت عليها المملكة العربية السعودية وروسيا.
وقد أثر ذلك على أسعار النفط، حيث يتم تداول خام برنت القياسي العالمي دون 85 دولارًا للبرميل.
وتزامن انتعاش إنتاج إيران مع توصل إيران إلى اتفاق مبدئي مع المملكة العربية السعودية في أبريل، بالإضافة إلى المحادثات الدبلوماسية الأمريكية الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 2 مليون الأسواق الدولية الاتفاق النووي اسواق النفط الجهود الدبلوماسية اتفاق النووي
إقرأ أيضاً:
استهداف من لا يتفق معها.. أمريكا تتهم إيران بمحاولة اغتيال سفيرة إسرائيل في المكسيك
أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بياناً، جاء فيه: "نشكر أجهزة الأمن وإنفاذ القانون في المكسيك على إحباط شبكة إرهابية تديرها إيران، كانت تسعى إلى مهاجمة سفيرة إسرائيل في المكسيك".
كشف مسؤول أمريكي لصحيفة ديلي ميل أن الحرس الثوري الإسلامي الإيراني كان يخطط لاغتيال السفيرة الإسرائيلية في المكسيك، إينات كرانز نيجر.
ووفقاً للمسؤول، تم وضع خطة الاغتيال في نهاية عام 2024، وظلت نشطة خلال النصف الأول من عام 2025.
ونقلت ديلي ميل عن المسؤول أن الضابط الكبير في فيلق القدس، حسن إيزادي — المعروف باسم مسعود رحناما — كان يوجه محاولة الاغتيال، ويعمل كعميل مزدوج.
وقالت الصحيفة: إن "إيزادي كان يشغل منصب مستشار ثانٍ في السفارة الإيرانية في فنزويلا، وهو الدور الذي يعتقد المسؤولون الأميركيون وحلفاؤهم أنه كان غطاءً لعمليات قاتلة تستهدف دبلوماسيين أمريكيين وإسرائيليين".
وأوردت أن إيزادي ظل خلال فترة وجوده في كاراكاس على اتصال منتظم مع عناصر حزب الله في لبنان.
ونقلت الصحيفة عن تقارير استخباراتية أن إيزادي سافر عبر البرازيل وفنزويلا وبوليفيا والإكوادور، حيث عمل على تنمية شبكة من المخبرين في مختلف أنحاء أميركا اللاتينية.
المؤامرة أُحبطتوقال المصدر لـ "ديلي ميل" إن المؤامرة تم احتواؤها ولا تشكل تهديداً في الوقت الحالي. وأكّدت الصحيفة أن السفيرة إينات كرانز نيجر لا تزال في مدينة مكسيكو، في منصبها كسفيرة.
ونقلت ديلي ميل عن المخابرات الأمريكية أن إيزادي على قيد الحياة ولا يزال في إيران.
وقال المسؤول الأمريكي : "هذا هو الأحدث في تاريخ طويل من استهداف إيران العالمي المميت للدبلوماسيين والصحفيين والمعارضين وأي شخص لا يتفق معهم، وهو أمر يجب أن يثير قلقاًعميقاً في كل دولة يوجد فيها وجود إيراني".
ولم يقدم المسؤول الأميركي أدلة مفصلة أو يوضح كيفية إحباط المخطط المفترض.
Related "تقنيات إيرانية و83 قنبلة".. إسرائيل تكشف تفاصيل "جديدة" حول اغتيال نصر اللهاغتيال نصر الله وكواليس 7 أكتوبر.. قاآني يميط اللثام عن "أسرار الحرب" إسرائيل تشكر المكسيكمن جانبها أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بياناً، جاء فيه: "نشكر أجهزة الأمن وإنفاذ القانون في المكسيك على إحباط شبكة إرهابية تديرها إيران، كانت تسعى إلى مهاجمة سفيرة إسرائيل في المكسيك".
وأشارت إلى أن "أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية ستواصل العمل بلا كلل، بالتعاون الكامل مع وكالات الأمن والاستخبارات في أنحاء العالم، لإحباط التهديدات الإرهابية الإيرانية (...) ضد أهداف إسرائيلية ويهودية".
ووفقاً للصحيفة، يلعب فيلق القدس دوراً مركزياً في الإستراتيجية العسكرية والاستخباراتية الخارجية لإيران، ويُعتبر الذراع الخارجي للحرس الثوري الإسلامي، ويعمل على دعم عناصر متحالفة في الشرق الأوسط، بينها حماس وحزب الله والحوثيين.
محاولات اغتيال سابقةومنذ ثورة 1979، تحول الحرس الثوري الإيراني إلى الأداة الأساسية للنظام في تنفيذ عملياته السرية خارج الحدود.
وقد ربطت التحقيقات الدولية بينه وبين عشرات المحاولات الاغتيال في أوروبا والشرق الأوسط وأميركا، من بينها محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سبتمبر 2024، وقضية اغتيال الصحفي الإيراني-الأمريكي مسيح علي نجاد، التي أدانتها المحاكم الفيدرالية في مارس 2025، إضافة إلى التورط المزعوم في تفجير مركز يهودي في بوينس آيرس عام 1994.
وفي أستراليا، طُرد السفير الإيراني إثر اتهامات بتنظيم حريقين متعمدين استهدفا كنيساً يهودياً ومطعماً كوشيراً في ملبورن وسيدني.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة فيلق القدس إيران إسرائيل اغتيال المكسيك
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم