ولي العهد الكويتي: يقع على عاتقنا صياغة موقف عربي موحد ضد مخططات تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ولي عهد الكويت، الشيخ صباح الخالد، إن السلام لن يتحقق بالحلول المتجزأة، مشيرًا إلى أن تهجير الفلسطينيين؛ هو جريمة تطهير عرقي لشعب أصيل له كل الحقوق الدولية والقانوينة، التي تمكنه من العيش على أرضه آمنًا سالمًا.
وأكد «الخالد» -خلال كلمته في أعمال القمة العربية غير العادية لبحث تطورات القضية الفلسطينية والمنعقدة في القاهرة، اليوم الثلاثاء- إن القمة يقع على عاتقها صياغة موقف عربي موحد؛ ضد أي مخططات لتهجير الفلسطينيين على حساب أي أرض.
وشدد ولي العهد الكويتي، على أنه لابد من صياغة موقف عربي موحد يحمل إسرائيل مسئولية إعمار ما دمرته آلاتها الوحشية والعدوانية خلال الأشهر الماضية.
وانطلقت أعمال القمة العربية غير العادية المنعقدة بطلب من دولة فلسطين؛ لبحث تطورات القضية الفلسطينية، وذلك برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتستضيف العاصمة الإدارية، القمة العربية الطارئة، التي تعقد برئاسة الرئيس السيسي، لبحث تطورات القضية الفلسطينية، وسط ترقب واسع لمخرجات القمة، التي تأتي في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي.
وقبل نحو شهر، أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجدل بتصريحاته حول نيته السيطرة على قطاع غزة؛ وتهجير سكانه إلى مناطق أخرى، الأمر الذي رفضته الدول العربية، مما دفع مملكة البحرين للدعوة لعقد قمة عربية طارئة في القاهرة، بطلب من فلسطين.
وفي 21 فبرابر الماضي، شارك الرئيس السيسي، في اجتماع غير رسمي، في المملكة العربية السعودية، حول القضية الفلسطينية، وذلك بمشاركة قادة كل من مصر، السعودية، الإمارات، قطر، الكويت، والأردن، وولي عهد البحرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ولي عهد الكويت الشيخ صباح الخالد تهجير الفلسطينيين القمة العربية القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
اتصال لافت بين السيسي وكير ستارمر يعكس تحولًا بريطانيًا في أولويات الشرق الأوسط
في أول تواصل مباشر منذ توليه رئاسة الحكومة البريطانية، أجرى كير ستارمر اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، في خطوة تعكس موقع مصر المحوري في ملفات الإقليم، ورغبة لندن في تعزيز الحضور السياسي بالشرق الأوسط بعد سنوات من التراجع.
مصر وبريطانيا تعيدان رسم العلاقات في ظل واقع إقليمي جديدالاتصال لم يكن بروتوكوليًا فقط، بل شهد تأكيدًا مشتركًا على أهمية إعادة تنشيط الشراكة الثنائية، خاصة في الملفات الاقتصادية والاستثمارية، بما يتماشى مع التحديات الجديدة في المنطقة.
الدعوات المتبادلة بين السيسي وستارمر لعقد زيارات رسمية خلال العام الجاري تعكس رغبة سياسية صريحة في فتح صفحة جديدة مع مصر، ضمن سياسة خارجية أكثر توازنًا من الحكومة البريطانية الجديدة.
أبرز ما جاء في الاتصال كان التوافق حول أهمية وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وهي نقطة تقاطع واضحة بين القاهرة ولندن في قراءة الأزمة.
الجانبان شددا على ضرورة العودة إلى الحوار ورفض الحلول العسكرية، مع تحذير ضمني من انزلاق المنطقة إلى موجة أوسع من التصعيد قد تهدد استقرار الإقليم بالكامل.
السيسي استثمر هذا الاتصال ليجدد موقف مصر الثابت تجاه العدوان على غزة، مؤكدًا ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية دون تأخير.
كما دعا إلى تحرك دولي عاجل من أجل تسوية القضية الفلسطينية جذريًا، وفق حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
كير ستارمر حرص على الإشادة بالدور المصري في تهدئة النزاعات بالمنطقة، في إشارة واضحة إلى أن لندن ترى في القاهرة شريكًا أساسيًا في صنع التوازنات الإقليمية، خاصة مع تراجع أدوار بعض القوى التقليدية في الملف الفلسطيني الإيراني.