ثمن خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، قرارات القمة العربية الطارئة المنعقدة بالقاهرة، واعتماد خطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم.

ووجه "الزناتي" الشكر باسم اتحاد المعلمين العرب، للرئيس عبد الفتاح السيسي، لمساعيه الكبيرة بتوحيد الصف العربى للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى.

ونبه رئيس اتحاد المعلمين العرب أن هذه القرارات رسالة قوية للعالم بأسره بأن وحدة الصف العربي كفيلة بتقديم العون والمساندة لأهلنا في غزة، وتأمين مقومات الحياة الكريمة لهم دون أي تنازلات عن الثوابت العربية.

وأكد "الزناتي" أن الاجماع العربي الذى شهدته القمة العربية الطارئة بالقاهرة، يجسد روح التضامن العربي، وما تم اتخاذه من قرارات شجاعة لدعم أشقائنا في قطاع غزة، خاصة مبادرة إعادة الإعمار الشاملة التى طرحتها مصر، والتي تفتح باب الأمل لأهلنا الصامدين في وجه العدوان والدمار، بالإعمار والبناء مع الحفاظ على بقاء الشعب الفلسطينى على أرضه.

وأضاف "الزناتي" أن الالتزام العربي الواضح بإعادة بناء ما دمره الاحتلال، مع الإصرار الحازم على رفض أي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، يعكس وفاء الأمة العربية تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية، ويؤكد على التمسك بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني فى أرضه.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

أيادٍ تستحق التقبيل ..إن سَمَحت لنا بذلك…

أيادٍ تستحق التقبيل ..إن سَمَحت لنا بذلك…

في مشهدٍ أبهر العالم وخربط كافة قواعد الاشتباك والحروب وتجاوز أقوى كليات الأركان ، تابع الملايين بالأمس مقاومًا فلسطينيًا من غزة، يتجه بثبات وإصرار وإيمان نحو دبابةٍ صهيونية تحاول الفرار من أرض المعركة هي وطاقمها ، كما يفرُّ الذليل من مواجهة الحق. لم يكن يحمل سلاحًا ثقيلًا، ولا يختبئ خلف متاريس أو جدران مُحَصَّنَةٍ ، بل واجه آلة الموت بيديه العاريتين، وبقلبٍ لا يعرف الخوف ولا الانكسار ..
اقترب منها كما يقترب أصحاب الأرض من أرضهم لزراعتها … وكأنه لا يرى أمامه آلة قتل، بل بابًا يجب أن يُفتح، مهما كلّف الأمر، مدّ يده إلى مقبضها وهي تهرب منه وبمن فيها ، وحاول فتحها ، في مشهدٍ بدا كأنه يرغب في انتزاع آخر أوهام “الجيش الذي لا يُقهَر”..

ذلك المقاوم لم يكن فردًا… كان رمزًا. كان صوتًا من تحت الركام يقول: نحن هنا، لا نهابكم، لا نصدق خرافات تفوقكم، ولا نعترف بقصصكم المصنوعة في مصانع الإعلام المضلل. كان صوته صامتًا لكنه مدوٍّ، يقول للعالم: “نحن لا نركع” ولن نركع حتى النصر القريب أو الشهادة ..
المشهد وحده كافٍ ليهز صورة جيشٍ طالما تغنّى بأنه لا يُهزم، فإذا بجنديته ترتجف داخل حديد دبابة مصفحة، وجنديّها يلوذ بالفرار من شابٍ لا يرتدي سترة واقية، ولا يمتلك غطاءً جويًا… لكن قلبه ممتلئ بالإيمان.

أيادٍ كهذه التي امتدت نحو مقبض الدبابة لا تُصافَح فقط … بل تُقبّل. إن سمحت لنا كرامتها بذلك.

مقالات ذات صلة إسرائيل مهدت لضرب إيران منذ أكثر من ٢٠ شهرا للعالم! 2025/06/21

#أيادٍ_نقية، #تمثل #شرف_الأمة، وعنفوان المقهورين، وثبات المظلومين. هي أيادٍ لا تكتب البيانات ولا تُلقي الخُطب… بل تصنع التاريخ.

في زمنٍ تُشترى فيه المواقف وتُباع فيه المبادئ، نعم عندما يتسلل اليأس إلى قلوبنا يخرج لنا من بين الركام من يذكّرنا أن الكرامة لا تُفاوض، وأن الشجاعة لا تُورّث… بل تُولد مع الصادقين.

تحية لك أيها البطل… فقد فضحت جبنهم كما فَضحت غزة خذلان الكثيرين من أبناء أمتنا العربية والإسلامية
#المهندس #مدحت_الخطيب

الدستور

Medhat_505@yahoo.com

مقالات مشابهة

  • "الغرفة" تشارك في "القمة الاقتصادية العربية البريطانية الرابعة"
  • هشام عبد العزيز: فهم الثوابت والمتغيرات ضرورة لإدراك الواقع
  • الجالية العربية في كاليفورنيا.. مخاوف أمنية بعد عقود من الاستقرار
  • تجارة وصناعة عُمان تشارك في القمة الاقتصادية العربية البريطانية بلندن
  • في خطوة تهدف لتعزيز التكامل الإعلامي العربي.. اتحاد إذاعات الدول العربية يُفعّل نشاطه الإعلامي في سوريا
  • الاتحاد العربي لكرة القدم يعرض روزنامة بطولاته للاستضافة
  • اتحاد الكتاب العرب يستنكر الضربة العسكرية الأمريكية لإيران
  • أيادٍ تستحق التقبيل ..إن سَمَحت لنا بذلك…
  • احتفال بالثقافة العربية في برلين
  • محمد معيط: علي القطاع المصرفي العربي الاستمرار في الحفاظ على قدرته على المقاومة والصمود