طلاب من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص يبتكرون تقنية لرصد عيوب الألواح الشمسية
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
نجح فريق طلابي من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص في تطوير تقنية مبتكرة لرصد عيوب الألواح الشمسية باستخدام طائرة بدون طيار مزودة بكاميرا تصوير حراري، ما يسهم في تحليل العيوب بدقة وسرعة معالجتها، وقد حصد الابتكار عددًا من الجوائز المحلية والخليجية، وشارك في عدة مؤتمرات علمية متخصصة.
وأوضحت فاطمة بنت محمد المعمرية، عضو الفريق الطلابي، أن المشروع يهدف إلى تحديد عيوب الألواح الشمسية الناتجة عن العوامل البيئية والكهربائية والميكانيكية، وذلك عبر تحليل الصور باستخدام تقنيات متقدمة مثل "Deep Learning Mod".
وأضافت أن العمل مر بمراحل متعددة، بدءًا من البحث العلمي وتحديد الأهداف، والتي شملت تحسين دقة الكشف عن العيوب وتقليل وقت المعالجة، ثم جمع البيانات وتصنيفها، ومعالجتها باستخدام تقنيات التباين والتصفية، وصولًا إلى ضبط النموذج وتحسين أدائه.
من جانبها، أشارت مهرة بنت سعيد الكعبية إلى أن النموذج الأولي تم اختباره عمليًّا على الألواح الشمسية بالجامعة، حيث أجريت تجارب وتعديلات قبل نشره في بيئة حقيقية، مع تقييم أدائه بشكل دوري.
وأكدت الزهراء بنت صالح السناني أن الفريق يسعى لدمج الطائرات بدون طيار مع تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز لتحسين دقة الاكتشاف، بالإضافة إلى تطوير نماذج ثلاثية الأبعاد لتحليل العيوب بدقة أكبر.
فيما أشارت سارة بنت سعيد السعيدي إلى نشر المشروع في مجلات علمية مرموقة مثل Energy وHydrogen Energy وIEEE Xplore، ومشاركته في مؤتمرات دولية، منها مهرجان عُمان للعلوم، ومؤتمر الحوسبة وتحليل البيانات، ومؤتمر جامعة قطر للغاز. كما حصل المشروع على المركز الثالث في مسابقة النادي العلمي بالجيش السلطاني العُماني، وجائزة التميز البحثي بكلية مجان الجامعية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الألواح الشمسیة
إقرأ أيضاً:
فيها عيوب خطيرة.. نيسان تتهرب من استدعاء 2 مليون سيارة
بعد تحقيق استمر لما يقرب من ست سنوات، قررت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة في الولايات المتحدة (NHTSA) عدم فرض استدعاء شامل على أكثر من 2 مليون سيارة نيسان في أمريكا الشمالية، رغم وجود مشكلات مؤكدة في نظام التعليق الخلفي.
التحقيق بدأ بسبب شكاوى متزايدةبدأت القضية عندما تلقت الهيئة الفيدرالية 91 شكوى تتعلق بفشل ذراع التحكم السفلي الخلفي في سيارات نيسان ألتيما موديلات 2013–2018 ونيسان ماكسيما موديلات 2016–2018.
ارتفع هذا الرقم لاحقًا إلى 322 شكوى لدى الهيئة، بالإضافة إلى 1035 شكوى أخرى داخل نيسان نفسها.
تكمن المشكلة في استخدام فولاذ مضغوط في الذراع، والذي ثبت أنه قابل للتشقق بفعل الضغوط اليومية، خاصة في الولايات الباردة التي تعتمد على رش الملح على الطرق لمكافحة الثلوج، وهو ما يسرع من تآكل هذه الأجزاء.
ورغم اعتراف السلطات بوجود خلل في التصميم يؤثر على نظام التعليق، فإن القرار النهائي جاء مفاجئًا: لا حاجة لاستدعاء شامل.
وبررت الهيئة ذلك بأن الفشل في الذراع لا يحدث فجأة، بل يسبقه تحذير واضح مثل أصوات غريبة واهتزازات، مما يمنح السائقين فرصة لاتخاذ إجراء.
كما أشارت التحقيقات إلى أن أنظمة المساعدة الإلكترونية في السيارة، مثل نظام الاتزان الإلكتروني (ESP)، تعمل على تقليل تأثير فقدان السيطرة المحتمل إذا حدث العطل.
بالنسبة لشركة نيسان، التي تعاني أساسًا من ضغوط مالية متزايدة، فإن قرار عدم الاستدعاء يمثل انفراجة حقيقية.
فقد كان استدعاء أكثر من 2 مليون سيارة سيشكل عبئًا ضخمًا على ميزانيتها، سواء من حيث التكلفة أو السمعة.
تحذير للسائقين: راقبوا إشارات الخطرورغم القرار، لا يزال يوصى مالكو نيسان ألتيما وماكسيما خلال السنوات المذكورة بمراقبة أي أعراض غريبة في القيادة، مثل الأصوات أو الاهتزازات غير المعتادة، والاتصال بمراكز الصيانة فورًا.
وفي حال وجود شكوك، يُفضّل فحص الأذرع الخلفية بشكل دوري، خاصة في المناطق التي تستخدم الملح على الطرق.