الدرعي: بصمات تاريخية لمحمد بن راشد في خدمة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
قال الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة رئيس جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم، إن تكريم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بمناسبة اختياره "شخصية جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم" في نسختها الأولى لعام 2025 يجسد الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة بكتاب الله، وتقدير الجهود المبذولة التي تعزز حفظه وتلاوته ونشر قيمه ومعانيه على المستوى المحلي والعالمي.
وأكد الدكتور عمر الدرعي، أن اختيار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لشخصية جائزة الإمارات للقرآن الكريم جاء بناء على منجزات مشهودة وبصمات تاريخية في خدمة القرآن الكريم على جميع المستويات.
توسيع مظاهر العناية بالقرآنوقال إن إطلاق "جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم " بدعم ورعاية من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، يعكس تلك الرؤى الحكيمة منه في توسيع مظاهر العناية بكتاب الله، وابتكار الوسائل التي تحفز كل أفراد المجتمع لحفظه وتلاوته والتنافس الإيجابي في هذا المجال، استمرارا لمسيرة القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الذي وضع اللبنة الأولى لمراكز تحفيظ القرآن الكريم على مستوى الدولة".
وأوضح الدكتور الدرعي أن هذه الجائزة في بدايتها تتضمن ثلاثة فروع رئيسية، الأول "جائزة المركز الأول الدولي في القرآن الكريم" ويتضمن تصفيات أولية ونهائية وفق معايير دقيقة، حيث يتم هذا العام تكريم 10 متسابقين من الذكور والإناث، الذين حصدوا المراكز الأولى في مسابقات دولية؛ أما الفرع الثاني "جائزة المركز الأول المحلي في القرآن الكريم"، فيركز على المواهب الوطنية في جميع إمارات الدولة، حيث يضم 8 فروع تم استكمال جميع مراحلها، وأسفرت عن فوز 86 مشاركا على مستوى الدولة في دورة 2024، والفرع الثالث هو"الجائزة الدولية الأولى للقرآن الكريم وتكريم شخصية قرآنية عالمية" ويتم في هذا الفرع تكريم شخصية قرآنية بارزة أومؤسسة قرآنية متميزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات جائزة الإمارات للقرآن الکریم القرآن الکریم محمد بن
إقرأ أيضاً:
«سلمي وائل».. الأولى على الشرقية بالثانوية الأزهرية: حفظ القرآن سر تفوقي وحلمي الطب
"قم في فم الدنيا وحى الأزهر، وانثر على سمع çالزمان الجوهر"*.. بهذه الروح القرآنية التي غُرست في قلبها منذ الطفولة، استطاعت الطالبة" سلمي وائل عبد الغفار" أن تحقق المركز الأول على مستوى محافظة الشرقية في الشهادة الإعدادية الأزهرية بمجموع 509 در، بناتبر، لتصبح نموذجًا للتميز الذي يجمع بين العلم الشرعي والتفوق الأكاديمي.
القرآن أساس النجاحفي منزلٍ ورثت فيه حب القرآن، نشأت سلمي (طالبة الصف الثالث بمعهد فتيات أبوحماد الإعدادي الثانوي) على حفظ كتاب الله، فكان "ميراث العائلة" الذي حفظته عن ظهر قلب، ثم تحول إلى سرّ تفوقها.
تقول سلمي في حديث خاص لـ"الأسبوع": *"حفظت القرآن كاملًا منذ الصغر، وهو أساس نجاحي، و كنت أنظم وقتي بين المذاكرة ومراجعة القرآن، وأحرص على صلاة الفجر قبل الذهاب للمعهد لاستقبال الدروس بذهن صافٍ.
دعم الأسرة والمعلمينلم يغفل حديث سلمي عن دور والدها الشيخ وائل عبد الغفار (إمام وخطيب بالأوقاف) ووالدتها في صناعة تميزها: وفرا لي كل سبل الراحة، وشجعاني على المذاكرة اليومية دون تأجيل، كما أشادت بمعلمي المعهد الأزهري الذين، وقفوا بجانبي حتى النجاح.
حلم الطب.. ومقابلة الإمام الأكبررغم تفوقها في المرحلة الدينية، تطمح سلمي إلى دخول كلية الطب، مؤكدة أن "الأزهر يخرج طبيبًا عالمًا بقيم الإسلام"، ولديها أمنية أخرى: "أتمنى مقابلة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر".
عبرت أسرة سلمي عن فرحتهم الغامرة، وكشف والدها عن اتصال الدكتور السيد الجنيذي (رئيس منطقة الشرقية الأزهرية) الذي وعد باحتفالية تكريمها، معتبرًا أن ابنتَه نموذجاً مشرفًا للأزهر، مستشهدًا بقوله تعالى:" إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا"*.