افتتاح معرض جماعي للخط العربي بالعاصمة
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
افتتح مساء أمس الاربعاء بقصر الثقافة مفدي زكريا بالجزائر العاصمة معرض جماعي لفن الخط و المنمنمات والزخرفة الاسلامية. يضم اعمال فنانين و خطاطين جزائريين من مختلف الاجيال.
ويتضمن هذا المعرض -الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 28 مارس الجاري ، ازيد من 60 لوحة فنية من مختلف الاحجام. تقدم تجارب فنية في فن الخط العربي و الحروفيات و المنمنمات و الزخرفة الاسلامية من توقيع فنانين مرموقين من مختلفالاجيال.
كما يشكل هذا المعرض فرصة لاستكشاف اعمال فنانين موهوبين ابدعوا في مجال الخط العربي في مختلف أنواعه على غرار الرقعة .و النسخ و الديوان من خلال لوحات مميزة بلمسة فنية تتجلى من خلالها القيم الجمالية. و الروحية لهذا الفن و ترسخ الهوية الجزائرية في بعدها العربي-الاسلامي.
ومن بين المشاركين في هذا المعرض فرجاني الجيلالي و رضوان شكال وصوكو ياسمين و حمودي لخضر و عبد اللطيف معزوز و سعيد بن عبد الله الذين ابدعوا في الخط العربي في لوحات تجمع بين الآيات القرآنية والاحاديث الشريفة والابيات الشعرية والادعية باعتماد ابرز الخطوط العربية على غرار الرقعة, الديواني, النسخي و غيرها. كما تستوقف الزائر إبداعات الخطاط والحروفي كريم خاسف الذي قدم مجموعة من اعماله التي تتميز بلمسته الفنية و بصمته الخاصة في توظيف الخط العربي.
و يتواصل هذا المعرض المنظم من طرف قصر الثقافة مفدي زكريا في اطار نشاطاته الثقافية لشهر رمضان الفضيل لغاية 28 مارس الجاري برواق “باية”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الخط العربی هذا المعرض
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: المعرض العام يُجسد حيوية وتنوع الحركة التشكيلية المصرية
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، مساء الأحد 15 يونيو 2025، فعاليات الدورة الخامسة والأربعين للمعرض العام، الذي ينظمه قطاع الفنون التشكيلية تحت عنوان “من الدهشة .. إلى الفن”، وذلك بقصر الفنون وقاعة الباب بساحة دار الأوبرا المصرية، بحضور الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والدكتورة إيمان أسامة قوميسير عام المعرض، وعدد من الفنانين وأعضاء لجان الاختيار.
وخلال الافتتاح، أعرب وزير الثقافة عن اعتزازه بهذا الحدث الفني الكبير، مؤكدًا أن المعرض العام يُعد أحد أبرز التقاليد الثقافية التي تُجسد حيوية وتنوع الحركة التشكيلية المصرية، وتعكس قدرة الفنان المصري على تحويل الدهشة إلى رؤية معاصرة، ووجه بتغيير اسم “المعرض العام” إلى “معرض مصر” بدءًا من الدورة القادمة (46)، ليحمل اسمًا يعكس الهوية الوطنية ويعزز من مكانته محليًا ودوليًا.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أن الوزارة حريصة على دعم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في الحفاظ على حيوية المشهد الإبداعي، وتعزيز التفاعل بين الأجيال الفنية المختلفة، مشيدًا بمستوى الأعمال المشاركة، والتي تعكس عمق التجربة التشكيلية المصرية،كما ثمّن مشاركة الفنانين المصريين في الخارج باعتبارها إضافة نوعية للمشهد الفني المحلي، موضحًا أن تكريم الرموز الفنية في هذه الدورة يجسد تقدير الدولة لعطائهم الفني والإنساني.
وفي هذا السياق، كرّم وزير الثقافة عددًا من الرموز الفنية البارزة، حيث شمل التكريم ثمانية من الفنانين من جيل الثلاثينيات، هم: أحمد مرسي، وجورج بهجوري، وزينب السجيني، وحسن عبد الفتاح، ومحيي الدين حسين، وعبد الغفار شديد، وعلي نبيل وهبة، ورباب نمر، وذلك تقديرًا لما قدموه من إسهامات مؤثرة وراسخة في مسيرة الفن التشكيلي المصري.
كما شمل التكريم أسماء 12 فنانًا رحلوا عن عالمنا منذ الدورة الماضية، وهم: محفوظ صليب، وكمال خليفة، وإبراهيم عبد المغني، وممدوح الكوك، وفاهان تلبيان، وحلمي التوني، ونبيل متولي، وإيهاب لطفي، وياسر رستم، وخالد فاروق، ومصطفى الفقي، وعصمت داوستاشي، إحياءً لذكراهم وتخليدًا لعطائهم الفني الخالد.
وشمل التكريم أيضًا ثلاثة من الفنانين الذين تولوا مهمة “قوميسير” المعرض العام في دورات سابقة، وهم: طارق الكومي (قوميسير الدورة 34)، ومحمد طلعت (قوميسير الدورة 37)، وسامح إسماعيل (قوميسير الدورة 44)، بالإضافة إلى تكريم الفنانة إيمان أسامة، قوميسير الدورة الحالية، تثمينًا لما بذلته من جهد في إخراج هذه الدورة بشكل متميز.
وفي لفتة فنية مهمة، تم استعراض تجارب عدد من الفنانين المصريين المتحققين في الخارج، ضمن قائمة ضيوف الشرف، وهم: الفنان جمال عز، والفنان سامح الطويل، بهدف إثراء المشهد التشكيلي المصري بالتجارب الدولية المعاصرة.
وقال الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، إن الوصول إلى الدورة الخامسة والأربعين يمثل لحظة تأمل وتخطيط مبكر للاحتفال باليوبيل الذهبي بعد خمس دورات، لافتًا إلى أن هذه الدورة تميزت بالاحتفاء برواد الفن التشكيلي، وتوثيق المشهد الراهن عبر دراسات نقدية، وبرنامج ثقافي موازٍ يُثري الحدث.
فيما أكدت الفنانة إيمان أسامة، القوميسير العام، أن المعرض العام يواصل في دورته الحالية أداء دوره التاريخي في دعم الحركة التشكيلية المصرية، رغم ما شهده العالم من تحديات، مشيرة إلى أن الأعمال المشاركة تعبّر عن نبض حيّ وحقيقي للتجربة الفنية المصرية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة تشهد مشاركة 326 فنانًا، بـ420 عملًا فنيًا في مجالات التصوير، الرسم، الحفر، النحت، الخزف، التصوير الفوتوغرافي، الكمبيوتر جرافيك، التجهيز في الفراغ، الأداء الحركي (برفورمانس)، الفن التفاعلي، والفيديو آرت، وتستمر فعالياتها حتى 15 يوليو 2025، بقصر الفنون وقاعة الباب في ساحة دار الأوبرا المصرية.