مورينيو يعبر عن أسفه لأزمة مانشستر يونايتد ويتمنى تصحيح المسار
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أبدى البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني الحالي لنادي فنربخشة التركي، استياءه من الوضع الصعب الذي يمر به فريقه السابق مانشستر يونايتد، في ظل تراجع نتائجه محليًا وأوروبيًا، معربًا عن أمله في تحسن الأمور داخل أروقة النادي الإنجليزي.
تصريحات مورينيو حول الأزمةوفي حديثه عبر شبكة "سكاي سبورتس"، قال مورينيو: "لا أعرف الكثير عن الأسباب الحقيقية لما يحدث في مانشستر يونايتد، لكنني أعرف جيم راتكليف مالك النادي، وأتمتع بعلاقة جيدة معه".
وأضاف المدرب البرتغالي: "راتكليف شخص رائع ورجل أعمال ناجح، لكنني أشعر بالأسف لكل من فقد وظيفته في هذا النادي. أتمنى أن تسير الأمور في الاتجاه الصحيح قريبًا".
مسيرة مورينيو مع يونايتد والمرحلة التاليةسبق لمورينيو قيادة مانشستر يونايتد بين مايو 2016 وديسمبر 2018، وتمكن خلال تلك الفترة من تحقيق لقب الدوري الأوروبي وكأس الرابطة الإنجليزية وكأس الدرع الخيرية، ليكون آخر مدرب قاد الفريق إلى تتويج قاري.
تعاقب المدربين والنتائج المتراجعةمنذ رحيله، تولى تدريب الفريق ستة مدربين، سواء بشكل دائم أو مؤقت، وهم:
أولي جونار سولسكايرمايكل كاريكرالف رانجنيكإيريك تين هاجرود فان نيستلرويروبن أموريم (المدرب الحالي)وخلال هذه الفترة، لم يتمكن أي مدرب من تحقيق الألقاب باستثناء تين هاج، الذي حصد كأس الرابطة 2023 وكأس الاتحاد الإنجليزي 2024، قبل إقالته في أكتوبر الماضي.
الوضع الحالي تحت قيادة أموريميعيش مانشستر يونايتد واحدة من أسوأ فتراته في الدوري الإنجليزي، حيث تراجع إلى المركز 14 بعد مرور 27 جولة، وخرج مبكرًا من بطولتي كأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي. ولم يتبقَ للفريق سوى الأمل في الدوري الأوروبي، حيث سيواجه ريال سوسيداد في دور الـ16 في محاولة لإنقاذ موسمه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو مورينيو فنربخشة التركي البرتغالي جوزيه مورينيو المزيد مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
هالاند يجدد ولاءه لمانشستر سيتي ويدافع عن النادي في أزمة الـ115 تهمة
أكد النجم النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، دعمه الكامل لناديه في المعركة القانونية المستمرة مع رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بشأن الاتهامات المالية الـ115 الموجهة للنادي، معربًا عن ثقته الكاملة في براءة "السيتيزنز"، ومشددًا على أن قرار توقيعه على عقد جديد طويل الأمد مع النادي لم يكن مصادفة، بل جاء مدفوعًا بإيمان متبادل بين الطرفين.
وفي مقابلة مطولة مع مجلة "تايم"، تحدث هالاند عن كواليس العقد الجديد الذي يمتد لعشر سنوات، والذي سيتقاضى بموجبه أكثر من 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، مشيرًا إلى أنه أجرى محادثات مع مسؤولي النادي قبل التوقيع، وقال: "تحدثت مع الإدارة، وفي النهاية أنا أصدقهم. القضية معقدة جدًا بالنسبة لي كي أعلّق بشكل مباشر، لأنني لم أكن جزءًا منها، لكن لدي ثقة أن النادي يعرف ما يفعله وسيتجاوز هذه المرحلة".
ورغم أن مانشستر سيتي ما زال بانتظار الحكم في قضية الاتهامات التي تتعلق بانتهاكات مزعومة للوائح المالية، والتي تم النظر فيها بجلسة استماع عُقدت في خريف العام الماضي، فإن تأخر صدور القرار جعل القضية تطال ثلاثة مواسم متتالية على الأقل، وسط توقعات بعقوبات قد تصل إلى غرامات ضخمة أو حتى الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى.
وبعيدًا عن كواليس الأزمة القانونية، استعرض هالاند مسيرته الفردية مع سيتي، والتي شهدت تألقًا لافتًا إذ سجل 124 هدفًا في 146 مباراة، لكنه لم يخلُ من لحظات ندم، أبرزها في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام كريستال بالاس، حين تنازل عن تنفيذ ركلة جزاء لزميله الجديد عمر مرموش، الذي أهدرها، قائلاً: "كان عليّ أن أتحمل المسؤولية وأتولى التنفيذ. مرموش لاعب جديد، وكان يجب أن أكون أنا من يسدد. الخطأ كان خطأي".
كما كشف هالاند عن أن مانشستر يونايتد حاول التعاقد معه حين كان النرويجي أولي جونار سولشاير مدربًا للفريق، لكن الصفقة تعثرت بسبب رفض النادي دفع قيمة الشرط الجزائي في عقده مع ريد بول سالزبورج والتي كانت تبلغ 20 مليون يورو، مؤكدًا: "عندما يريدك مدرب سبق له العمل معك، بالطبع تستمع إليه، لكن الأمور لم تكتمل".
ورغم خسارة مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، بدا هالاند متفائلًا ومتحفزًا، قائلاً: "لا أفكر كثيرًا في الماضي. كرة القدم تمنحك دائمًا فرصة جديدة. الموسم المقبل فرصة أخرى للفوز، وهذا هو جوهر اللعبة، أن تركز على ما هو قادم وتعيش اللحظة".
بهذا التصريح الشامل، وجّه هالاند رسالة طمأنة لجماهير مانشستر سيتي، مفادها أن الأزمات لن تزعزع استقرار الفريق، وأن المستقبل يحمل المزيد من الطموحات، سواء له شخصيًا أو للنادي، وسط ترقب لما ستسفر عنه التحقيقات المنتظرة.