كاتس يهاجم الشرع: "خلع القناع وكشف عن وجهه الحقيقي"
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
علّق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم الجمعة، على الأحداث الأخيرة التي تشهدها منطقة الساحل في سوريا، حيث تواجه السلطات الجديدة تحركات تقول إنها لفلول النظام السابق.
وقال كاتس في بيان: "الجولاني (أحمد الشرع) استبدل ثوبه ببدلة وقدم وجها معتدلا، والآن خلع القناع وكشف عن وجهه الحقيقي: إرهابي من مدرسة القاعدة يرتكب أفعالا مروعة ضد السكان المدنيين".
وشدد كاتس على أن إسرائيل "ستدافع عن نفسها ضد أي تهديد قادم من سوريا"، مع التعهد بأن الجيش "سيستمر في العمل للحفاظ على جنوب سوريا منزوع السلاح"، حسبما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل".
وحذر كاتس من تصاعد العنف في سوريا، زاعما أن القوات السورية ترتكب "فظائع ضد المدنيين العلويين".
وتشهد منطقة الساحل السوري منذ الخميس اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد، تعد "الأعنف" منذ الإطاحة به في الثامن من ديسمبر.
وأكد الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، الجمعة، على مواصلة ملاحقة من وصفهم بفلول النظام الساقط وتقديمهم إلى محاكمات عادلة.
وأفاد الشرع في خطاب عقب الأحداث الأمنية التي تشهدها منطقة الساحل السوري: "إنكم بفعلكم الشنيع بقتل من يحمي سوريا قد اعتديتم على كل السوريين وبهذا لقد اقترفتم ذنبا لايغتفر وقد جاءكم الرد الذي لاصبر لكم عليه فبادروا إلى تسليم سلاحكم وأنفسكم".
وتابع الشرع: "لا نريد سفك دماء أحد" داعيا "المعتدين" إلى تسليم سلاحهم وأنفسهم قبل فوات الأوان.
وشدد الرئس السوري على محاسبة كل من يتجاوز على المدنيين العزل، مضيفا: "أهلنا في الساحل في مناطق الاشتباك جزء من مسؤوليتنا والواجب علينا حمايتهم".
وتمثل المنطقة الساحلية تحديا أمنيا رئيسيا للرئيس السوري في الفترة الانتقالية، في مسعاه لتعزيز سيطرته.
وبعد 3 أشهر من إطاحة الأسد، تواجه جهود الشرع لإعادة توحيد سوريا تحديات كثيرة، أبرزها فلول النظام السابق، والتمدد الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين البلدين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كاتس أحمد الشرع القاعدة إسرائيل العلويين بشار الأسد سوريا أحمد الشرع اللاذقية كاتس أحمد الشرع القاعدة إسرائيل العلويين بشار الأسد سوريا أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
تداول فيديو لـطابور سير الصاعقة المصرية في شوارع رفح.. هذا مكان تصويره الحقيقي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- روّجت حسابات وصفحات اجتماعية مقطع فيديو باعتباره مرتبطًا بقوات الصاعقة المصرية في مدينة رفح شمالي شرق سيناء على الحدود مع قطاع غزة.
نال الفيديو انتشارًا واسعًا النطاق خلال الساعات الأخيرة، وحصد مئات الآلاف من المشاهدات في مختلف المنصات الاجتماعية.
ويظهر المقطع طابورًا من الجنود خلال سيرهم في شارع، بينما تتقدمهم سيارة تابعة للجيش المصري.
وصاحبه وصف غير صحيح يقول: "طابور سير تدريب لقوات الصاعقة المصرية بسيناء. رجال الصاعقة ماشيين في شوارع رفح... دي مش لقطات سينما ولا شو إعلامي ولا عرض قوة، دي رسالة واضحة مصر موجودة. مصر واقفة واللي يقرب هيتدفن مكانه".
أظهر تحقق CNN بالعربية للفيديو أن ملامحه المكانية لا تتسق مع تلك الموجودة في رفح، إضافة إلى حقيقة محدودية المبان السكنية في رفح حاليًا، بعد إزالة عدد كبير منها على هامش الحرب مع الجماعات المسلحة خلال السنوات الماضية.
واحدة من أولى النسخ المنشورة للفيديو ظهرت في حساب عبر موقع تيك توك، في 30 مايو/أيار الماضي. وكان التعليق المصاحب له يقول: "الصاعقة المصرية، قوات خاصة، رفح شمال سيناء مصر".
بينما تأكد CNN بالعربية من مكان تصوير الفيديو، ووجد أن طابور السير جرى تنظيمه في أحد شوارع منطقة المستعمرة بنطاق العامرية شمالي غرب محافظة الإسكندرية، وليس في رفح.
ويُظهر الفيديو بعض الشواهد الجغرافية التي أكدت أن الفيديو تم تصويره في منطقة المستعمرة. من بين هذه الشواهد، وجود سور ممتد على يسار الفيديو ومباني سكنية على يمينه، وصناديق قمامة، فضلا عن مبنى سكني مرتفع في نهاية الفيديو، وهي ملامح تمكن CNN بالعربية من تمييزها عبر لقطات الأقمار الصناعية.
وإلى يمين الفيديو، توجد عبارة مكتوبة بجوار ورشة ميكانيكا، تقول "لصيانة وبيع قطع الغيار"، وسيارات متوقفة أمامها. وعبر لقطات الأقمار الصناعية يمكن رؤية بقع زيت أسود أمام الورشة. كما يمكن رؤية بروز بعض الطريق مر عليه الجنود قبل انعطافهم يسارًا، حيث يوجد مبنى الهلال المصري.
ويمكن مطالعة المكان عبر هذه الإحداثيات عبر هذا الرابط في خرائط غوغل.
ويعد طابور السير تقليدًا عسكريًا مألوفًا لدى العديد من الجيوش، لرفع الجاهزية لدى قواته. وتتوفر مقاطع عديدة لهذا النمط من التدريبات التي يجريها الجيش المصري بين الأحياء السكنية.
وأشارت بعض التعليقات إلى أن اللقطات تعود إلى قوات "الصاعقة 129"، وتحدث البعض عن أنهم اعتادوا سماع أغان خلال طوابير السير، خاصة مع اقترابهم من نهاية فترة خدمتهم العسكرية.