بعد 20 عاماً من الفراق.. لقاء مؤثر بين منى واصف وابنها
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
بعد عقدين من الزمن، اجتمع شمل الفنانة السورية القديرة منى واصف بابنها الناشط عمار عبدالحميد، في لقاء عاطفي وثّقته عدسات الكاميرات، وانتشر سريعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثيراً تفاعلاً واسعاً بين الجمهور.
وظهر في الفيديو المتداول منى واصف وهي تحتضن ابنها بحرارة، بعد أن فرقتهما المسافات لمدة 20 عاماً، حيث غادر "عمار" سوريا بسبب مواقفه السياسية المعارضة لنظام بشار الأسد.
وطوال السنوات الماضية، لم تُخفِ منى واصف اشتياقها لابنها الوحيد، إذ تحدثت عنه في أكثر من لقاء، واصفة إياه بأنه "قصيدة حياتها"، مؤكدة أن بينهما الكثير من الصفات المشتركة مثل الالتزام، الحنان، والكرم.
ورغم الغياب الطويل، كانت دائماً تتحدث عنه بحب وفخر، معتبرةً أن العلاقة بينهما لم تتأثر بالمسافات.
وفي لقاء سابق، كشفت واصف أنها كانت منشغلة بتصوير أعمالها الفنية، عندما كان عمار صغيراً، مما جعلها تعتمد على حماتها في تربيته، لا سيما خلال فترة دراسته. وأشارت إلى أنها شعرت بتأنيب الضمير عندما اضطرت لتركه لفترات طويلة أثناء تصوير فيلم "الرسالة" الذي استمر لعامين، لكنها أكدت أن النجاح لا يلغي مسؤوليات الأمومة.
وغادر عمار عبدالحميد إلى الولايات المتحدة الأمريكية في سن الشباب لمتابعة دراسته، ولم تعارض والدته ذلك، رغم علمها بأن غيابه قد يطول. وبالفعل، استمر بقاؤه هناك لمدة 10 سنوات قبل أن يعود إلى سوريا لفترة قصيرة، ثم غادرها مجدداً، ليبقى بعيداً عن والدته عقدين من الزمن، حتى جمعهما القدر في هذا اللقاء المؤثر.
تمت مشاركة منشور بواسطة Elie Merheb (@_eliemerheb)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم سوريا منى واصف
إقرأ أيضاً:
ميرتس: ألمانيا ستظل تعول على أميركا لفترة طويلة
قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، اليوم الجمعة، إن ألمانيا ستظل تعوّل على الولايات المتحدة "لفترة طويلة قادمة"، وذلك في خطاب ألقاه خلال فعالية لرواد الأعمال بعد ساعات من عودته من زيارته الأولى إلى واشنطن حيث أجرى محادثات مع الرئيس دونالد ترامب.
وقال ميرتس خلال مؤتمر أعمال ببرلين: "سواء أحببنا ذلك أم لا، سنظل نعول على الولايات المتحدة، على أميركا، لفترة طويلة قادمة".
كما أكد بأنه لا شك لديه على الإطلاق في أن ترامب سيبقي على الولايات المتحدة ضمن حلف شمال الأطلسي (ناتو).
ودعا المستشار الألماني إلى إتباع نهج مختلف تجاه الرئيس الأميركي، وقال "دعونا نتوقف عن الحديث عن دونالد ترامب بتعال واستهجان. يجب التحدث معه، لا عنه".
وذكر ميرتس أن الحكومة الأميركية منفتحة على النقاش، وتنصت، ومستعدة لقبول الآراء الأخرى، وقال: "يمكن التحدث معهم، لكن لا يجب أن تجعلوا أنفسكم عرضة للترهيب… ليس لدي هذا الميل على أية حال".
وأوضح ميرتس أنه تبنى على سبيل المثال موقفا مختلفا عن ترامب بشأن أوكرانيا في المكتب البيضاوي، وقال: "لم يكن هناك أي خلاف، بل ناقشنا الأمر مجددا بالتفصيل على الغداء".
على صعيد آخر قال ميرتس إنه سيعمل على التوصل إلى اتفاق يسمح باستيراد السيارات الأميركية إلى أوروبا من دون رسوم جمركية، مقابل إعفاء عدد مماثل من السيارات الأوروبية المصدّرة إلى الولايات المتحدة من الرسوم ذاتها.
إعلانوأوضح أنه سيحاول التوصل "إلى قاعدة تعويض أو شيء من هذا القبيل"، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على تعيين ممثلين من البيت الأبيض والمستشارية الألمانية لبدء محادثات مكثفة بشأن العلاقات التجارية بين البلدين.
كما أكد أن المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة تظل من صلاحيات الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أنه سيتواصل لاحقا مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لإطلاعها على نتائج محادثاته مع ترامب.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب تقارير أفادت بأن شركات ألمانية كبرى مثل مرسيدس-بنز وبي إم دبليو وفولكسفاغن تجري محادثات مع واشنطن بشأن اتفاق محتمل حول الرسوم الجمركية على واردات السيارات.
وفي السياق ذاته، قال الرئيس التنفيذي لشركة مرسيدس-بنز، أولا كالينيوس، في مقابلة مع مجلة "دير شبيغل" أمس الخميس، إن مثل هذه الآلية قد تشكل سابقة يمكن تطبيقها في قطاعات صناعية أخرى.
وكان الرئيس الأميركي قد أشاد أمس الخميس بزيادة ألمانيا لإنفاقها الدفاعي، وذلك خلال استقباله ميرتس في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض.
وقال ترامب للمستشار الألماني "أعلم أنكم تنفقون في الوقت الراهن مزيدا من المال على الدفاع، وهذا أمر جيد".