أمريكا تنفذ أول إعدام رميًا بالرصاص منذ 15 عامًا
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت ولاية ساوث كارولينا تنفيذ أول حكم إعدام رميًا بالرصاص في الولايات المتحدة منذ عام 2010، حيث أُعدم براد سيغمون، البالغ من العمر 67 عامًا، مساء الجمعة، بعد إدانته بجريمة قتل مروعة وقعت عام 2001.
وفقًا لوزارة الإصلاح في الولاية، فإن إعدام سيغمون يعد الرابع بهذه الطريقة منذ إعادة العمل بعقوبة الإعدام في عام 1976.
وقد تم تنفيذ الحكم عن طريق فرقة إعدام، حيث أُعلن عن وفاته في الساعة 6:08 مساءً. وأكدت التقارير أن سيغمون اختار الرمي بالرصاص خوفًا من أن يكون الإعدام بالكرسي الكهربائي أو الحقن المميت أبطأ وأكثر تعذيبًا.
أدين سيغمون بجريمة قتل وقعت في بلدة تايلورز، حيث قام بضرب والدي صديقته السابقة، وليام وغليديس لارك، حتى الموت بمضرب بيسبول داخل منزلهما.
وقبل إعدامه، حاول سيغمون وقف تنفيذ الحكم عبر التقدم بطلب إلى المحكمة العليا الأميركية، مدعيًا أن رفض ولاية ساوث كارولينا الكشف عن بروتوكولات الحقن المميت ينتهك حقوقه، إلا أن الطلب قوبل بالرفض.
تستخدم معظم الولايات الأميركية عقوبة الإعدام عبر الحقن المميت، التي تم تقديمها في السبعينيات كوسيلة "أقل عنفًا"، لكنها أصبحت أكثر وسائل الإعدام فشلًا، وفقًا لتقرير صادر عن مركز معلومات عقوبة الإعدام.
وأثار تنفيذ الحكم نقاشًا واسعًا حول وسائل الإعدام، خاصة في ظل الصعوبات التي تواجهها الولايات في الحصول على العقاقير المستخدمة في الحقن المميت، ما دفع بعض الولايات إلى إعادة العمل بوسائل أخرى مثل الرمي بالرصاص والكرسي الكهربائي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمريكا اعدام رميا بالرصاص عام ا
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني:احتجاز المسنّ أبو طير في سجن صهيوني تحت الأرض إعدام بطيء
الثورة نت /..
قال نادي الأسير الفلسطيني إن قرار العدو الصهيوني بنقل المعتقل الإداري المقدسي والمسنّ محمد أبو طير (75 عامًا) إلى قسم “ركيفت” الواقع تحت الأرض في سجن “نيتسان” بالرملة، هو قرار إعدام بحقه، ويأتي في إطار نهجٍ منظّم يهدف إلى تصفية المعتقلين جسديًا وإعدامهم، خاصة في ظل تكرار شهادات الناجين من هذا القسم المخصص لمعتقلي غزة، الذين يواجهون أبشع الجرائم منذ بدء جريمة الإبادة.
وأضاف نادي الأسير في بيان، اليوم الخميس،اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنّ العدو أعاد تحويل أبو طير إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، بعد ثمانية أيام فقط من اعتقاله عقب اقتحام منزله في بيت لحم، في استمرار لسياسة الانتقام التاريخية الممنهجة بحقّه، حيث تجاوزت سنوات اعتقاله في سجون العدو ما مجموعه (44) عامًا منذ سنوات السبعين، معظمها رهن الاعتقال الإداري التعسفي دون تهمة أو محاكمة.
علمًا أن أبو طير هو نائب سابق، وقد قرر العدو إبعاده عن القدس إلى جانب مجموعة من النواب المقدسيين، كما أقدم العدو لاحقًا على سحب هويته المقدسية، وقد تعرض لعمليات اعتقال عديدة، واليوم يعاني من مشاكل صحية مزمنة، جلّها نتجت جراء عمليات الاعتقال المتكررة.
وحمّل نادي الأسير الفلسطيني، سلطات العدو المسؤولية الكاملة عن مصيره وحياته، وكافة الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الذين يواجهون جرائم تشكل امتدادا لحرب الأبادة.
ولفت النادي إلى أنه منذ بدء جريمة الإبادة، قرر العدو إعادة افتتاح قسم “ركيفت” الواقع تحت الأرض، وهو القسم الذي تحوّل إلى رمز للرعب والتعذيب والقتل البطيء بحق معتقلي غزة بعد الحرب، في ظل ما وثقته المؤسسات من فظائع غير مسبوقة عبر زيارات أجرتها للمعتقلين فيه، حيث لم يسبق أن وثّقت المؤسسات حالة لمعتقل من الضفة احتُجز في هذا القسم منذ افتتاحه بعد الحرب.
يُذكر أن عدد المعتقلين الإداريين المعتقلين دون “تهمة” أو محاكمة حتى شهر طنوفمبر 2025 بلغ 3368 معتقلًا، من بينهم عدد من النواب السابقين.
كما بلغ عدد النواب السابقين المعتقلين في سجون العدو تسعة نواب.