وزير الصحة يمنع مغادرة المسؤولين الجهويين ومديري المستشفيات لمناطق عملهم دون ترخيص
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
زنقة20| علي التومي
أصدر وزير الصحة قرارا يمنع مديري المستشفيات والمسؤولين الجهويين من مغادرة مناطق عملهم دون الحصول على ترخيص مسبق.
ويهدف هذا الإجراء حسب مصادر عليمة، إلى ضمان استمرارية الخدمات الصحية والحرص على تواجد المسؤولين في أماكن عملهم لمواجهة أي طارئ أو مستجد في القطاع الذي يكتسي اهمية كبرى على مستوى المملكة.
وقد تلقى مسؤولو الصحة هذه الإجراءات بين رافض ومؤيد، إذ تعتبر سابقة في تاريخ الوزارة، حيث يرى البعض أنها تعزز الانضباط والجاهزية داخل المنظومة الصحية، فيما يعتبرها آخرون تقييدًا غير مبرر لتحركاتهم، مما قد يؤثر على أداء مهامهم الميدانية.
ويأتي هذا القرار الجديد في إطار تعزيز نجاعة التدبير الصحي وتحسين أداء المؤسسات الاستشفائية، خاصة في ظل التحديات التي يعرفها القطاع، كما يندرج ضمن استراتيجية الوزارة لضمان مراقبة أفضل لسير العمل بالمرافق الصحية وتقديم خدمات ذات جودة للمواطنين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أونروا: انهيار منظومة الصحة في غزة و40% فقط من المستشفيات تصمد وسط الدمار
حذّرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من انهيار شبه كامل للقطاع الصحي في غزة، مؤكدة أن 40% فقط من المستشفيات تعمل جزئياً وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، واستمرار العمليات العسكرية التي تعيق وصول المساعدات الإنسانية.
وأوضحت أونروا في بيان رسمي أن من أصل 36 مستشفى في القطاع لا يعمل سوى 19 بشكل جزئي، بينما خرج الباقي عن الخدمة نتيجة الدمار أو انقطاع الإمدادات الحيوية. كما أشارت الوكالة إلى أن 10 فقط من أصل 26 مركزاً صحياً تابعاً لها لا تزال تقدم خدمات محدودة للنازحين في مراكز الإيواء، في ظل ظروف إنسانية وصفتها بـ"الكارثية".
وأكدت منظمة الصحة العالمية بدورها أن المنشآت الطبية في غزة وصلت إلى نقطة الانهيار الكامل، إذ تعاني 94% من المستشفيات من أضرار جسيمة، فيما يعمل الطاقم الطبي في بيئة تفتقر إلى الأمان والموارد الأساسية، مع الاعتماد شبه الكلي على المولدات الكهربائية التي تهدد بالتوقف في أي لحظة بسبب شح الوقود.
وأشارت تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) إلى أن نقص الأدوية والمحاليل والمعدات الجراحية أدى إلى ارتفاع الوفيات بين المرضى والمصابين، إضافة إلى تفشي الأمراض المعدية في مراكز الإيواء المكتظة، وازدياد معاناة الحوامل والأطفال وكبار السن.
وطالبت أونروا والمنظمات الدولية بـ وقف فوري للعمليات العسكرية وضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية دون عوائق، محذّرة من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى "كارثة صحية وإنسانية لا يمكن احتواؤها".