تلقى الجهاز الفني للنادي الأهلي السعودي بقيادة الألماني ماتياس يايسله ضربة موجعة قبل مباراة الفريق المقبلة أمام الريان القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة، والمقرر لها الثلاثاء المقبل.
الأهلي وضع قدمًا في الدور ربع النهائي بعدما فاز في مباراة الذهاب (3-1) على ملعب الريان.
وحجز الأهلي، مقعده في دور الـ16 بعدما احتل المركز الثاني مجموعات البطولة برصيد 22 نقطة، وبفارق الأهداف عن الهلال المتصدر، بينما احتل الريان، المركز السابع برصيد 8 نقاط.
وتواصل الإصابات ضرب "الراقي" في المباريات الأخيرة، وسط مخاوف كبيرة من الجماهير، حيث تأتي في وقتٍ حساس من الموسم الحالي.
وكانت آخر هذه الإصابات، ما تعرض له السنغالي إدوارد ميندي، حارس مرمى "الراقي"، الذي أصيب في مواجهة الخليج الماضية بدوري روشن.
وسقط ميندي على أرضية الملعب متألمًا؛ ليتم استبداله في الدقيقة الـ42 من عمر الشوط الأول أمام الخليج، بالحارس الشاب عبدالرحمن الصانبي.
وكان الدكتور ثامر الشهراني، أخصائي العلاج الطبيعي، كشف عن طبيعة إصابة إدوارد ميندي، عبر حسابه على منصة "إكس"، موضحًا أنها جاءت على مستوى العضلة الضامة.
وأكد الشهراني أن ميندي قد يغيب 14 يومًا أو أكثر، إذا كانت إصابته عبارة عن تمزق في العضلة الضامة.
وأوضح أخصائي العلاج الطبيعي أن إصابة الحارس السنغالي إذا كانت مجرد شد؛ قد يتواجد بشكل طبيعي في مباراة الأهلي القادمة.
ولكن وفقًا لتقارير أخرى، فقد خضع ميندي لفحوصات طبيّة، مساء أمس، لتحديد نوع إصابته وثبتت إصابته في العضلة الضامة، لكن لم يتحدد بعد موقفه من المُشاركة في اللقاءات المقبلة، لكن من المُرجح أن يحتاج لفترة من الراحة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
التعادل «الافتتاحي» للأهلي بالدوري المصري.. 16 مرة في 73 نُسخة!
عمرو عبيد (القاهرة)
افتتح الأهلي المصري سلسلة مبارياته في النُسخة الجديدة من الدوري المصري، بالتعادل 2-2 مع مودرن سبورت، وهو «حدث» لم يتكرر كثيراً في تاريخ «المارد الأحمر»، خلال الجولة الأولى من البطولة المحلية، ومنذ موسم 1948-1949، وعبر 73 نُسخة من الدوري المصري، انتهت بصورة عادية أو لم تكتمل لأسباب مُختلفة، أخفق الأهلي في تحقيق الفوز بضربة البداية بالدوري 21 مرة فقط، بنسبة 28.7%، بينها التعادُل في 16 جولة افتتاحية، مقابل 5 هزائم.
ولا يُعد التعادل الافتتاحي مؤشراً لمسيرة «النسور» في الدوري، إذ أنه نجح في تعويض تلك البداية المتوسطة في أغلب المرات، ولم يعرف خسارة لقب البطولة المحلية المصرية بعد تعادله في أولى مبارياته، إلا في 4 مواسم فقط، انتهت جميعها بتتويج الزمالك، بينما منحت الهزيمة الأولى للأهلي الفرصة لـ «الفارس الأبيض» ليحصد اللقب 3 مرات، في نُسخ 1959-1960 و2003-2004 و2014-2015، مقابل تتويج وحيد للإسماعيلي في 2001-2002، وتمكن الأهلي من تجاوز «عثرة البداية» بعد الخسارة، وفاز باللقب في موسم 1953-1954.
الأهلي عرف التعادل 2-2 في جولة الدوري الأولى، 3 مرات، لكن المرتين السابقتين جاءتا أمام المصري البورسعيدي، في موسمي 1957-1958 و2007-2008، قبل الثالثة الحالية في مواجهة مودرن سبورت، بينما تعادل 6 مرات سابقة بنتيجة 1-1، أمام 6 فرق مُختلفة، أبرزها المصري والإسماعيلي وغزل المحلة، أما التعادل السلبي «0-0»، فقد تعرّض له «الشياطين الحُمر» 7 مرات، وتكرّرت أسماء نفس الفرق أيضاً في هذا الصدد، وهي المصري والإسماعيلي وغزل المحلة، في حين أنه تعادل بتلك النتيجة مرتين أمام المنصورة.
وكان الأهلي قد خسر مرتين أمام الإسماعيلي في افتتاح موسمي 1953-1954 و2003-2004، بنتيجتي 0-2 و1-2 على الترتيب، كما تلقى الهزيمة على يد الترسانة 0-1 في أولى مباريات نُسخة 1959-1960، ثم خسر أمام غزل السويس 0-2 في الجولة الأولى بموسم 2001-2002، وكانت آخر هزائمه الافتتاحية في 2014-2015، بنتيجة 1-2 أمام الرجاء.
تعادلات «النسور» الافتتاحية كانت محدودة خلال عقود الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، ثم بدأ المعدل في التصاعد بين نهاية السبعينيات ومطلع الثمانينيات، وشهدت السنوات الأولى في التسعينيات تكرار نفس المشهد في 3 مواسم، بينما تعرض الفريق للتعادل أو الهزيمة في الجولات الأولى، 4 مرات خلال العقد الأول من القرن الحالي، ورغم اختفاء ذلك الأمر في آخر 6 سنوات، إلا أن الفترة بين 2010 و2018 كانت غزيرة العثرات أيضاً، بـ 3 تعادلات وهزيمة واحدة.