أوسكار رويز يجتمع بحكام الساحة ويكشف خطته لمعالجة الأخطاء
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
عقد أوسكار رويز رئيس لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد المصرى لكرة القدم، اجتماعا مع حكام الساحة بمركز المنتخبات الوطنية بمدينة السادس من أكتوبر.
وتحدث رويز إلى الحكام خلال الاجتماع، وأكد على أن الفترة المقبلة شديدة الأهمية نظرا لانطلاق مرحلة الحسم في مسابقة دورى القسم الأول سواء لتحديد بطل المسابقة أو للمنافسة على النجاة من الهبوط إلى الدرجة الأدنى، كما ناقش مع الحكام بعض الحالات والقرارات التي تم اتخاذها في المباريات الأخيرة وأهمها حالات لمسة اليد وركلات الجزاء البطاقات الحمراء وشدد على ضرورة توحيد القرارات خلال المباريات المقبلة.
وحذر رويز الحكام من الوقوع في أخطاء خلال المباريات المقبلة مشددا على ضرورة التركيز لاتخاذ القرارات الصحيحة كما سيكون هناك اعداد للحكام قبل المباريات من خلال الاجتماع بهم قبل المباراة بـ24 ساعة سواء في الملعب أو داخل غرفة الاجتماعات وسيتم تصحيح الأخطاء بشكل فردى.
وطالب رويز بتقليل المدة التي يستغرقها الحكام لمراجعة اللعبات الجدلية مع حكام تقنية الفيديو، مؤكدا على تطبيق مبدأ الثواب والعقاب على الحكام خلال المرحلة المقبلة، كما كشف عن تنظيم اجتماعات مستمرة خلال الأيام المقبلة مع الحكام المساعدين وحكام تقنية الفيديو والمحكمات وحكام القسم الثانى.
أوضح رئيس لجنة الحكام أنه سيجوب المحافظات خلال الفترة المقبلة لمتابعة حكام الدرجتين الثانية والثالثة، واختيار المميزين منهم لمنحه الفرصة لافتا إلى أنه يبحث دائما عن الأفضل وهو هدفه من تولى المهمة في مصر حيث يهدف لتطوير مستوى الحكام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لجنة الحكام الاتحاد المصرى لكرة القدم أوسكار رويز
إقرأ أيضاً:
عباس شومان: على حكام العرب والمسلمين أن يوحدوا كلمتهم قبل فوات الأوان.. فيديو
قال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن توحيد الكلمة واجب والعجز عنها تقصير، فلنوحد الكلمة ولنعلي راية الدين وننمي الوطنية في نفوسنا.
وأضاف عباس شومان، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن حكام العرب والمسلمين عليهم أن يضعوا أيديهم في أيدي بعضهم البعض قبل فوات الأوان، وعليهم أن يكونوا وحدتهم ويقدموا مصالح شعوبهم فهم أولى بخيراتها.
وتابع: ربوا أولادكم على حب دينهم واتباع تعاليمه وأعدوهم للإنتاج والعمل والدفاع عن أوطانهم، فمصرنا باقية وإذا نال الأعداء منها فلا بقاء لعرب ولا مسلمين، ولكنها باقية بإذن الله، ستبقى قاهرة وحامية.
وقال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن مجتمع المدينة لم يكن تلك الأرض الخصبة الجاهزة لانطلاق دعوة الإسلام منها، لكنها كانت الأرض الأفضل والأقل عنادا بكثير عن عناد أهل مكة.
وأضاف عباس شومان، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن هناك كثيرا من العقبات كانت تقف أمام وحدة المسلمين وانطلاق حضارتهم من المدينة المنورة، فأكثر أهل المدينة الذين ءامنوا برسول الله كانوا من قبيلتي الأوس والخزرج وكان بينهما من التقاتل والخصومات الثأرية ما زاد على 120 سنة.
وتابع: “كما هناك قبائل يهودية تستوطن المدينة وتحيط بها وأعلنوا عدائهم للمسلمين، ثم كان المهاجرون الذين جاءوا مع النبي من مكة، وكان لابد من إحداث تجانس واستقرار الأمن لانطلاق حضارة المسلمين”.
وذكر عباس شومان، أن الله تعالى وفق رسوله الكريم لأن يؤلف بين قلوب الأوس والخزرج فأصبحوا بنعمة الله إخوانا فتحولوا إلى حزب واحد، فآخى النبي بين المهاجرين والأنصار.
وأشار إلى أن النبي عقد مع اليهود معاهدات سلام لعدم الاعتداء على المسلمين، والتزم النبي الكريم بهذه المعاهدات مع القبائل اليهودية ولم ينقض معاهدة، وبذلك استقر مجتمع المسلمين في المدينة، وبقى عدوه البعيد وهم كفار مكة.