القاضي يلتقي وفد جمعية سند ويؤكد دعم مجلس النواب لتمكين الشباب
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
صراحة نيوز- أكد رئيس مجلس النواب مازن القاضي، خلال لقائه اليوم وفداً من جمعية سند للفكر والعمل الشبابي، أهمية دعم وتمكين الشباب الأردني وتعزيز مشاركتهم في الحياة السياسية، انسجاماً مع التوجيهات الملكية الداعية إلى فتح آفاق أوسع أمام الشباب للمشاركة في صناعة القرار.
وشدد القاضي على أن مجلس النواب يضع قضايا الشباب في مقدمة اهتماماته، امتثالاً لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده سمو الأمير الحسين ابن عبد الله الثاني، لافتاً إلى أهمية مشروع قانون معدل لقانون خدمة العلم الذي أقره مجلس النواب قبل يومين والذي يهدف إلى صقل شخصية الشباب بدنياً وفكرياً وثقافياً وتعزيز الهوية الوطنية والانضباط.
وقال إن المجلس يعمل على تعزيز البيئة التشريعية التي تحفز مشاركة الشباب في الحياة العامة، مؤكداً حرصه على توفير مساحات حقيقية للحوار مع المبادرات الشبابية والاستماع إلى آرائهم وتوصياتهم بشكل مباشر، بما يسهم في تطوير الأداء التشريعي والرقابي.
من جهته، ثمن رئيس جمعية سند للفكر والعمل الشبابي سلطان الخلايلة، العلاقة التشاركية بين الجمعية ومجلس النواب، معتبراً أن هذه الشراكة تشكل نموذجاً مهماً للتفاعل بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسة التشريعية.
وأشار الخلايلة إلى أن الجمعية تعمل من خلال مشاريع نوعية تعزز مشاركة الشباب في الحكم المحلي والعمل العام، ومنها مشروع التحالف البرلماني من أجل الشباب ومشروع تعزيز مشاركة الشباب في الحكم المحلي المنفذ بدعم من صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية ضمن مشروع “تمكين”.
كما قدم بهاء القضاه، المنسق العام لمشروع تعزيز مشاركة الشباب الأردني في الحكم المحلي والإدارة المحلية ورقة سياسات شاملة تضمنت أبرز التوصيات التي جمعها الفريق خلال الجولات الميدانية في مختلف محافظات المملكة، إضافة إلى مجموعة من المبادرات الشبابية الهادفة إلى تعزيز مشاركة الشباب في الحكم المحلي وتحمل الورقة مقترحات وجملة من الأدوات التي من شأنها تفعيل مشاركة الشباب الأردني في مجتمعاتهم.
وفي ختام اللقاء، استمع القاضي إلى جملة من المقترحات التي قدمها الشباب في مختلف مجالات العمل الشبابي، والتي تناولت تطوير بيئة ريادة الأعمال، ودعم المبادرات الثقافية، وتعزيز المشاركة السياسية، وتوسيع البرامج المجتمعية الموجهة للشباب، كما استمع إلى أبرز التحديات التي يواجهها الشباب في المحافظات، والحلول العملية التي طرحوها للنهوض بواقعهم وتمكينهم في الحياة العامة.
وأشاد القاضي بما طرحه الشباب من رؤى متقدمة، مؤكداً أن مجلس النواب يتعامل مع هذه التوصيات بجدية، وأن المرحلة المقبلة ستشهد تعزيزاً لقنوات التواصل الدائم مع المؤسسات الشبابية، تقديراً للدور الحيوي الذي يلعبه الشباب في مسيرة التحديث الشاملة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان مشارکة الشباب فی فی الحکم المحلی مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يرفض تمديد العقوبات ويؤكد على موقف اليمن الثابت في دعم قضايا الأمة
يمانيون |
أكد مجلس النواب أن سياسات مجلس الأمن الدولي أصبحت تتناقض بشكل واضح مع تطلعات الشعوب الحرة التي ترفض الهيمنة والاحتلال، مشيرًا إلى أن قرار تمديد العقوبات المفروضة على اليمن لعام إضافي يمثل تجسيدًا لانحياز المجلس لصالح الأجندات الأمريكية والصهيونية في المنطقة.
وفي بيان رسمي صادر عنه، عبّر البرلمان عن رفضه القاطع لهذا القرار، مؤكدًا أن مجلس الأمن قد أصبح أداة طيعة بيد القوى الكبرى، خاصة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، اللتين تستخدمان هذا المنبر الدولي لتحقيق مصالحهما، دون النظر إلى حقوق الشعوب أو العدالة الإنسانية.
وأوضح البيان أن المجلس يواصل تجاهل الجرائم البشعة التي ارتكبها تحالف العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي بحق الشعب اليمني على مدار أكثر من عشر سنوات، في الوقت الذي يغض الطرف عن الانتهاكات الوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الصهيوني، باستخدام الأسلحة الأمريكية المحرمة دوليًا.
وقال البيان إن هذه السياسات تعكس ازدواجية معايير فاضحة، حيث يتم التغطية على الجرائم وتهديد مصالح الشعوب الحرة في المنطقة.
وأشار مجلس النواب إلى أن موقف مجلس الأمن يعكس انحيازه التام لمصلحة الكيان الصهيوني، مع استمرار صمته تجاه الجرائم التي ترتكب بحق اليمنيين والفلسطينيين على حد سواء.
واعتبر المجلس أن هذه السياسات تجعل من مجلس الأمن شريكًا في تمكين الاحتلال الصهيوني، بدلًا من أن يكون راعيًا للسلام والاستقرار وفقًا للقوانين الدولية.
في ختام البيان، حذر مجلس النواب من مغبة استمرار هذا النهج، مشددًا على ضرورة وقوف المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لوقف سياسة الكيل بمكيالين، وضرورة محاسبة مجرمي الحرب في الكيان الصهيوني على ما ارتكبوه من جرائم في اليمن وفلسطين وغيرها من دول المنطقة.
وأكد المجلس على أن اليمن سيظل ثابتًا في دعم قضايا الأمة، ومقاومة أي محاولات تستهدف سيادته وأمنه واستقراره.