متابعات ــ تاق برس  نفى المهندس ابراهيم مصطفى محافظ مشروع الجزيرة ما أثير حول الاتفاق والتعاقد مع شركة زبيدة باحتكار مدخلات الإنتاج بمشروع الجزيرة.

وقال مصطفى ان ما دار عار من الصحة تماما وأن التعاقدات بالمشروع لاتتم عبر مذكرات التفاهم وانما عبر القنوات الرسمية ووفقا للإجراءات القانونية وبواسطة جهات الشراء والتعاقد الرسمية وضرورة أن يسبقها الاعلان عبر كل الوسائط .

وأكد مصطفي التزام إدارة المشروع بكافة الاجراءات والضوابط المعلومة للتعاقد وألا يتم إلا بعلم كافة الجهات الأمنية والقانونية والاقتصادية.

ونوه إلى عدم تدخل اي جهة سيادية أو تنفيذية أو سياسية فى عمل المشروع وقال المحافظ إن ابواب إدارة المشروع مفتوحة للاعلام فى اى وقت للحصول على المعلومات .

شركة زبيدةمشروع الجزيرة

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: مشروع الجزيرة

إقرأ أيضاً:

هل يتمكّن العلماء أخيرا من فك طلاسم النجوم بمقبرة رمسيس التاسع؟

يعمل فريق متعدد التخصصات من معهد بريمتر للفيزياء النظرية في مدينة واترلو الكندية، عبر تعاون بين الفيزيائيين ومؤرخي العلوم وعلماء الآثار، على فك رموز نصوص قديمة وجداول تعبّر عن مواقع النجوم في مقابر عدد من ملوك مصر القديمة.

وتُعرَف مجموعة من هذه الجداول باسم "الساعات النجمية الرعامسية"، التي يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر قبل الميلاد، وقد عُثر على نصوص وجداول هذه الساعات مرسومة على أسقف مقابر رمسيس السابع ورمسيس التاسع في وادي الملوك بمدينة الأقصر المصرية.

وتتكون كل ساعة نجمية من 24 جدولا، يتتبع كل جدول حركة نجم محدد (أو مجموعة نجوم) عبر سماء الليل كل ساعة، وعلى مدار 15 يوما، أي أن الجداول في المجمل تحتوي على ما يعادل عاما كاملا من الحسابات الدقيقة.

الباحثون يُرجِّحون أن كهنة المعابد استخدموا هذه الساعات النجمية خارج المقابر لضبط الوقت (رو بيكسل) العشريات النجمية

وكان المصريون القدماء يتابعون شروق النجوم وغروبها بدقة، وقسّموا السنة إلى "عشريات"، وهي مجموعات من النجوم التي تشرق كل 10 أيام تقريبا.

يحدث ذلك لأن الأرض تدور حول الشمس (وهو ما لم يكن معروفا وقتها)، وبسبب ذلك تتغير مواضع النجوم يوما بعد يوم، ومثلا لو خرجت الليلة وتأملت النجوم الواقعة أعلى الأفق الشرقي بالضبط في الساعة التاسعة مساء، ثم خرجت خلال اليوم التالي في الموعد نفسه، لوجدت أن هذه النجوم انتقلت من موضعها للأعلى قليلا، وهكذا كل يوم حتى يأتي يوم تجد أنها في التوقيت نفسه (التاسعة مساء) كانت في كبد السماء.

وقد قسّم المصريون القدماء السنة إلى 36 عشرية، ويُمثَّل كل منها بنجم أو مجموعة نجوم تظهر أعلى الأفق كل 10 أيام، ومُلئت جداول الساعات النجمية (ولها عدة أنواع في الحضارة المصرية القديمة) بتلك العشريات وانتقالها في السماء طوال الليل، ساعة بساعة.

نموذج طبق الأصل للساعات النجمية الرعامسية تتضح فيها مواقع النجوم وتتحرك عبر الخطوط (معهد بريمتر للفيزياء النظرية) وظيفة مجهولة

تُظهر ساعات النجوم فهما متطورا لعلم الفلك وضبط الوقت لدى المصريين القدماء، إلى جانب كونها كانت جزءا من العناصر الرمزية والطقوسية في المقابر، وربما ساعدت ملك البلاد في رحلته الأخيرة.

إعلان

ويُرجِّح الباحثون أن كهنة المعابد استخدموا هذه الساعات خارج المقابر لضبط الوقت، وربما صُنعت في الأصل على ورق البردي في مكتبات المعابد.

لكن هناك مشكلة أساسية تواجه العلماء، فهذه الساعات لا تأتي مع ملاحظات توضيحية لمواقع النجوم المقصودة في سماء الليل، مما يجعل من الصعب فهم كيفية استخدامها.

حيث يُوصف موقع كل نجم بالنسبة لجزء من جسم إنسان جالس (مثل القلب أو العينين)، ولكن من غير الواضح أين كان موقع هذا الجزء أثناء عمليات الرصد.

ويُصعِّب الأمر أنه بسبب حركة النجوم على مدى آلاف السنين، تغيّرت سماء الليل، مما يُعقِّد جهود مطابقة السجلات القديمة مع مواقع النجوم الحالية.

مفهوم الزمن

ويعتقد الباحثون أن الراصدين ربما كانوا يشاهدون النجوم وهي تشرق في الشرق أو تعبر خط الزوال، وربما كان الرجل الراكع (في ساعات الرعامسة) يساعد المراقبين على محاذاة خط الزوال من خلال تحديد النقطة المركزية، وربما كان هناك كاهنان، أحدهما يراقب النجوم، والآخر يعمل كنقطة مرجعية.

إلا أن ذلك اللغز الذي ظل عصيا على الحل منذ عقود، قد بات قريبا من الحل، حيث إن تلك الساعات النجمية تُقدّم مجموعات بيانات منظمة ومنهجية تُشبه جداول البيانات الحديثة، وبالتالي يمكن أن يستخدم الباحثون النمذجة الحاسوبية والذكاء الاصطناعي لمحاكاة السماوات القديمة، واختبار فرضيات مختلفة حول استخدام ساعات النجوم.

بدأ العلماء مشوارهم البحثي قبل عدة أشهر، وينتظر أن تظهر أول النتائج قريبا، وإذا تمكنوا من فك شفرة تلك الساعات، فإن ذلك سيقدم أفكارا ورؤى مهمة حول أصول مفهومنا الحديث للساعة وممارسات ضبط الوقت، وإلى جانب ذلك فإنها تلقي الضوء على كيفية فهم الحضارات القديمة للكون وتمثيلها له.

مقالات مشابهة

  • توقيع عقد مع شركة كينليد الصينية باستثمارات 60 مليون دولار لإقامة مشروع لإنتاج مواد التغليف
  • وزير مالية الجزيرة: تدمير شركة دواجن بحري الجزيرة جسد إستهداف المليشيا المتمردة للمواطنين
  • صندوق رأس المال والاستثمار الأردني يستحوذ على حصة 23.3% من شركة الجزيرة الزراعية
  • هل يتمكّن العلماء أخيرا من فك طلاسم النجوم بمقبرة رمسيس التاسع؟
  • قرارات مجلس الوزراء
  • باستثمارات 5 مليارات جنيه.. شركة «ليجاسي ستيتس» تطلق مشروع « جزال - JAZAL » بالشيخ زايد
  • عاجل - رئيس الوزراء يناقش إجراءات طرح إدارة وتشغيل مشروع "حدائق تلال الفسطاط"
  • مدبولي: مشروع حدائق تلال الفسطاط يعكس رؤية الدولة لتحقيق التنمية العمرانية المتكاملة
  • رئيس الوزراء يتابع إجراءات طرح إدارة وتشغيل مشروع حدائق تلال الفسطاط
  • طلاق بلا قاضٍ.. جدل بشأن مشروع قانون جديد في تونس