المغرب وفرنسا يتفقان على تسليم أخطر المجرمين
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال وزير العدل عبد اللطيف وهبي أن لقائه مع نظيره الفرنسي جيرالد دارمانان، كان واضحا و صريحا.
وهبي و خلال تصريحات للصحافة عقب مباحثات أجراها مع وزير العدل الفرنسي اليوم الاثنين، أكد أن المباحثات تطرقت إلى عدة قضايا بينها تبادل المجرمين ، و إعادة النظر في مجموعة من الاتفاقيات بين البلدين.
????"La très grande coopération que nous avons notamment en matière de lutte contre les narcotrafiquants"
Gérald Darmanin, ministre de la Justice, lors de son déplacement au Maroc après sa rencontre avec son homologue, Abdellatif Ouahbi pic.twitter.com/c9AWByWoDS
— BFMTV (@BFMTV) March 10, 2025
وهبي أشار أيضا إلى مراجعة مجموعة من القضايا المشتركة وتوقيع اتفاق مشترك يهم تسليم بعض المجرمين الذين ارتكبوا جرائم فظيعة بفرنسا، بالإضافة الى وضعية المغاربة الموجودين في فرنسا ووضعيتهم الاجتماعية والاحوال الشخصية.
وهبي أكد أن مستقبلا زاهرا ينتظر تبادل العمل المشترك بين وزارتي العدل في المغرب و فرنسا.
من جهته تطرق وزير العدل الفرنسي الذي وصل أمس الأحد الى الرباط ، في مباحثاته مع نظيره المغربي عبد اللطيف وهبي إلى قضية تسليم شخصين أوقفتهما السلطات المغربية في نهاية فبراير في مراكش ويشتبه بقربهما من مهرب المخدرات الفرنسي محمد عمرة، الذي ألقي القبض عليه في المدينة ذاتها في 23 من الشهر نفسه.
كما أكد دارمانان ان البلدين يجمعهما تعاون كبير خاصة في مكافحة تجار المخدرات، مشيدا بالعمل الذي يقوم به القضاء و الأمن المغربيين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الألماني القضايا الإقليمية الملحة والعلاقات الثنائية بين البلدين
دمشق-سانا
تلقى وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، بحث خلاله الطرفان القضايا الإقليمية الملحة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي بداية المكالمة، هنأ الوزير الشيبانى نظيره الألماني على توليه منصبه الجديد معبراً عن تطلع سوريا لتعزيز التعاون الدبلوماسى مع ألمانيا في مختلف المجالات، كما شدد على أهمية العلاقات بين البلدين في ظل المتغيرات الدولية المتسارعة.
وتناول الوزيران التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، كما استنكر الشيباني التوغلات الإسرائيلية في القنيطرة، بما في ذلك عمليات هدم المنازل واقتلاع الأشجار في جنوب سوريا، واعتبر ذلك انتهاكاً واضحاً للسيادة السورية، وشدد الوزير الألماني من جانبه على أهمية إيجاد حلول دبلوماسية تسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
كما اتفق الطرفان في خطوة جديدة لتعزيز العلاقات الثنائية على تأسيس المجلس التنسيقي الاقتصادي السوري الألماني، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، وفتح آفاق جديدة للتبادل التجاري بين البلدين، وتمت مناقشة فرص دعم مشاريع إعادة الإعمار والتنمية في سوريا، إلى جانب العمل المشترك لتمكين الاقتصاد السوري من العودة التدريجية إلى الأسواق العالمية.
وأكد الجانبان على أهمية توطيد العلاقات بين سوريا والاتحاد الأوروبي، حيث ناقش الوزير الشيباني إمكانية تطوير قنوات الحوار بين دمشق وبروكسل، بما يسهم في تحسين العلاقات السياسية والاقتصادية بين الطرفين.
من جانبه، أبدى الوزير الألماني استعداد بلاده لدعم الجهود الدبلوماسية الهادفة
إلى تعزيز التعاون السوري الأوروبي وفق المبادئ الدولية.
وفي نهاية الاتصال اتفق الوزيران على استمرار التواصل والتنسيق في المرحلة القادمة، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، ويسهم في إيجاد حلول دبلوماسية للتحديات الراهنة، كما وعد وزير الخارجية الألماني بزيارة دمشق في القريب العاجل.
تابعوا أخبار سانا على