قدم الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، اسمي ايات التهاني للرئيس عبد الفتاح السيسي وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة، وكل أبناء الشعب المصري، بمناسبة الذكرى الـ 52 لانتصارات العاشر من رمضان.

تضم 96 وكالة.. محافظ كفر الشيخ يتفقد سوق الجملة للخضر والفاكهة| صورأخبار كفر الشيخ| المحافظ يتفقد الأسواق ويطمئن على توافر السلع.

. وضبط ألعاب نارية ومفرقعاترئيس جامعة كفر الشيخ: أرواح الشهداء حية تحلق في سماء العزةلمتابعة توافر وجودة السلع ..محافظ كفر الشيخ يتفقد الأسواق | صورأروع مثال للبطولة والتضحية

وقال رئيس جامعة كفر الشيخ، إن القوات المسلحة المصرية سطروا أروع مثال للبطولة والتضحية لاستعادة الكرامة وتحرير الأرض، وستظل تلك الذكرى الخالدة مصدر إلهام لنا جميعًا على مر العصور والأزمان نتعلم ونستلهم منها معاني العزيمة والإصرار وضرورة العمل بروح انتصار العاشر من رمضان للحفاظ على استقرار الوطن والحفاظ على وحدته ويستلهم منها شبابنا حب الوطن وروح الفداء والتضحية والعطاء، مشيراً إلي أن شهداء الوطن في ذاكرة كل مصري، وستبقى أعمالهم وما سطرته أفعالهم البطولية بدمائهم الذكية من معانٍ سامية عبر السنين واﻷجيال. 

ودعا رئيس جامعة كفر الشيخ، الله عز وجل، أن يُعيد هذه المناسبات على الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بموفور الصحة والعافية ودوام التوفيق والسداد، وأن يوفقه لما فيه الخير للوطن والشعب المصري، مؤكدا على تجديد العهد بالمضي قدماً نحو تحقيق الرخاء والبناء لمصرنا الغالية لمواصلة مسيرة النهضة التنموية التي تشهدها البلاد في كافة المجالات تحت قيادته، لينعم أبناء الوطن بالخير والتقدم والرخاء، سائلا المولى عز وجل دوام الخير والأمن والأمان لمصرنا الحبيبة وشعبها العظيم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القوات المسلحة جامعات رئيس جامعة كفر الشيخ جامعة كفر الشيخ العاشر من رمضان المزيد رئیس جامعة کفر الشیخ

إقرأ أيضاً:

دور القوات المسلحة الأردنية في حفظ السلام الإقليمي والدولي: رسالة إنسانية راسخة

صراحة نيوز- ا.د احمد منصور الخصاونة

تعد القوات المسلحة الأردنية واحدة من أبرز القوى العسكرية في المنطقة، إذ تمتلك تاريخاً حافلاً بالعطاء والتضحية من أجل قضايا الأمة العربية والإسلامية. وقد تجسّد دور الجيش الأردني في مختلف مراحل التاريخ، حيث كان دوماً الحامي للوطن والمدافع عن الأمن والاستقرار، ليس فقط داخل حدود المملكة بل أيضاً على الساحة الدولية من خلال مشاركاته الإنسانية المرموقة في مهام حفظ السلام.

منذ تأسيس الدولة الأردنية، لعب الجيش الأردني دوراً مهماً في تعزيز الاستقرار الداخلي وحماية حدود المملكة. وتعتبر المؤسسة العسكرية الأردنية من أرقى المؤسسات العسكرية في العالم العربي، حيث تمكنت من بناء قوتها وأدائها الرفيع على الرغم من التحديات الكبيرة التي واجهتها، مثل قلة الإمكانات المالية والمعدات العسكرية مقارنةً بالجيوش الأخرى. لكن من خلال الإيمان العميق بالواجب الوطني والقدرة العالية على التكيف مع الظروف المختلفة، استطاع الجيش الأردني أن يصبح رمزاً للإحتراف العسكري والقدرة على الحفاظ على الأمن والسلام.

وقد أثبت الجيش الأردني خلال مختلف المراحل التاريخية قدرته الاستثنائية في التصدي للتحديات، بدءاً من حرب 1948، مروراً بأحداث 1957، 1967، وصولاً إلى معركة الكرامة في 1970. هذه المواقف البطولية لم تكن إلا تجسيداً للرؤية الحكيمة للمؤسس الراحل الملك عبدالله الأول، الذي وضع أسس مؤسسة عسكرية قوية في الأردن، وهي مؤسسة تَحْتَلُ مكانة مرموقة في العالم العربي وتتمتع بسمعة طيبة في مختلف ميادين العمل العسكري والإنساني.

إن الجيش الأردني لم يقتصر دوره على الدفاع عن الحدود فقط، بل كان له دور رئيسي في بناء الدولة الأردنية الحديثة، حيث شارك في عمليات التحديث الشامل التي شهدتها المملكة. فقد كان للجيش دور بارز في بناء البنية التحتية من طرق وجسور ومدارس، فضلاً عن المساهمة الفاعلة في محو الأمية وتطوير قدرات الأفراد والمجتمعات المحلية. هذا الدور الاجتماعي والإنساني يجعل من الجيش الأردني مؤسسة لا تقتصر مهامها على التدريب العسكري، بل تشمل بناء الإنسان الأردني في كافة المجالات.

وإضافة إلى ذلك، فقد كان للجيش الأردني دور كبير في التفاعل مع القضايا الإنسانية الدولية، وهو ما تجلى في مشاركته في مهام حفظ السلام حول العالم. فقد كانت القوات المسلحة الأردنية من أوائل المشاركين في عمليات حفظ السلام التي تقودها الأمم المتحدة، حيث قدّم الجيش الأردني تضحيات جليلة في العديد من بقاع العالم، دفاعاً عن الأبرياء والمشردين. من لبنان إلى البوسنة والهرسك، مروراً بالصومال وساحل العاج، أثبت الجيش الأردني تفوقه في تعزيز الاستقرار والسلام في المناطق المتأزمة.

إن السمعة الطيبة التي يحظى بها الجيش الأردني على الصعيدين العربي والدولي ما هي إلا نتاج موروث عسكري يمتد لعقود طويلة. هذه السمعة نابعة من انضباط الجنود وحرفيتهم، ومن قيم الشجاعة والكرامة التي نشأ عليها أفراد الجيش الأردني. لقد أصبح الجيش الأردني رمزاً للقوة المبدئية التي لا تتزعزع، وللإنسانية التي تعطي الأولوية للسلام والعدالة.

في هذا السياق، يأتي دور القيادة الهاشمية الحكيمة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يواصل دعم وتطوير المؤسسة العسكرية لتواكب المتغيرات الإقليمية والدولية. ويستمر الجيش الأردني في أداء مهامه بجدارة، حيث تُرسل وحداته للمشاركة في بعثات حفظ السلام الدولية تحت مظلة الأمم المتحدة، مما يعكس التزام الأردن الثابت بتحقيق الأمن والاستقرار ليس فقط في محيطه الإقليمي بل على الصعيد العالمي.

وفي خضم الأزمات المتلاحقة التي يعيشها العالم العربي، يُعتبر الأردن وقيادته وجيشه من أبرز الداعمين لقضايا الأمة العربية والإسلامية. فلطالما كان الجيش الأردني حاضراً في قلب الأحداث الكبرى، مُقدماً أرواح أبنائه فداء للقضايا العادلة، ملتزماً بمبادئ الحق والعدل والسلام.

في الختام، إن القوات المسلحة الأردنية لا تمثل مجرد قوة عسكرية فحسب، بل هي تجسيد للأخلاق الإنسانية والتزام عميق بالقيم الإسلامية التي تدعو للسلام والمساواة. ومن خلال ما قدمته وتقدمه من تضحيات في مختلف ميادين العمل العسكري والإنساني، تظل المؤسسة العسكرية الأردنية واحدة من أبرز العلامات المضيئة في تاريخ الأردن والمنطقة، وتستمر في أن تكون رمزاً للفخر والاعتزاز للأردنيين جميعاً.

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تستهدف أهدافًا حيوية للعدو الصهيوني في فلسطين المحتلة
  • بيان مهم للقوات المسلحة في الساعة 11:30 مساءً
  • السيطرة على حريق وحدة سكنية فى العاشر من رمضان دون إصابات
  • دور القوات المسلحة الأردنية في حفظ السلام الإقليمي والدولي: رسالة إنسانية راسخة
  • جهاز العاشر من رمضان يتفقد تنفيذ مدرسة النيل الدولية وامتداد الموقف الإقليمي
  • القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق الغابات في جمهورية قبر
  • القوات المسلحة الأردنية تشارك بإخماد حرائق غابات في قبرص
  • مقطع نادر يوثق استقبال قادة القوات المسلحة الملكية لوفد رسمي أوروبي .. فيديو
  • السيطرة على حريق وحدة سكنية بالعاشر من رمضان
  • تكريم من أعطوا ووقفوا يوم احتاج الوطن للرجال