اليوم العالمي للكلى يُسلِّط الضوء على أهمية الكلى والوعي بالسلوكيات الوقائية
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
المناطق_واس
تحتفي المملكة ودول العالم باليوم العالمي للكلى الذي يصادف الـ 11 من مارس كل عام؛ بهدف زيادة الوعي بأهمية الكلى والوعي بالسلوكيات الوقائية، وكيفية التعايش مع مرض الكلى للمصابين، مع التشجيع على إجراء الفحص الدوري للكلى، والتوعية بارتباط مرض السكري وارتفاع ضغط الدم بأمراض الكلى المزمنة، مع تثقيف جميع المهنيين الطبيين حول دورهم الرئيس في اكتشاف وتقليل مخاطر الإصابة بهذه الأمراض.
وتطرق اليوم العالمي للكلى لأفضل علاج للفشل الكلوي؛ وهو الزراعة، مبينًا أن التبرع بالأعضاء هي من أفضل المبادرات لإنقاذ الحياة؛ حيث تعد الكلى أعضاء معقدة ومذهلة تقوم بالعديد من المهام الأساسية للحفاظ على صحتنا، وتعد الوظيفة الرئيسة لكليتيك هي إزالة السموم والمياه الزائدة من دمك، وتساعد الكلى أيضًا في التحكم في ضغط الدم وإنتاج خلايا الدم الحمراء والحفاظ على صحة عظام الإنسان.
وتقدر الكليتان بحجم قبضة اليد التي تقع في عمق البطن بأسفل القفص الصدري، وتتحكم في مستويات تدفق الدم للعديد من المعادن والجزيئات بما في ذلك الصوديوم والبوتاسيوم، وتساعد على التحكم في حموضة الدم، كما تتحكم الكلى يوميًا بعناية في الملح والماء في جسمك حتى يظل ضغط الدم كما هو؛ فيما يُقدّر بأن مرض الكلى المزمن “CKD” يؤثر على حوالي 850 مليون شخص حول العالم.
وتواصل وزارة الصحة جهودها للتوعية بأهمية نمط الحياة الصحي وتنمية العادات الصحية السليمة وتفعيل الفحص المبكر للوقاية من أمراض الكلى، موصيةً باتباع العادات الصحية كممارسة الرياضة بانتظام بما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا، وشرب كميات كافية من السوائل بمعدل لترين في اليوم، وتناول الغذاء الصحي وأكل الخضار والفواكه بشكل يومي، وتقليل الكمية المتناولة من الملح، والسكر، والصودا، والمحافظة على الوزن المثالي، وفحص ضغط الدم بشكل دوري، وفحص مستوى السكر في الدم مرة واحدة سنويًا كأقل تقدير للأشخاص غير المصابين بالسكري.
وحذرت الوزارة من التدخين لتسببه بزيادة ترسب المواد المؤكسدة الضارة بالكلى، وانسداد الشرايين الكلوية، وزيادته من معدل الإصابة بسرطان الكلى؛ داعية للابتعاد عن العوامل المسببة للفشل الكلوي ومنها الإفراط في استخدام مسكنات الألم، والأدوية الشعبية، ومنتجات البروتينات لبناء العضلات، وإجراء الفحص السنوي لوظائف الكلى خصوصًا في حال وجود أحد عوامل الخطر كمرض ضغط الدم، ومرض السكري، والسمنة، والعامل الوراثي.
من جانبه أكد أستاذ أمراض الباطنة والكلى بجامعة الملك عبدالعزيز ورئيس مركز غسيل الكلى بمستشفى السلامة واستشاري أمراض وزراعة الكلى الدكتور سعيد بن محمد الغامدي؛ أن التشخيص المبكر والوقاية يساعد في اكتشاف الأمراض في مراحلها المبكرة واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة؛ في حين أن علاج أمراض الكلى الحادة والمزمنة تشمل العلاج الدوائي والإجراءات الطبية اللازمة.
وأفاد أن مركز الكلى الذي يعمل تحت إشراف فريق طبي محترف؛ يقدم مجموعة متنوعة من طرق العلاج لأمراض الكلى؛ كالعلاج البديل الكلوي المستمر؛ مثل غسيل الكلى الخاص لمرضى وحدة العناية المركزة؛ في ظل حرصه على تقديم رعاية طبية عالية الجودة لضمان تجربة علاجية مريحة وفعالة تخدم المريض بإنسانية؛ كاشفًا أن هناك تقنية تستخدم لعلاج بعض الحالات المرضية؛ كفصل البلازما “التبادل”؛ وخزعة الكلى بإجراء طبي يتم فيه أخذ عينة من نسيج الكلى لفحصها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اليوم العالمي للكلى أمراض الکلى ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
«طرق دبي» تطبق الحجز المسبق لفحص المركبات
فعلت هيئة الطرق والمواصلات بدبي تطبيق خدمة الحجز المسبق لمواعيد فحص المركبات عبر تطبيقها الذكي (RTA Dubai) أو من خلال موقعها الإلكتروني (www.rta.ae)، لتكون إلزامية في جميع مراكز الفحص الفني بالإمارة بدءاً من 2 يونيو 2025.
وذكرت «الهيئة» أنه في حالة اختيار المتعاملين التوجه بشكل مباشر ودون حجز مسبق، فإنه يتم تقديم خدمة اختيارية للمتعاملين في 19 مركزاً بمقابل رسم إضافي بقيمة 100 درهم فقط.
وتتوافر خدمة الفحص الفني عبر الحجز المسبق للمواعيد في 8 مراكز أخرى مع عدم توفر الخدمة الاختيارية في هذه المراكز الثمانية، وهي (واصل العربي سنتر وند الحمر، شامل العاضد والمحيصنة وند الحمر، المميز المزهر، وتسجيل الطوار والمنخول).
وقد وسّعت «الهيئة» هذه الخدمة بعد النجاح الملموس في توفير الوقت والجهد الذي حققته المرحلة التجريبية للمبادرة، والتي تم إطلاقها شهر أكتوبر من العام الماضي في مركزي تسجيل (القصيص) و(البرشاء) فقط. وتهدف الهيئة من توسعة نطاق إلزامية تطبيق الخدمة في مراكز فحص المركبات إلى الارتقاء بمستوى هذه الخدمة الحيوية، التي يستفيد منها شريحة كبيرة من السكان، وتحقيق السعادة للمتعاملين من مُلاّك المركبات ومساعدتهم في تقليل فترات الانتظار بالفحص الفني للمركبات.
وأظهرت نتائج المرحلة التجريبية من تطبيق المبادرة، التي استمرت 6 أشهر، انخفاضاً ملحوظاً في معدل زمن انتظار المتعاملين لمعاملات الفحص الفني في مركزي (القصيص والبرشاء)، بلغ نحو 46%، وفي نسبة الإشغال لمعاملات الفحص الفني الفعلية، مقارنة بإجمالي السعة المتوافرة بنحو 15%.
وقال قيس الفارسي مدير إدارة ترخيص المركبات في مؤسسة الترخيص بهيئة الطرق والمواصلات، إن مخرجات المرحلة التجريبية للخدمة، أثبتت تحسناً واضحاً ونقلة نوعية إيجابية فيما يخص تقليل الازدحام بشكل ملحوظ وفعال داخل المراكز خاصة في أوقات الذروة، التي كانت تمثل إحدى أكبر التحديات في مراكز الفحص الفني.
وأشار إلى عدة فوائد مرجّوة من تطبيق المبادرة على غالبية مراكز الفحص الفني، من أبرزها، توفير الوقت والجهد على المتعاملين وتخفيض زمن الانتظار بمراكز الفحص بنحو 40%، وتوقع تحسن في نسب الإشغال خاصة في المراكز التي تجاوزت نسبة الإشغال بها 80%.
وقال إن «الهيئة» فعلت نظام الحجز المسبق بمراكز الفحص الفني بشكل إلزامي على جميع فئات المتعاملين والمركبات، باستثناء مركبات أصحاب الهمم وكبار السن، من المواطنين والمقيمين المسجلة بإمارة دبي فقط، فلا يُتَطَلَّب منهم حجز موعد مسبق لأي خدمة من خدمات فحص المركبات، وذلك في إطار حرص «الهيئة» على تسهيل تقديم الخدمات لهاتين الفئتين من أصحاب المركبات ودون حجز مسبق لفحص مركباتهم.