زنقة 20 | علي التومي
تمكنت عناصر الدرك الملكي من فك لغز الجريمة البشعة التي هزت منطقة سيدي الطيبي باقليم القنيطرة ، حيث أفضت التحقيقات إلى تحديد هوية الجاني عم الطفلة.
ونقلت مصادر مطلعة، أن الجاني مراهق يبلغ من العمر 16 سنة، ويشتبه في تورطه في قتل الطفلة التي عُثر على جثتها داخل حاوية للنفايات، بعد اختفائها عن الانظار ليلة أمس مباشرة عقب صلاة التراويح.
وحسب ذات المصادر، فإن التحريات المكثفة التي باشرتها السلطات منذ العثور على الجثة مكنت من توقيف المشتبه به، الذي يجري التحقيق معه تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف الكشف عن ملابسات الجريمة ودوافع ارتكابها.
وأثارت الفاجعة موجة من الغضب والاستياء في الشارع المغربي، حيث طالب المواطنون بتشديد العقوبات ضد مرتكبي الجرائم ضد الأطفال، وتعزيز التدابير الأمنية لحمايتهم، إلى جانب تكثيف الجهود التوعوية والرقابية لمنع وقوع مثل هذه الجرائم مستقبلاً.
إلى ذلك تواصل السلطات الأمنية تحرياتها المعمقة، بهدف الكشف عن كافة تفاصيل القضية وتقديم الجاني إلى العدالة، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الجارية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تغلق بحضور ممثلين عن المغرب المباني التي استخدمها انفصاليو “البوليساريو” في دمشق
في إطار زيارة البعثة التقنية المغربية المكلفة بالتحضير لإعادة فتح سفارة المملكة المغربية بسورية، إلى دمشق، انتقلت بعثة مشتركة، تضم مسؤولين مغاربة ومسؤولين سوريين كبار، إلى عين المكان لمعاينة الإغلاق الفعلي لمكتب انفصاليي +البوليساريو+ في العاصمة السورية.
وقد جددت السلطات السورية، من خلال هذه الخطوة، تأكيد التزامها باحترام السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة، رافضة أي شكل من أشكال الدعم للكيانات الانفصالية.
وتعكس هذه الخطوة أيضا الإرادة الراسخة لدى سورية لتقوية تعاونها الثنائي مع المغرب وتعزيز الاستقرار الإقليمي.