جمال شعبان: المشي له تأثير إيجابي على هرمون السعادة ويقلل الأزمات القلبية
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أكد الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم " قل سيروا في الأرض "، فالحركة هي الحياة، وتحقق فوائد للجسم.
. جمال شعبان يعلن حقيقة مؤلمة
وأضاف الدكتور جمال شعبان، خلال تقديمه برنامج " طبيب القلوب" أن الأشخاص التي تجلس أو ما يطلقون على أنفسهم أنهم يعيشون" حياة الانتخة" معرضون للأمراض الكثيرة الخطيرة، وتعتبر مقدمة لكل الأمراض.
ولفت إلى أن حزب الكنبة الصحي الذين لا يتحركون من المنزل، معرضون لمخاطر صحية كثيرة، ولذلك نطالب المواطنين التي تريد الحفاظ على القلب، والحفاظ على الحالة الصحية والسكر، بالمشي 45 دقيقة أو 10 آلاف خطوة يوميًا.
وأشار إلى أن المشي يكون له تأثير إيجابي على هرمون السعادة، ويقلل الأزمات القلبية ولذلك ننصح المواطنين في رمضان بعدم الكسل، والحفاظ على ممارسة الرياضة.
وفي وقت سابق أكد العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن هناك عددا كبيرا من المواطنين يسألون عن الحموضة، والمشكلات التي تحدث في المعدة والصدر، والحمض الذي يخرج من الفم في أثناء النوم، في الأيام الأولى من الصيام.
وقال العميد السابق لمعهد القلب القومي، إن الشخص عندما يشعر بحموضة وهو مريض قلب ومريض سكر، عليه أن يفطر في الحال، ولا ينتظر الذهاب لأي مستشفي، لأن ذلك قد يكون مؤشرات لـ ذبحة صدرية.
الحقيقة الصادمة
وأضاف أن الحقيقة الصادمة هي أن الحموضة قد تكون العرض الوحيد للذبحة الصدرية، ولذلك على المرضى توخي الحذر من أي أعراض تحدث في أثناء الصيام.
ولفت إلى أن هناك أحد الشباب توفى بعد تعرضه لـ حموضة، وكانت هذه الحموضة بدايات لذبحة صدرية، ونتج عنها أزمة قلبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان القلب جمال شعبان الصيام معهد القلب المزيد جمال شعبان
إقرأ أيضاً:
برلماني: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل تطور إيجابي يبنى عليه لإحلال السلام
أكد الدكتور محمد البدري عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أمين عام حزب الجبهة الوطنية بالمنيا، أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل تطور إيجابي يبنى عليه لإحلال السلام في الشرق الأوسط، وباب للحلول السياسية لقضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
موقف مصر متزن وعقلانيوأشار البدري في تصريحات صحفية له إلى أن مصر كانت منذ اللحظة الأولى صاحبة موقف متزن وعقلاني، يدعو إلى التهدئة ورفض التصعيد العسكري، موضحا أن القاهرة تحركت بشكل فعال عبر القنوات الدبلوماسية، بالتوازي مع جهودها المستمرة في الملف الفلسطيني، ما يعكس دورها التاريخي كركيزة إستقرار في المنطقة.
وشدد على أن وقف إطلاق النار لا يحل الأزمة بالكامل، لكنه يعطي فرصة حقيقية للعودة إلى طاولة المفاوضات، مؤكدا أنه لا يمكن الحديث عن سلام دائم أو استقرار حقيقي دون إنهاء العدوان على غزة، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمته القدس الشرقية.
إصطفاف وطني شامل خلف القيادة السياسيةولفت إلى أن اللحظة الراهنة تستدعي إصطفاف وطني شامل خلف القيادة السياسية، التي أثبتت حكمتها في التعامل مع الملفات الإقليمية بكل وعي وشجاعة، وعمل على توطيد ودعم المؤسسات الوطنية وفي مقدمتها القوات المسلحة، التي هي قوة رشيدة، تحمي ولا تعتدي، مشيرا إلى أن الشعب المصري لطالما كان داعما للسلام العادل، ورافضا للعبث بأمن المنطقة أو تهديد شعوبها، مثمنا الجهود التي تبذلها القيادة السياسية والدبلوماسية المصرية لوقف نزيف الدماء في غزة وإدخال المساعدات للقطاع