تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، أن إسرائيل تشعر بقلق بالغ من التقارب الأمريكي مع حماس، حيث اعتادت على أن تكون الوسيط الحصري الذي ينقل الرواية الفلسطينية إلى الولايات المتحدة، قائلاً إن جلوس واشنطن مباشرة مع حماس دون الاعتماد على الفلتر الإسرائيلي يعني أن الولايات المتحدة قد تستمع إلى رؤية مختلفة، ما قد يؤثر على السياسات الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.

وفي معرض رده على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة بحاجة إلى إذن من إسرائيل لسماع حماس، أو أنها تنفذ الإملاءات الإسرائيلية، أوضح حسين خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك جدلًا تاريخيًا حول طبيعة العلاقة بين الطرفين، مشيرًا إلى أن بعض الخبراء يرون أن إسرائيل مجرد أداة في يد الولايات المتحدة، بينما يعتقد آخرون أن اللوبي الصهيوني يلعب دورًا كبيرًا في التأثير على السياسة الأمريكية.

واستشهد حسين بعدة أمثلة تؤكد قدرة واشنطن على فرض قراراتها على تل أبيب، مثل إجبار إسرائيل على حضور مؤتمر مدريد عام 1991، رغم معارضة بعض قادتها، منع حكومة إسحاق رابين من مواصلة بناء المستوطنات عبر وقف ضمانات قروض بقيمة 10 مليارات دولار، إجبار إسرائيل على عدم الرد على صواريخ صدام حسين خلال حرب الخليج، وفرض إدارة ترامب على نتنياهو قبول بعض السياسات التي رفضها سابقًا.

وأشار حسين إلى أن الصحافة الإسرائيلية مليئة بالتحليلات التي تعكس الصدمة الإسرائيلية من التقارب الأمريكي مع حماس، لكن إسرائيل لا تستطيع الدخول في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة، خاصة في ظل الإدارة غير التقليدية لترامب، التي تختلف عن الإدارات السابقة، والتي غالبًا ما كانت أكثر انحيازًا لإسرائيل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الرواية الفلسطينية اللوبي الصهيوني القضية الفلسطينية الولايات المتحدة ترامب حرب الخليج صدام حسين فلسطين مستوطنات الولایات المتحدة مع حماس

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تسير رحلات إجلاء لمواطنيها في إسرائيل

أعلنت السفارة الأمريكية في إسرائيل أنها بدأت بتسيير رحلات إجلاء حكومية للمواطنين الأمريكيين من إسرائيل والضفة الغربية، في أعقاب احتدام القتال مع إيران.

وانطلقت يوم أمس الجمعة، رحلة إجلاء إلى الولايات المتحدة، وعلى متنها 79 دبلوماسيا وعائلاتهم، بينهم الأسير الذي تم الإفراج عنه من قطاع غزة عيدان ألكسندر، ووالدته يائيل ألكسندر.

وتشير التقديرات الأمريكية إلى احتمال بروز حاجة لمساعدة ما بين 300 و500 شخص يوميا إذا ما تقرر تنظيم عمليات إجلاء رسمية، وهو أمر قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إنه قيد الدراسة.

ورغم التقديرات التي تقول بوجود نحو 700 ألف أمريكي في إسرائيل  معظمهم من مزدوجي الجنسية، فإن العدد الفعلي يبقى غير مؤكد، نظرا لعدم وجود إلزام بإبلاغ السفارة بالتواجد أو المغادرة.

وفي مؤتمر صحفي سابق، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، تامي بروس، أن أكثر من 25 ألف أمريكي تواصلوا مع الوزارة طلبا للدعم والمعلومات بشأن مغادرة إسرائيل والضفة الغربية وإيران، دون أن توضح تفاصيل حول مصادر هذه الطلبات أو الإجراءات المرتبطة بها.

مقالات مشابهة

  • ‏الطائرات الإسرائيلية تقصف "ساعة فلسطين" التي كانت تؤشر إلى "العد العكسي لتدمير إسرائيل" عام 2040 وفقا للسلطات الإيرانية
  • بين التكتيك والاستراتيجية... أين تقف إسرائيل بعد الضربات التي تلقتها إيران؟
  • مندوب إسرائيل: الولايات المتحدة أنقذت العالم بعد ضرب إيران
  • ما هي المنشآت النووية الثلاث التي استهدفتها الولايات المتحدة في إيران؟
  • السعودية قلقة من القصف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية
  • ما الأسلحة التي يواجه مخزونها خطرا في إسرائيل؟
  • الولايات المتحدة تقصف منشآت نووية.. والسلطات الايرانية تؤكد : أضرار طفيفة في المنشآت المستهدفة في الهجوم الأمريكي
  • ترامب: الولايات المتحدة أخذت على عاتقها حماية إسرائيل
  • الولايات المتحدة تسير رحلات إجلاء لمواطنيها في إسرائيل
  • كيف شكّل عنصر المفاجأة في الحروب الإسرائيلية مصدرا للانتكاسات؟