آبل تفاجئ الجميع .. تغييرات جذرية قادمة في تصميم أنظمة التشغيل!
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تستعد شركة آبل لإحداث تغييرات جذرية في أنظمة التشغيل الخاصة بها، بما في ذلك iOS وiPadOS وmacOS، وذلك في إطار خطتها لتقديم تجربة استخدام أكثر سلاسة وانسيابية عبر مختلف أجهزتها.
وفقًا لتقرير نشرته وكالة "بلومبرج"، فإن آبل تعمل حاليًا على إعادة تصميم شاملة لعناصر الواجهة، مما يجعل هذا التحديث الأكبر لنظام iOS منذ طرح iOS 7 في عام 2013، ولـ macOS منذ إصدار Big Sur في عام 2020.
تهدف التحديثات الجديدة إلى إعادة تصور تصميم الأيقونات والقوائم والنوافذ، بالإضافة إلى تحسين التفاعل بين التطبيقات المختلفة، وهي مستوحاة جزئيًا من نظام visionOS المستخدم في نظارة الواقع المختلط Vision Pro التي أطلقتها الشركة مؤخرًا.
من المتوقع أن تتضمن التغييرات تعديلات على مركز التحكم، وشاشة القفل، وشكل التطبيقات الافتراضية، مما يجعلها أكثر تكاملًا مع الذكاء الاصطناعي الذي تخطط آبل لدمجه بشكل أعمق في أنظمتها المقبلة.
موعد الاصدارفيما لم تصدر آبل أي بيان رسمي حول التغييرات المنتظرة، إلا أن التقارير تشير إلى أن التحديثات الجديدة ستظهر لأول مرة خلال مؤتمر آبل السنوي للمطورين (WWDC) المقرر عقده في يونيو القادم، على أن يتم إصدارها رسميًا مع إطلاق iPhone 16 في الخريف.
ومع تزايد المنافسة مع جوجل وسامسونج، يبدو أن آبل تسعى لإعادة ابتكار تجربة المستخدم من خلال تحسين التصميمات وتقديم ميزات جديدة تعتمد بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، مما قد يجعل هذه الأنظمة أكثر توافقًا مع تطورات التكنولوجيا الحديثة ومتطلبات المستخدمين المتزايدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل المزيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا آمنا للعلاج النفسي
مع التوسع المتزايد في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في شتى المجالات، بدأ البعض يلجأ لهذه الأدوات كمساعدات نفسية، أو حتى كبدائل عن الأطباء المختصين إلا أن خبراء الصحة النفسية يحذرون من هذه الممارسات، ويؤكدون أنها قد تحمل عواقب خطيرة على الصحة النفسية والخصوصية الشخصية.
خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا آمنا للعلاج النفسيوفي هذا السياق، صرحت الدكتورة يكاتيرينا أورلوفا، نائبة مدير معهد علم النفس السريري والعمل الاجتماعي بجامعة بيروغوفسكي الروسية، لصحيفة "غازيتا.رو"، بمجموعة من التحذيرات الهامة.
قالت أورلوفا إن "الذكاء الاصطناعي لا يمكنه تقديم دعم نفسي مؤهل، لأنه يفتقر إلى التعاطف الحقيقي، وغير قادر على التقاط الإشارات غير اللفظية الدقيقة التي تحمل في طياتها معانٍ نفسية عميقة".
وأشارت إلى خطورة أن يفشل النظام في لحظات حرجة من اليأس أو الاضطراب النفسي، وربما يقدّم نصائح غير ملائمة أو حتى مؤذية.
خطر على خصوصية المرضىأحد أكبر التحديات في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في العلاج النفسي هو الخصوصية وأوضحت أورلوفا: المشاعر والمخاوف التي يبوح بها المستخدم للذكاء الاصطناعي يمكن أن تُستخدم بشكل ضار إذا وقعت في أيدي جهات غير نزيهة، خاصة أن إعادة التعرف على هوية الأشخاص من بيانات مجهولة أصبح أمرًا ممكنًا في بعض الحالات.
وشدّدت الخبيرة على أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي ليست محايدة، فهي تتعلم من بيانات أنشأها بشر يحملون تحيّزاتهم، مما يجعل الذكاء الاصطناعي عرضة لإعادة إنتاج الصور النمطية أو التمييز ضد فئات معينة من المرضى النفسيين.
أشارت أورلوفا إلى أن الخطر الأكبر يتمثل في خلق وهم لدى الناس بأن الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يحل محل الطبيب النفسي، ما قد يؤدي إلى تأجيل طلب المساعدة الحقيقية حتى في الحالات الحرجة.
في الختام، رغم أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مساعدة في جمع البيانات أو تقديم دعم أولي، فإنه لا يجب اعتباره بديلًا للعلاج النفسي الحقيقي الذي يقدمه مختصون قادرون على التفاعل الإنساني والتعاطف وفهم السياق العاطفي بدقة.