أوتشا: وضع صحي مزرٍ بشمال دارفور وتوقف 200 منشأة صحية في الفاشر
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
بحسب (أوتشا) فإن أكثر من 200 منشأة صحية في الفاشر لا تعمل، وأن هناك نقصا حادا في الموظفين الطبيين والأدوية الأساسية والإمدادات المنقذة للحياة.
الخرطوم: التغيير
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الشركاء الإنسانيين في ولاية شمال دارفور بالسودان يبلغون عن وضع صحي مزر للغاية، وخاصة في الفاشر عاصمة الولاية ومخيمات النازحين في المناطق المحيطة.
وفي آخر تحديث له أصدره اليوم الثلاثاء، أضاف المكتب أن الأعمال العدائية المستمرة تسببت في موجات من النزوح، مما أدى إلى إرهاق نظام الرعاية الصحية الهش بالفعل والذي يكافح لتلبية حتى الاحتياجات الأساسية للناس.
ونبه إلى أن أكثر من 200 منشأة صحية في الفاشر لا تعمل، وأن هناك نقصا حادا في الموظفين الطبيين والأدوية الأساسية والإمدادات المنقذة للحياة.
وقال مكتب أوتشا إن الشركاء الإنسانيين يحاولون توفير الإمدادات الطبية، لكن جهودهم لتقديمها لا تزال معوقة بسبب انعدام الأمن وقيود الوصول.
وأفادت منظمة الصحة العالمية بأنه في مختلف المناطق المتضررة من النزاع في السودان، فإن أكثر من 70 في المائة من المستشفيات والمرافق الصحية لم تعد تعمل، مما ترك الملايين بدون رعاية صحية.
وأضافت أن النظام الصحي في السودان تعرض لهجوم بلا هوادة، فحتى منتصف فبراير، سجلت المنظمة ما يقرب من 150 هجوما على الرعاية الصحية في السودان منذ بدء الحرب هناك، لكن الرقم الحقيقي قد يكون أعلى من ذلك بكثير.
وناشد مكتب أوتشا مرة أخرى أطراف الصراع ضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام وفي الوقت المناسب للوصول إلى الأشخاص المحتاجين للدعم المنقذ للحياة، مشددا على ضرورة حماية المدنيين، وتلبية الاحتياجات الأساسية لبقائهم على قيد الحياة.
الوسومآثار الحرب في السودان مدينة الفاشر ولاية شمال دارفور
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان مدينة الفاشر ولاية شمال دارفور فی السودان فی الفاشر صحیة فی
إقرأ أيضاً:
الشرطة تحبط تهريب 3.8 أطنان من الشيرا وتوقف أربعة مشتبه فيهم ضواحي وادي زم
تمكنت عناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة وادي زم، بتنسيق مع مصالح الشرطة بخريبكة، وبناء على معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إحباط محاولة لتهريب كمية كبيرة من مخدر الشيرا، بلغ وزنها الإجمالي ثلاثة أطنان و850 كيلوغراماً، وذلك خلال عملية أمنية نوعية نُفذت يوم الأحد 25 ماي الجاري.
وأسفرت العملية عن توقيف أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 23 و35 سنة، يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في الترويج الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
وقد تم ضبط المشتبه فيهم في حالة تلبس، أثناء نقلهم الشحنة المحجوزة على متن سيارتين نفعيتين بضواحي وادي زم، حيث أبدوا مقاومة عنيفة في مواجهة عناصر الأمن، مستخدمين أسلحة بيضاء، مما اضطر أحد عناصر الشرطة إلى إطلاق رصاصة تحذيرية لتحييد الخطر.
وخلال عمليات التفتيش المنجزة، تم حجز رزم من مخدر الشيرا بلغ وزنها الإجمالي 3 أطنان و850 كيلوغراماً، إضافة إلى مجموعة من الأسلحة البيضاء ولوحات ترقيم مزورة، كانت تُستعمل في التمويه عن أنشطة الشبكة.
وبحسب المعطيات الأمنية، فإن اثنين من الموقوفين يشكلان موضوع مذكرات بحث وطنية لتورطهم في قضايا تتعلق بترويج المخدرات وارتكاب جرائم عنيفة.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يُجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع المتورطين المحتملين في هذا النشاط الإجرامي، ورصد امتداداته المحلية والدولية.