محمد مختار جمعة: صلة الأرحام من أهم خصائص شهر رمضان
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، إن من أهم خصائص شهر رمضان المبارك صلة الأرحام عبر الأزمنة المختلفة، فهو شهر البر والصلة، ويكفي أن نقف عند قوله تعالى في الحديث القدسي: “أنا الرحمن خلقت الرحمة وشققت لها اسما من اسمي، فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته”.
وأضاف وزير الأوقاف السابق، خلال برنامجه “الصراط المستقيم”، المذاع على قناة “تن”، أن قاطعوا الأرحام أبصارهم وقلوبهم عمياء عن الحق، موضحًا أنه لا يرفع عمل قاطعوا الأرحام، مؤكدا أن من أفضل الأعمال التي تدخل الجنة صلة الرحم.
وأوضح أن الرسول صل الله عليه وسلم قال: “اقرءوا إن شئتم فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم، أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها”، ويقول سبحانه: “فأنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور”، مشيرًا إلى أن الله عندما خلق الحلق قامت الرحم وقالت: يارب هذا مقام العائذ بك من القاطعة؛ فقال سبحانه: ألا ترضيني أن أصل من وصلكي وأن أقطع من قطعكي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف السابق شهر رمضان صلة الأرحام
إقرأ أيضاً:
لذّة الصلاة تبدأ من خارجها.. علي جمعة يوضح سر الخشوع ويُحذّر من تحوّل العبادة إلى عادة
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الإنسان إذا لم يخشع في صلاته، لا يشعر بحلاوة هذه الصلاة، فتصير عادةً بدلًا من أن تكون عبادة. وعندئذٍ، يسهل ترك العبادة عند الغفلة، وعند اشتداد الأمور، أو الانشغال بمرض الولد، أو ذهاب الأولاد إلى المدارس، أو دخول المواسم، وغير ذلك. فالمشكلة هي في تحوُّل العبادة إلى عادة.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك مضمونة:" نحن نريد أن نشعر بلذة العبادة، ولن نشعر بلذة الصلاة إلا بكثرة الذكر خارجها؛ فلا بد من الإكثار من ذكر الله خارج الصلاة، كما قال تعالى:
{إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} [العنكبوت: 45].
واشار الى انه قد علّمنا سيدنا النبي ﷺ كيف نختم الصلاة:
أن نقول: سبحان الله ثلاثًا وثلاثين، والحمد لله ثلاثًا وثلاثين، والله أكبر ثلاثًا وثلاثين، ثم نختم بـ: "لا إله إلا الله، سيدنا محمد رسول الله".
فأكثروا من ذكر الله كثيرًا خارج الصلاة، لتصلوا إلى الخشوع في الصلاة، وحتى تذوقوا لذّتها. فإن دخلت لذة الصلاة إلى القلب، لا يمكن بعدها أن نتركها أو نغفل عنها.