إنقاذ شاب أميركي احتجزته زوجة والده في المنزل 20 عاما
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أنقذت السلطات الأميركية شابا من ولاية كونيتيكت قال إنه كان محتجزا قسرا لمدة 20 عاما.
وتم إنقاذ الشاب بعد أن أشعل النار في غرفته ليتمكن من لفت انتباه فرق الإنقاذ واستعادة حريته، وفقا لما أعلنته الشرطة يوم الأربعاء.
وتم توجيه تهم القسوة والخطف إلى زوجة والده، التي يُزعم أنها كانت تحتجزه طوال هذه الفترة.
ووفقا للشرطة، هرعت فرق الإطفاء والإنقاذ في مدينة ووتربري إلى المنزل بعد بلاغ عن اندلاع حريق.
وعند إنقاذ الشاب "32 عاما" الذي بدا هزيلا بشدة، كشف أثناء تلقيه العلاج من استنشاق الدخان، أنه تعمد إشعال الحريق.
وقال الشاب للشرطة: "أردت حريتي"، مشيرا إلى أنه كان محتجزا منذ أن كان عمره حوالي 11 عاما.
وأوضحت التحقيقات أن الضحية، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، تعرض لسوء معاملة طويلة الأمد والجوع والإهمال الشديد والمعاملة اللاإنسانية، ولم يتلق أي رعاية طبية طوال تلك السنوات.
وأفاد قائد الشرطة فيرناندو سبانيولو في بيان بأن: "المعاناة التي تحملها هذا الضحية على مدار أكثر من 20 عاما أمر مفجع ولا يمكن تصوره".
وتم اعتقال كيمبرلي سوليفان "56 عاما"، التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية، ووجهت إليها تهم الاعتداء والخطف والاحتجاز غير القانوني والقسوة وتعريض حياة الآخرين للخطر بتهور.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإنقاذ الإطفاء والجوع حوادث الإنقاذ الإطفاء والجوع أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
مشهد طريف بعد تعادل الهلال والريال: ابن يُحرج والده المدريدي برد ساخر .. فيديو
خاص
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو طريفًا لمشجع مدريدي ظهر في حالة من الذهول والإحباط، عقب تعادل فريقه ريال مدريد مع الهلال السعودي بنتيجة 1-1، ضمن الدور التمهيدي لكأس العالم للأندية 2025.
وفي الفيديو، بدا الرجل جالسًا بصمت، وملامحه مشدودة بخيبة الأمل، بينما جلس بجانبه ابنه الصغير وهو يوجه له تعليقًا ساخرًا بطريقة عفوية، وكأنه يحتفل بالنتيجة على حساب والده، في لحظة خطفت ضحكات المتابعين.
التفاعل مع المقطع كان كبيرًا، حيث اعتبر البعض أن الطفل عبّر ببساطة عمّا يشعر به كثيرون من محبي الفرق المنافسة للريال، بينما رأى آخرون أن الفيديو يُجسّد “جيل لا يرحم حتى في كرة القدم”.
وجاءت بعض التعليقات الطريفة مثل:”الولد واضح إنه هلالي بالفطرة!”، “الجيل الجديد يحب يوجع مباشرة”، “ضحكة الطفل كانت أقسى من هدف التعادل”
اللقطة لم تكن مجرد مشهد طريف، بل عكست الفجوة بين توقعات مشجعي الريال وواقع المباراة، في وقت شعر فيه جمهور الهلال بفخر كبير بعد الأداء القوي أمام بطل أوروبا.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ssstik.io_@_jorgelara19_1750312591334.mp4