اسلام أباد-سانا

أعلنت السلطات الباكستانية إنقاذ تلاميذ مدارس كانوا عالقين داخل عربة نقل معلقة “تلفريك” مكسورة على ارتفاع كبير في الجو فوق واد عميق في منطقة جبلية نائية بإقليم “خيبر بختونخوا”، إثر انقطاع أحد السلكين اللذين كانا يحملانها.

ونقلت وكالة “اسوشيتد برس” عن السلطات قولها: إنه تم انتشال ستة أطفال، ومعلمين اثنين كانوا متجهين إلى المدرسة في منطقة جبلية نائية في “باتاغرام” بإقليم “خيبر بختونخوا” على بعد مئتي كيلومتر شمال العاصمة إسلام أباد في عملية إنقاذ جريئة من تلفريك معطل يتدلى عاليا فوق أحد الأودية، موضحة أن أحد أفراد القوات الخاصة أمسك أصغر الأطفال سناً، وتم ربطه بحبل بمروحية، بينما تم إنزال الآخرين على الأرض في مصعد مؤقت مكون من أخشاب وحبال.

بدورهم قال تلاميذ المدارس الذين تم إنقاذهم إنهم كانوا يخشون أنهم على وشك الموت خلال المحنة التي استمرت 16 ساعة، واصفين عملية إنقاذهم بالمعجزة، وطالبوا ببناء مدرسة وجسر في قريتهم حتى لا يضطروا إلى استخدام التلفريك مستقبلاً.

وأضافت المروحيات عنصر خطر خلال عمليات الإنقاذ، حيث هددت التيارات الهوائية الناتجة عن الشفرات الدوامة بإضعاف الكابل الوحيد الذي يمنع التلفريك من الاصطدام بقاع الوادي، وهذا ما استدعى إنقاذ بقية الأطفال بواسطة مصعد مؤقت.

واعتقلت الشرطة اليوم صاحب التلفريك بتهمة تجاهل إجراءات السلامة، وقالت السلطات المحلية في المناطق الجبلية الشمالية الغربية إنها ستغلق جميع عربات التلفريك التي يعتقد أنها غير آمنة.

وتعد عربات التلفريك المصنوعة محلياً وسيلة نقل مستخدمة على نطاق واسع في منطقة “باتاغرام” الجبلية في إقليم “خيبر بختونخوا”، حيث تنزلق عبر الوديان شديدة الانحدار ما يقلل من وقت التوجه إلى المدارس وأماكن العمل، وفي كل عام يلقى العديد من الأشخاص حتفهم أو يصابون أثناء استخدامها.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

المقالات المقترحة..الشبح الذي يُهدد تلاميذ البكالوريا

مع اقتراب موعد امتحان البكالوريا يكثر الحديث عن المواضيع المقترحة خاصة في مادة الفلسفة، الأمر الذي يضع التلاميذ في حرج كبير يوم الامتحان، خاصة إذا كان  الموضوع المقترح لم يكن ضمن الاسئلة.

والمواضيع المقترحة هي عبارة عن مواضيع أو مقالات يتم تقديمها للطلبة من قبل الأساتذة (خاصة أساتذة الدروس الخصوصية “.يوهمون الطلبة أنها ستكون من بين المقالات الجدلية أو الإستقصائية التي ستكون في امتحان بكالوريا 2025

والعجيب في الأمر أن كل أستاذ فلسفة على سبيل المثال  يقدم مقالات مقترحة. فمثلا في ثانوية ما  يقدم أستاذ 5 دروس  وفي ثانوية أخرى يقدم الأستاذ 5 مقالات أيضا. ما يضع التلميذ في موقف صعب.

وما حدث في السنوات الماضية حسب تصريحات بعض التلاميذ والأساتذة فإن هناك أساتذة يتفقون فيما بينهم. لترويج مقالات موحدة للتلاميذ في المنطقة الواحدة على أساس أنها هي التي ستكون في امتحان البكالوريا. والهدف هو جذب شهرة أكبر .

وما زاد من انتشار هذه الظاهرة  هو نقل بعض الصفحات على منصات التواصل الإجتماعي لديها عدد معتبر من المشتركين  لهذه المقالات المقترحة. وهو الأمر الذي زاد من تصديق الطلبة على أنها ستكون في الإمتحان.

وما يجب الاشارة اليه هي أن اسئلة امتحان البكالوريا لم يطلع عليها اي أحد سوى الاساتذة. المتواجدين في الفترة الحالية في عزل.

بالتالي فإن ما يقوم به بعض الاساتذة الذين يقدمون اقتراحات هو تجارة بالدرجة الاولى لرفع. سقف سوق الدروس الخصزصية واستغلال التلاميذ وأوليائهم.

مقالات مشابهة

  • هذه أخطر منطقة في إسطنبول… زلزال مرتقب بقوة تفوق 7 درجات يهددها!
  • من الأردن إلى إسبانيا… لحوم فاسدة تكشف شبكة إجرامية وتغلق مطاعم في مدريد
  • فى أقل من 24 ساعة.. إحالة المتهم بالتحرش بفتاة المطرية للجنايات
  • تشييع جثمان أحمد الدجوي حفيد نوال الدجوي وسط حزن عميق
  • كنوز رهبانية في قلب الصعيد المصري… كشف جداريات نادرة تكشف أسرار الفن القبطي
  • المقالات المقترحة..الشبح الذي يُهدد تلاميذ البكالوريا
  • شاهد| بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي
  • استقبال قافلة حجاج فلسطين القادمين برًا في خيبر
  • سوريا: 8 ملايين مواطن كانوا مطلوبين لأجهزة نظام الأسد
  • الداخلية السورية: "ثُلث المواطنين" كانوا مطلوبين لمخابرات الأسد